سمي جبل الشيخ قديماً بجبل الثلج لأن ذراه الشامخة تبقى مكسوة بالثلوج معظم أيام السنة، يبلغ طوله 45 كم ممتداً من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويشرف على وادي اليرموك وجبال الجليل الأعلى وسهلي الحولة وطبرية؛ وتكثر منه الينابيع، فمن شرقه ينبع نهر الأعوج ومن جنوبه تنبع أنهار: البانياسي والحاصباني والقاضي وأكثر من /80/ نبعاً صالحة لمياه الشرب وعشرات الوديان وغيرها
من مصادر المياه الأمر الذي جعله محط أطماع العدو الصهيوني، وبعد أن شن الكيان الصهيوني عدوانه على الأمة العربية في الخامس من حزيران عام 1967 واحتل القسم الأكبر من أرض الجولان ومنها جبل الشيخ، انبرى كبار قادته على تأكيد المطامع الصهيونية.. فقالت غولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل سابقاً: إن الجولان وجميع مستوطناتها وجبالها جزء لا يتجزأ من اسرائيل؛ أما مناحيم بيغن رئيس وزراء العدو الأسبق يقول: إن هناك إجماعاً في «اسرائيل» على ضرورة وجود هضبة الجولان في يد اسرائيل؛ من جهته الارهابي شارون
قال: إن الجولان بسهوله وجباله جزء لا يتجزأ من اسرائيل ولا توجد أية توصية بإعادته إلى سورية..
وتقدر كمية المياه المسروقة من قبل العدو ما بين /400 ـ 500/ مليون متر مكعب سنوياً؛ كما تستغل سلطات الاحتلال الأهمية الاستراتيجية لجبل الشيخ حيث جعلته محطة لرصد العواصم العربية القريبة ومنها دمشق وبيروت وعمان والقدس المحتلة وبعض المدن العراقية.
(منقول)
من مصادر المياه الأمر الذي جعله محط أطماع العدو الصهيوني، وبعد أن شن الكيان الصهيوني عدوانه على الأمة العربية في الخامس من حزيران عام 1967 واحتل القسم الأكبر من أرض الجولان ومنها جبل الشيخ، انبرى كبار قادته على تأكيد المطامع الصهيونية.. فقالت غولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل سابقاً: إن الجولان وجميع مستوطناتها وجبالها جزء لا يتجزأ من اسرائيل؛ أما مناحيم بيغن رئيس وزراء العدو الأسبق يقول: إن هناك إجماعاً في «اسرائيل» على ضرورة وجود هضبة الجولان في يد اسرائيل؛ من جهته الارهابي شارون
قال: إن الجولان بسهوله وجباله جزء لا يتجزأ من اسرائيل ولا توجد أية توصية بإعادته إلى سورية..
وتقدر كمية المياه المسروقة من قبل العدو ما بين /400 ـ 500/ مليون متر مكعب سنوياً؛ كما تستغل سلطات الاحتلال الأهمية الاستراتيجية لجبل الشيخ حيث جعلته محطة لرصد العواصم العربية القريبة ومنها دمشق وبيروت وعمان والقدس المحتلة وبعض المدن العراقية.
(منقول)