التلوث بأنواعه ليس المشكلة الوحيدة التي تعاني منها مدينة بانياس الساحلية فإلى جانب ذلك هناك مشكلة النظافة العامة وسوق الباعة والهال والمنطقة الصناعية بالإضافة إلى مشكلة مصبات الصرف الصحي التي تعاني منه هذه المدينة شأنها في ذلك شأن المدن الساحلية الأخرى.. ففي بانياس هناك /11/ مصبا للصرف الصحي جميعها تصب في البحر وفي مناطق مختلفة.. أمام كل ذلك كيف يمكن أن يكون صيف بانياس القادم صيفاً سياحياً؟!
للجواب ولمعالجة تلك المشكلات وغيرها كانت زيارة السيد المحافظ إلى المدينة للاطلاع على الواقع من جهة وللاستماع إلى مشاكل المواطنين من النواحي الخدمية من جهة أخرى والتي تركزت حول قلة المدارس في المدينة ما أدى إلى زيادة كبيرة للطلاب في الصف الواحد... بالإضافة إلى أن إضافة مبان أخرى لاستيعاب طلاب أكثر أدى إلى تناقص مساحة الباحات التي تعتبر المتنفس الحقيقي للطلاب..
ومن الطريف أن أحد المواطنين تحدث عن مشكلة الدراجات النارية ضمن المدينة وأنه قام بإحصائية طريفة توصل فيها إلى أن 40 دراجة نارية في الدقيقة تعبر الشارع في بانياس مع العلم أنه شارع فرعي... فكيف الحال في الشوارع الرئيسية؟! ومشكلة إشغال الأرصفة بالباعة والبضائع وحتى الطريق ساهمت أحياناً في الازدحام المروري وعرقلة السير..
مشكلة المشاكل في بانياس المنطقة الصناعية فمنذ قرار إحداثها 1986 تحولت إلى مشكلة ورغم صدور قرارات الاستملاك إلا أن المنطقة الصناعية ظلت حلماً. الآن تم دفع بدلات الاستملاك ل /90/ دونماً من مساحة المنطقة الصناعية الإجمالية وهي /117 / دونما. لكن البدء بالتنفيذ تأخر وسوق الهال الجديد لا يزال حلماً أيضاً فحتى هذه اللحظة لم يتم اختيار الموقع الجديد من المواقع الثلاثة المختارة مع العلم أن مدينة بانياس مدينة زراعية بالدرجة الأولى وهي تضم أعلى نسبة بيوت بلاستيكيه في سورية وخضارها تصدر إلى أغلب المدن وحتى إلى الخارج.. أما سوق الباعة والعربيات بموقعه الحالي ضمن المدينة وما يسببه من تلوث للمحيط وتشوه بصري للمكان العام في قلب المدينة ورغم وجود قرار من مجلس المدينة بنقله إلى منطقة أخرى مخصصة لحديقة ضمن المخطط التنظيمي لكن رفض اللجنة الإقليمية للاقتراح أعاد المشكلة إلى سابقها.
خلال زيارة السيد المحافظ هذا الأسبوع ولقائه بالفعاليات الأهلية والرسمية حاول إيجاد الحلول لبعض هذه المشاكل وكحل إسعافي وجه بتجميع مصبات الصرف الصحي في مصب واحد ريثما يتم إقامة محطة معالجة وبخصوص المنطقة الصناعية طالب بالبدء بالتنفيذ ولو لم ينته الاستملاك أي على مساحة/ 90 / دونماً المستملكة وطالب أيضاً مجلس المدينة بالاهتمام بالنظافة العامة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية ومشاركتها في صياغة القرارات. أما بخصوص سوق الهال فقد وجه بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن التجار ومجلس المدينة لاختيار الموقع الجديد بالسرعة الممكنة.
وهذه التوصيات فيما لو نفذت قد تضع بعض المشكلات على طريق الحل خصوصاً في مدينة تنشد السياحة مع أنه لا يوجد في بانياس أي فندق أو منشأة سياحية.
منقول ... الوطن السورية
للجواب ولمعالجة تلك المشكلات وغيرها كانت زيارة السيد المحافظ إلى المدينة للاطلاع على الواقع من جهة وللاستماع إلى مشاكل المواطنين من النواحي الخدمية من جهة أخرى والتي تركزت حول قلة المدارس في المدينة ما أدى إلى زيادة كبيرة للطلاب في الصف الواحد... بالإضافة إلى أن إضافة مبان أخرى لاستيعاب طلاب أكثر أدى إلى تناقص مساحة الباحات التي تعتبر المتنفس الحقيقي للطلاب..
ومن الطريف أن أحد المواطنين تحدث عن مشكلة الدراجات النارية ضمن المدينة وأنه قام بإحصائية طريفة توصل فيها إلى أن 40 دراجة نارية في الدقيقة تعبر الشارع في بانياس مع العلم أنه شارع فرعي... فكيف الحال في الشوارع الرئيسية؟! ومشكلة إشغال الأرصفة بالباعة والبضائع وحتى الطريق ساهمت أحياناً في الازدحام المروري وعرقلة السير..
مشكلة المشاكل في بانياس المنطقة الصناعية فمنذ قرار إحداثها 1986 تحولت إلى مشكلة ورغم صدور قرارات الاستملاك إلا أن المنطقة الصناعية ظلت حلماً. الآن تم دفع بدلات الاستملاك ل /90/ دونماً من مساحة المنطقة الصناعية الإجمالية وهي /117 / دونما. لكن البدء بالتنفيذ تأخر وسوق الهال الجديد لا يزال حلماً أيضاً فحتى هذه اللحظة لم يتم اختيار الموقع الجديد من المواقع الثلاثة المختارة مع العلم أن مدينة بانياس مدينة زراعية بالدرجة الأولى وهي تضم أعلى نسبة بيوت بلاستيكيه في سورية وخضارها تصدر إلى أغلب المدن وحتى إلى الخارج.. أما سوق الباعة والعربيات بموقعه الحالي ضمن المدينة وما يسببه من تلوث للمحيط وتشوه بصري للمكان العام في قلب المدينة ورغم وجود قرار من مجلس المدينة بنقله إلى منطقة أخرى مخصصة لحديقة ضمن المخطط التنظيمي لكن رفض اللجنة الإقليمية للاقتراح أعاد المشكلة إلى سابقها.
خلال زيارة السيد المحافظ هذا الأسبوع ولقائه بالفعاليات الأهلية والرسمية حاول إيجاد الحلول لبعض هذه المشاكل وكحل إسعافي وجه بتجميع مصبات الصرف الصحي في مصب واحد ريثما يتم إقامة محطة معالجة وبخصوص المنطقة الصناعية طالب بالبدء بالتنفيذ ولو لم ينته الاستملاك أي على مساحة/ 90 / دونماً المستملكة وطالب أيضاً مجلس المدينة بالاهتمام بالنظافة العامة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية ومشاركتها في صياغة القرارات. أما بخصوص سوق الهال فقد وجه بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن التجار ومجلس المدينة لاختيار الموقع الجديد بالسرعة الممكنة.
وهذه التوصيات فيما لو نفذت قد تضع بعض المشكلات على طريق الحل خصوصاً في مدينة تنشد السياحة مع أنه لا يوجد في بانياس أي فندق أو منشأة سياحية.
منقول ... الوطن السورية