ماذا تعني بإدارة الوقت:
هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن
في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة إذ إن السمة
المشتركة بين كل الناجحين هي قدرتهم على الموازنة بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات
اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات وهذه الموازنة التي تأتي من خلال إدارتهم لذاتهم وهذه الإدارة للذات
تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت أو إدارة الذات
بدون أهداف يضعها المرء لحياته لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة
مشتتة لا تحقق شيئاً وإن حققت فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً.
إذاً المطلوب أن تضع أهدافاً لحياتك.
ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟
ما الذي تريد إنجازه؟
ما هو التخصص الذي ترغب فيه؟
لا يعقل في هذا الزمان أن تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه لذلك عليك أن تفكر في هذه الأسئلة وتوجد
الإجابات لها وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسألة تنظيم الوقت.
أمور تساعدك على تنظيم وقتك:
هذه النقاط هي أمور أو أفعال تساعدك على تنظيم وقتك فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
وجود الخطة فعندما تخطط لحياتك مسبقاً وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً.
تدوين أفكارك وخططك وأهدافك على الورق وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة سننساها بسرعة.
إدخال تعديلات على الخطة بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى تعديلات كثيرة عليها لا تقلق ولا
ترم بالخطة فذلك شيء طبيعي.
لا تيئس: الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من
نجاحي.
المقارنة بين الأولويات: لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما
تراه مفيداً لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح ولتنظيم وقتك كالإنترنيت والحاسوب وغيره.
تنظيم كل شيء من حولك: تنظيمك لمكتبك غرفتك سيارتك وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم
إضاعة الوقت ويظهر بمظهر جميل.
المرونة أثناء تنفيذ الخطة: فالخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين.
التركيز: لا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه.
اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على
المحيطين بك.
خطوات تنظيم الوقت:
هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو تتخلى عنها بشكل كلي لأن لكل شخص طريقته في تنظيم الوقت فالمهم أن
تتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.
فكر في أهدافك وانظر في رسالتك في الحياة.
انظر إلى أدوارك في هذه الحياة فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال التي تسايره.
حدد أهدافاً لكل دور.
التنظيم: وهو أن ترسم جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية فيه.
التنفيذ: وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك وكن مرناً أثناء التنفيذ فقد تجد فرصاً لم
تخطر ببالك أثناء التخطيط فاستغلها ولا تخش من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.
في نهاية الأسبوع قيم نفسك وانظر إلى جوانب التقصير وتدراكها.
كيف تستغل وقتك بفعالية؟
ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك فحاول تنفيذها :
حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
تفاءل وكن إيجابياً.
لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
انظر لعاداتك القديمة وتخل عما هو مضيع لوقتك.
ضع مفكرة صغير وقلماً دائماً في جيبك لتدون الأفكار والملاحظات.
خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر وضع الأولويات حسب أهيمتها وابدأ بالأهم.
أنصت جيدا لكل نقاش حتى تفهم ما يقال.
قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.
احمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما وعند أوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك.
تعامل مع الورق بحزم فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال
أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة وهذا الشيء يفضل في الرحلات
والإجازات.
قراءة الكتب والمجلات المفيدة.
الاستماع للأشرطة المفيدة.
ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.
التخطيط للمستقبل دائماً.
(منقول)
هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن
في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة إذ إن السمة
المشتركة بين كل الناجحين هي قدرتهم على الموازنة بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات
اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات وهذه الموازنة التي تأتي من خلال إدارتهم لذاتهم وهذه الإدارة للذات
تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت أو إدارة الذات
بدون أهداف يضعها المرء لحياته لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة
مشتتة لا تحقق شيئاً وإن حققت فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً.
إذاً المطلوب أن تضع أهدافاً لحياتك.
ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟
ما الذي تريد إنجازه؟
ما هو التخصص الذي ترغب فيه؟
لا يعقل في هذا الزمان أن تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه لذلك عليك أن تفكر في هذه الأسئلة وتوجد
الإجابات لها وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسألة تنظيم الوقت.
أمور تساعدك على تنظيم وقتك:
هذه النقاط هي أمور أو أفعال تساعدك على تنظيم وقتك فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
وجود الخطة فعندما تخطط لحياتك مسبقاً وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً.
تدوين أفكارك وخططك وأهدافك على الورق وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة سننساها بسرعة.
إدخال تعديلات على الخطة بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى تعديلات كثيرة عليها لا تقلق ولا
ترم بالخطة فذلك شيء طبيعي.
لا تيئس: الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من
نجاحي.
المقارنة بين الأولويات: لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما
تراه مفيداً لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح ولتنظيم وقتك كالإنترنيت والحاسوب وغيره.
تنظيم كل شيء من حولك: تنظيمك لمكتبك غرفتك سيارتك وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم
إضاعة الوقت ويظهر بمظهر جميل.
المرونة أثناء تنفيذ الخطة: فالخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين.
التركيز: لا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه.
اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على
المحيطين بك.
خطوات تنظيم الوقت:
هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو تتخلى عنها بشكل كلي لأن لكل شخص طريقته في تنظيم الوقت فالمهم أن
تتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.
فكر في أهدافك وانظر في رسالتك في الحياة.
انظر إلى أدوارك في هذه الحياة فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال التي تسايره.
حدد أهدافاً لكل دور.
التنظيم: وهو أن ترسم جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية فيه.
التنفيذ: وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك وكن مرناً أثناء التنفيذ فقد تجد فرصاً لم
تخطر ببالك أثناء التخطيط فاستغلها ولا تخش من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.
في نهاية الأسبوع قيم نفسك وانظر إلى جوانب التقصير وتدراكها.
كيف تستغل وقتك بفعالية؟
ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك فحاول تنفيذها :
حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
تفاءل وكن إيجابياً.
لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
انظر لعاداتك القديمة وتخل عما هو مضيع لوقتك.
ضع مفكرة صغير وقلماً دائماً في جيبك لتدون الأفكار والملاحظات.
خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر وضع الأولويات حسب أهيمتها وابدأ بالأهم.
أنصت جيدا لكل نقاش حتى تفهم ما يقال.
قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.
احمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما وعند أوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك.
تعامل مع الورق بحزم فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال
أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة وهذا الشيء يفضل في الرحلات
والإجازات.
قراءة الكتب والمجلات المفيدة.
الاستماع للأشرطة المفيدة.
ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.
التخطيط للمستقبل دائماً.
(منقول)