فادي الشامي

فنان يتميز بالشفافية والإحساس العالي المرهف، مقبل على الحياة بابتسامة دائمة، يسعى لتقديم كل ما لديه من إحساس لخدمة الدور الذي يؤديه من أجل الوصول إلى قلوب الجماهير، وبشهادة كبار الفنانين، له مستقبل كبير في الدراما السورية، هو الفنان فادي الشامي، حفيد الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب، ومن أهم أعماله رغم صغر عمره الفني «الخوالي»، «باب الحارة»، «صقر قريش»، «ربيع قرطبة»، «صلاح الدين»، «عصي الدمع».
فادي الشامي..

 حدثنا عن بداياتك في التمثيل؟
- كان عمري 13 سنة، حيث تجربتي الأولى مع المخرج بسام الملا بدور رضا في مسلسل «الخوالي» الذي شكل انطلاقة كبيرة لي بعالم التمثيل، وأقول إن الفضل الكبير بهذا النجاح الذي ألقاه الآن يعود للأستاذ الكبير بسام الملا.

 كيف تم اختيارك للدور في مسلسل «الخوالي»؟
- بصراحة كانت الطريقة طريفة جدا حيث كنت ذاهبا مع جدتي أنطوانيت نجيب إلى موقع التصوير وتهت في المكان ومررت بجانب مكتب الأستاذ بسام ودخلت لأسأل عنها فسألني من أكون فأجبته، وأدخلني إلى المكتب حيث كانوا يختارون من سيؤدي دور رضا وكان عدد المتقدمين كبيرا فأجروا لي اختبارا ونجحت.

 هل لمس أهلك موهبتك هذه في عمر مبكر؟
- لا مطلقا، بالعكس عندما استلمت نص «الخوالي» لأتدرب عليه وأحفظه، استغرب أهلي ولم يصدقوا.

 ماذا حصل بعد تقديمك لدور رضا؟
- تابعت دراستي وقدمت أعمالا مهمة جدا مع المخرج حاتم علي والمخرج نجدة أنزور.

 ما هي الأعمال التي تراها مهمة في مسيرتك الفنية؟
- الخوالي، وباب الحارة، وصقر قريش، وربيع قرطبة، وصلاح الدين، وعصي الدمع.

 لماذا لم تتابع دراستك في المعهد العالي للفنون المسرحية؟
- بصراحة قدمت لامتحان القبول في المعهد ونجحت فيه، وداومت لوقت قصير وبعدها انسحبت، لأن أجواء المعهد لم تناسبني والآن أدرس في قسم الصحافة والإعلام.

 أنت كفنان شاب كيف تقيم الأعمال الدرامية السورية؟
- أراها من أهم الأعمال على مستوى الوطن العربي لأنها واقعية جدا.

 أصبح العديد من الفنانين السوريين المهمين يتجهون إلى العمل في مصر، هل برأيك من أجل شهرة أوسع أم من أجل تحصيل مادي أكبر؟
- برأيي هو سعي وراء الشهرة والمادة معا.

 ما رأيك في تطور الدراما الخليجية؟
- ظهرت بشكل واضح مؤخرا، وهي واقعية تحكي واقع البيئة الخليجية، لكن لا يمكن أن تنافس الدراما السورية.

 ما رأيك في ظاهرة الشللية داخل الوسط الفني؟
- لا يمكن اعتبارها شللية، فهي عبارة عن مجموعات تعمل مع بعضها، لأنها تعودت على نمط معين في العمل رغم أن هنالك أشخاصا جديرين أكثر تفوتهم الفرص بهذه الطريقة.

 هل لك أي مشاركات كوميدية؟
- شاركت سابقا في «بقعة ضوء» مع المخرج ناجي طعمة في لوحتين، ولكنني كنت صغيرا، أما هذا العام فقدمت أربع لوحات.

 في أي مجال تمثيلي تجد نفسك مبدعا أكثر؟
- أرى أني أستطيع في الوقت الحاضر الدخول في كافة مجالات التمثيل، لأن مهاراتي تطورت وخبرتي ازدادت، ولكن أحب التمثيل في الأعمال التي تنقل البيئة الشامية والتي تعالج القضايا الاجتماعية.

 حدثنا عن دورك في «طوق الياسمين»؟
- هو من الأدوار المهمة لي، مثلت فيه 400 مشهد تقريبا، يتحدث الدور عن شاب في بداية عمره يتوفى والده، لا يملك المال فيتجه للعمل في الملاهي والسرقة ثم يدمن على المخدرات.

 برأيك ما الذي يميزك عن أي فنان شاب يجعل كبار المخرجين يختاروك للمشاركة في أعمالهم؟
- أعتقد الحضور والكاريزما.

 ما هي أعمالك لهذا العام؟
- اعمالي عديدة وهي «أهل الراية»، و «باب الحارة»، و «بقعة ضوء»، و «طوق الياسمين»، و «أولاد القيميرية».

 ما الدور الذي قدمته وتراه يشبه شخصيتك؟
- بصراحة حتى الآن لم أمثل دورا يشبه شخصيتي، ولكن برأيي نجاح أدواري لأني أعيش حالة الدور.

 ما الحلم الذي تتمنى تحقيقه على مستوى حياتك الفنية والشخصية؟
- أتمنى أن أبقى محبوبا لدى الجمهور، وأن أنجح في مسيرتي الفنية، أما على مستوى حياتي الشخصية فأتمنى أن أتخرج من جامعتي.