كلمة نازي NAZI هي اختصار (حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني) (الألمانية: Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei ) (الإنجليزية: National Socialist German labour party ) و نادرا ما كانت تستخدم هذه الكلمة في ألمانيا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945
[تحرير] النشأة
الهزيمة في الحرب العالمية الأولى، معاهدة فيرساي Treaty of Versailles ، أزمة الكساد الاقتصادي، اتهام مراكز القوى المتمثلة في الديموقراطيون الاشتراكيونSocial Democrats و حكومة فيمر Weimar government ببيع ألمانيا، كل هذه الأحداث العصاب أدت إلى التفكير في ضرورة وجود حزب يعمل على اتحاد العمال، و رفع الاقتصاد من كبوته و رفع نسبة الشعور و الانتماء الوطني للشعب الألماني بعدما أحبطته هزيمة الحرب العالمية الأولى، و عملت على تشكيل النواة الأولى للفكر العمالي الاشتراكي الألماني.
5 يناير 1919، قام آنتون دريكسلر Anton Drexler و الصحفي كارل هارير Karl Harrer بتأسيس حزب العمل الألماني Deutsche Arbeiterparte في ميونخ München.
في أحد إجتماعات ميونخ München, سبتمبر 1919، كان المتحدث الرئيسي هو جوتفريد فيدير Gottfried Feder و حالما أنهى حديثه قام أحد الحضور و اقترح أن بافاريا Freistaat Bayern يجب أن تنفصل عن بروسيا Preußen و النمسا Österreich كأمة مستقلة. و كان أدولف هتلر Adolf Hitler من بين الجمهور الذي حضر هذا الاجتماع، و طبقا لما أورده هتلر في كتابه كفاحي Mein Kampf فإنه هب قائما لكي يضحد الجدال الذي نشأ نتيجة للاقتراح الذي قدمه العضو، فاقترب منه دريكسلر و وضع كتيبا في يده و كان عنوانه " يقظتي السياسية "، و كما ذكر هتلر في كتابه، فإن هذا الكتيب قد كان له أثر عميق في قراراته. لاحقا في ذلك اليوم استلم هتلر بطاقة بريدية تخبره بأنه قد تم قبوله في حزب العمل الألماني، و بعدما فكر مليا -كما يذكر هتلر- قرر الانضمام للحزب.
باكرا في عام 1920 قام دريكسلر بتغيير لإسم الحزب كما أوصى هتلر من حزب العمل الألماني إلى حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني (NSDAP).
في عام 1921 أصبح هتلر قائدا للحزب لما تمتع به من مهارات تنظيمية و قدرة على الخطابة.
في صيف نفس العام سافر هتلر إلى برلين Berlin ليلتقي بالاشتراكيين الألمان من جنوب ألمانيا، و بينما كان هتلر غائبا، قام أعضاء من لجنة الحزب يقودهم دريكسلر بنشر كتيب اتهام لـهتلر، يتهمونه بالبحث عن القوة الشخصية بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، و على الفور أقام هتلر برفع دعوى سب و تشهير، مما أجبر دريكسلر على إنكار ما فعل في مؤتمر عام، و منذ ذلك الحين عين دريكسلر في منصب رئيس شرفي للحزب إلى أن تركه في عام 1923.
بدءا من عام 1924 بدأ الحزب باكتساب جماهيرية عريضة و تكونت خلايا حزبية نازية في الجنوب ثم توحدت مع المركز في ميونخ، و كان هتلر يحلم بإقامة الدولة العنصرية القائمة على أساس سيادة الجنس الآري و تفوقه.
(منقول)
[تحرير] النشأة
الهزيمة في الحرب العالمية الأولى، معاهدة فيرساي Treaty of Versailles ، أزمة الكساد الاقتصادي، اتهام مراكز القوى المتمثلة في الديموقراطيون الاشتراكيونSocial Democrats و حكومة فيمر Weimar government ببيع ألمانيا، كل هذه الأحداث العصاب أدت إلى التفكير في ضرورة وجود حزب يعمل على اتحاد العمال، و رفع الاقتصاد من كبوته و رفع نسبة الشعور و الانتماء الوطني للشعب الألماني بعدما أحبطته هزيمة الحرب العالمية الأولى، و عملت على تشكيل النواة الأولى للفكر العمالي الاشتراكي الألماني.
5 يناير 1919، قام آنتون دريكسلر Anton Drexler و الصحفي كارل هارير Karl Harrer بتأسيس حزب العمل الألماني Deutsche Arbeiterparte في ميونخ München.
في أحد إجتماعات ميونخ München, سبتمبر 1919، كان المتحدث الرئيسي هو جوتفريد فيدير Gottfried Feder و حالما أنهى حديثه قام أحد الحضور و اقترح أن بافاريا Freistaat Bayern يجب أن تنفصل عن بروسيا Preußen و النمسا Österreich كأمة مستقلة. و كان أدولف هتلر Adolf Hitler من بين الجمهور الذي حضر هذا الاجتماع، و طبقا لما أورده هتلر في كتابه كفاحي Mein Kampf فإنه هب قائما لكي يضحد الجدال الذي نشأ نتيجة للاقتراح الذي قدمه العضو، فاقترب منه دريكسلر و وضع كتيبا في يده و كان عنوانه " يقظتي السياسية "، و كما ذكر هتلر في كتابه، فإن هذا الكتيب قد كان له أثر عميق في قراراته. لاحقا في ذلك اليوم استلم هتلر بطاقة بريدية تخبره بأنه قد تم قبوله في حزب العمل الألماني، و بعدما فكر مليا -كما يذكر هتلر- قرر الانضمام للحزب.
باكرا في عام 1920 قام دريكسلر بتغيير لإسم الحزب كما أوصى هتلر من حزب العمل الألماني إلى حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني (NSDAP).
في عام 1921 أصبح هتلر قائدا للحزب لما تمتع به من مهارات تنظيمية و قدرة على الخطابة.
في صيف نفس العام سافر هتلر إلى برلين Berlin ليلتقي بالاشتراكيين الألمان من جنوب ألمانيا، و بينما كان هتلر غائبا، قام أعضاء من لجنة الحزب يقودهم دريكسلر بنشر كتيب اتهام لـهتلر، يتهمونه بالبحث عن القوة الشخصية بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، و على الفور أقام هتلر برفع دعوى سب و تشهير، مما أجبر دريكسلر على إنكار ما فعل في مؤتمر عام، و منذ ذلك الحين عين دريكسلر في منصب رئيس شرفي للحزب إلى أن تركه في عام 1923.
بدءا من عام 1924 بدأ الحزب باكتساب جماهيرية عريضة و تكونت خلايا حزبية نازية في الجنوب ثم توحدت مع المركز في ميونخ، و كان هتلر يحلم بإقامة الدولة العنصرية القائمة على أساس سيادة الجنس الآري و تفوقه.
(منقول)