علاء الدين و...فركة مصباح
ميديا سنتر
مَن لا يعرف علاء الدين!؟ ذلك الشاب الفقير, المحظوظ حقّاً, الذي تحوّل إلى ثريٍّ كبير بفضل مصباحه السّحري الشهير.. وإذا أردتم أن تتعرّفوا رحلَتهُ من الفقر إلى الثراء, تابعوا معي..
كان علاء الدين شاباً فقيراً لم يكمل تعليمه بعد الشهادة الإعدادية, يعيش في منزلٍ (على قد الحال), عندما حصل علاء الدين على المصباح السحري, وهذه قصة نعرفها مُذ كنّا صغاراً, استطاع عبر فَرْكِ المصباح أن ينجح في الشهادة الثانويّة ويتابع دراسته الجامعيّة, فإذا (عَصْلَجَ) معه الأمر عند أحد أساتذة الجامعة, تمكّن بفرك المصباح أن يتخطّاه, وهكذا تخرّجَ من الكلية بعلامات(ماشي الحال) فقد كان قنوعاً.
ذات مرّة سمع أخونا عن بعثةٍ دراسية أثارت فضولَه, ففرك المصباح وإذ به يصير ..الدكتور علاء الدين..هذا الدكتور المحترم اختار بفركة مصباح أن يشغل منصباً مرموقاً في مؤسسة كبيرة, ثم بفركة أُذٌن وفركة مصباح, تحول إلى رأسمالي كبير, مشاريعه وشركاته تملأ الدنيا..وتنهض بالوطن.
هذه هي الرحلة التي عاشها علاء الدين حتى أصبح أحد أكبر الأثرياء.
وفي نهاية هذه القصة , لا بدّ لنا من الاعتراف بأن مستر علاء الدين كان فعلاً مثال للشاب المُجِدّ المتأنّي الذي يسير خطوة خطوة, ويصعد السلّم درجة درجة, مع العلم:كان بإمكانه عبر مصباحه السحري أن يملك الدنيا بغمضة عين و..فركة مصباح.
آه..كدت أنسى أن أخبركم أن لعلاء الدين أبناء أعطاهم سر المصباح قبل أن يموت, وأقام مصنعاً للمصابيح السحرية وهي اليوم في أوج ازدهارها وانتشارها .ونصيحة (إلحق حالك) واحصل على مصباح الحظ , أو انتظر دورك الذي سيأتي أكيد, لكن متى؟!..لا أنا ولا أنت نعرف...
لا تسألوا أمتكم عما تستطيع أن تقدمه لكم
بل أسألوا أنفسكم عما تستطيعون أن تقدموه لهذه الأمة
ميديا سنتر
مَن لا يعرف علاء الدين!؟ ذلك الشاب الفقير, المحظوظ حقّاً, الذي تحوّل إلى ثريٍّ كبير بفضل مصباحه السّحري الشهير.. وإذا أردتم أن تتعرّفوا رحلَتهُ من الفقر إلى الثراء, تابعوا معي..
كان علاء الدين شاباً فقيراً لم يكمل تعليمه بعد الشهادة الإعدادية, يعيش في منزلٍ (على قد الحال), عندما حصل علاء الدين على المصباح السحري, وهذه قصة نعرفها مُذ كنّا صغاراً, استطاع عبر فَرْكِ المصباح أن ينجح في الشهادة الثانويّة ويتابع دراسته الجامعيّة, فإذا (عَصْلَجَ) معه الأمر عند أحد أساتذة الجامعة, تمكّن بفرك المصباح أن يتخطّاه, وهكذا تخرّجَ من الكلية بعلامات(ماشي الحال) فقد كان قنوعاً.
ذات مرّة سمع أخونا عن بعثةٍ دراسية أثارت فضولَه, ففرك المصباح وإذ به يصير ..الدكتور علاء الدين..هذا الدكتور المحترم اختار بفركة مصباح أن يشغل منصباً مرموقاً في مؤسسة كبيرة, ثم بفركة أُذٌن وفركة مصباح, تحول إلى رأسمالي كبير, مشاريعه وشركاته تملأ الدنيا..وتنهض بالوطن.
هذه هي الرحلة التي عاشها علاء الدين حتى أصبح أحد أكبر الأثرياء.
وفي نهاية هذه القصة , لا بدّ لنا من الاعتراف بأن مستر علاء الدين كان فعلاً مثال للشاب المُجِدّ المتأنّي الذي يسير خطوة خطوة, ويصعد السلّم درجة درجة, مع العلم:كان بإمكانه عبر مصباحه السحري أن يملك الدنيا بغمضة عين و..فركة مصباح.
آه..كدت أنسى أن أخبركم أن لعلاء الدين أبناء أعطاهم سر المصباح قبل أن يموت, وأقام مصنعاً للمصابيح السحرية وهي اليوم في أوج ازدهارها وانتشارها .ونصيحة (إلحق حالك) واحصل على مصباح الحظ , أو انتظر دورك الذي سيأتي أكيد, لكن متى؟!..لا أنا ولا أنت نعرف...
لا تسألوا أمتكم عما تستطيع أن تقدمه لكم
بل أسألوا أنفسكم عما تستطيعون أن تقدموه لهذه الأمة