جبل قاسيون
قاسيون جبل أشم يتبع لسلسلة جبال القلمون, يقع في الجهة الشمالية من مدينة دمشق ويطل عليها, يرتفع عن سطح البحر 1200 م وعن دمشق 600 م تقريباً وقد ارتبط أسمه باسم مدينة دمشق منذ القدم ولعب دوراً في تطورها وتوسعها المعماري وهم إحدى أهم العناصر الجمالية الطبيعية لمدينة دمشق ويتخلله فروع لنهر بردى,
وقد ذكر المؤرخون أن جبل قاسيون كان حافلاً بشجر النخيل والأرز تم قطعها من قبل تيمولنك عند غزوه
لدمشق. ولدمشق إطلالة ساحرة يمكن رؤيتها من أعلى جبل قاسيون , ومن دمشق ليلاً يظهر جبل قاسيون متلألئً بالأنوار
والأضواء الصادرة عن الأحياء السكنية القائمة على سفحه,
كما تم خلال العقود الماضية وحتى الآن إعادة
تشجير مساحات واسعة من جبل قاسيون ويمكن رؤيته نتائجها واضحة في الجهة الغربية الخلفية من قاسيون
المطلة على منطقة دمر ...
مغارة الأربعين ( مغارة الدم ) :
القصة في الروايات التاريخية
ربطت الروايات التاريخية عبر العصور بين مغارة الدم وقصة أول جريمة في التاريخ ألا وهي قصة مقتل هابيل
على يد أخيه الأكبر قابيل وهم ولدا سيدنا آدم عليه السلام , ولم يأت هذا الربط بعد الإسلام بل كان ملازماً للمغارة
من عصور سابقة له , فقد كانت في السابق معبداً وثنياً ثم تحولت إلى كنيسة إلى أن دخل الإسلام دمشق فأصبح
للمغارة مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين مرتبطة بما ورد في القرآن الكريم من قصة ابني آدم عليه السلام .
ومختصر الرواية قابيل وهابيل أرادا أن يقدما لربهما قرباناً ليتقربا منه , فتقبل الله تعالى من هابيل ولم يتقبل من
قابيل الذي غاظه تقبل ربه من أخيه, ووسوس الشيطان له قتل أخيه والخلاص منه ففعل ذلك ثم هام بجثة أخيه
فترة من الزمن لا يعلم ما يفعل معها حتى أرسل له الله تعالى غرابين قتل أحدهما الآخر ودفنه فقام بدفن أخيه على
نفس الشاكلة, هذه القصة كما وردت في كتاب الله (سورة المائدة 27- 31).
أما الروايات التي ارتبطت بهذه القصة فهي أن مكان القتل كان على سفح جبل قاسيون بدمشق, فعندما تمت
الجريمة سال دم هابيل على صخر الجبل فشربت الأرض هذا الدم فلعنها سيدنا آدم فحرم الله على الأرض أن
تشرب دماً بعد هذا الدم ,ثم فتح الجبل فمه من هول الحادثة ويقال فتح الجبل فمه ليبتلع القاتل, وبكى الجبل حزناً
على هابيل, وسار القاتل بجثة أخيه أياماً حتى أرسل الله له الغرابين فتعلم منهما الدفن وقام بدفن أخيه على سفح
جبل في منطقة الزبداني حيث كان, وقبره هناك معروف ويزار.
وقيل أن نبياً أو أربعين نبياً لجؤوا إلى مغارة الدم هرباً من ظلم أحد الملوك وما أن داهمهم الخطر في المغارة
حتى شقَّ الله الجبل و يسر لهم طريق الخروج من الطرف الأخر فخرجوا تاركين من خلفهم روائح المسك
والعنبر التي بقيت في الصخر .
وقيل أنه في يوم من الأيام كاد أن يسقط سقف مغارة الدم على أحد الأنبياء فقام سيدنا جبريل عليه السلام بوضع
كفه على سقف المغارة فمنعه من السقوط , وبقي أثر كفه في سقف المغارة.
قاسيون جبل أشم يتبع لسلسلة جبال القلمون, يقع في الجهة الشمالية من مدينة دمشق ويطل عليها, يرتفع عن سطح البحر 1200 م وعن دمشق 600 م تقريباً وقد ارتبط أسمه باسم مدينة دمشق منذ القدم ولعب دوراً في تطورها وتوسعها المعماري وهم إحدى أهم العناصر الجمالية الطبيعية لمدينة دمشق ويتخلله فروع لنهر بردى,
وقد ذكر المؤرخون أن جبل قاسيون كان حافلاً بشجر النخيل والأرز تم قطعها من قبل تيمولنك عند غزوه
لدمشق. ولدمشق إطلالة ساحرة يمكن رؤيتها من أعلى جبل قاسيون , ومن دمشق ليلاً يظهر جبل قاسيون متلألئً بالأنوار
والأضواء الصادرة عن الأحياء السكنية القائمة على سفحه,
كما تم خلال العقود الماضية وحتى الآن إعادة
تشجير مساحات واسعة من جبل قاسيون ويمكن رؤيته نتائجها واضحة في الجهة الغربية الخلفية من قاسيون
المطلة على منطقة دمر ...
مغارة الأربعين ( مغارة الدم ) :
القصة في الروايات التاريخية
ربطت الروايات التاريخية عبر العصور بين مغارة الدم وقصة أول جريمة في التاريخ ألا وهي قصة مقتل هابيل
على يد أخيه الأكبر قابيل وهم ولدا سيدنا آدم عليه السلام , ولم يأت هذا الربط بعد الإسلام بل كان ملازماً للمغارة
من عصور سابقة له , فقد كانت في السابق معبداً وثنياً ثم تحولت إلى كنيسة إلى أن دخل الإسلام دمشق فأصبح
للمغارة مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين مرتبطة بما ورد في القرآن الكريم من قصة ابني آدم عليه السلام .
ومختصر الرواية قابيل وهابيل أرادا أن يقدما لربهما قرباناً ليتقربا منه , فتقبل الله تعالى من هابيل ولم يتقبل من
قابيل الذي غاظه تقبل ربه من أخيه, ووسوس الشيطان له قتل أخيه والخلاص منه ففعل ذلك ثم هام بجثة أخيه
فترة من الزمن لا يعلم ما يفعل معها حتى أرسل له الله تعالى غرابين قتل أحدهما الآخر ودفنه فقام بدفن أخيه على
نفس الشاكلة, هذه القصة كما وردت في كتاب الله (سورة المائدة 27- 31).
أما الروايات التي ارتبطت بهذه القصة فهي أن مكان القتل كان على سفح جبل قاسيون بدمشق, فعندما تمت
الجريمة سال دم هابيل على صخر الجبل فشربت الأرض هذا الدم فلعنها سيدنا آدم فحرم الله على الأرض أن
تشرب دماً بعد هذا الدم ,ثم فتح الجبل فمه من هول الحادثة ويقال فتح الجبل فمه ليبتلع القاتل, وبكى الجبل حزناً
على هابيل, وسار القاتل بجثة أخيه أياماً حتى أرسل الله له الغرابين فتعلم منهما الدفن وقام بدفن أخيه على سفح
جبل في منطقة الزبداني حيث كان, وقبره هناك معروف ويزار.
وقيل أن نبياً أو أربعين نبياً لجؤوا إلى مغارة الدم هرباً من ظلم أحد الملوك وما أن داهمهم الخطر في المغارة
حتى شقَّ الله الجبل و يسر لهم طريق الخروج من الطرف الأخر فخرجوا تاركين من خلفهم روائح المسك
والعنبر التي بقيت في الصخر .
وقيل أنه في يوم من الأيام كاد أن يسقط سقف مغارة الدم على أحد الأنبياء فقام سيدنا جبريل عليه السلام بوضع
كفه على سقف المغارة فمنعه من السقوط , وبقي أثر كفه في سقف المغارة.