صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي وأطلب منكم الأذن للسماح لي والذهاب اليه ، قال الرئيس للجندي : الإذن مرفوض وأضاف قائلاً: لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجلٍ من المحتمل أنه قد مات .
وغادر الجندي دون أن يعطي أهميةً لرفض رئيسه ، ذهب وعاد بعد ساعة وهو مصاب إصابةً خطيرة وحاملاً جثة صديقه.
قال الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ، قل لي أكان مستحقاً منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة ؟؟؟
أجابة الجندي : بكل تأكيد سيدي فعندما وجدته كان ما يزال حياً واستطاع أن يقول لي : لقد كنت واثقاً من مجيئك....
ما رأيك بموقف الجندي ؟؟؟ هل تظن أنه من التهور والغباء التصرف بمثل هذا الاندفاع ؟؟؟
هل تملك في حياتك جندياً كمثل هذا الجندي ؟؟
وأنت هل كنت يوماً جندياً في حياة أحدهم ؟؟؟ حدثنا عن خبرتك تلك
عندما قرأت هذا القصة كان أول ماورد الى ذهني هو التساؤل
عن ماكان يفكر فيه ذلك الجندي لحظة إتخاذه لقرار العوده للبحث عن صديقه؟
فيما يمكن أن تفكر وأنت ساع لمواجهة النهايه في سبيل ماتؤمن به؟
كان يعلم ويدرك أن كل الإحتمالات قائمه ، الموت الأسر ، الإصابه وماقد
يتبع ذلك ، ومع هذا نفى كل هذه النقاط من معاجم تفكيره وتابع طريق
العوده لا لشئ الا ليجسد أسمى مايمكن أن يكون عليه معنى أن يكون
لك صديقاً في هذه الحياة يستحق أن تمنحه كل مايمكن أن تمنحه إيَّاه.
الصوره والمعنى أكبر من كل الكلمات للدرجة التي نعجز فيها عن الوصف
ولايسعنا الا الإيمان بروعة ذلك الموقف الذي يحكي حداً من حدود المثاليه
التي قل ماتكون إن لم تكن من المستحيل.
الأمر الذي زاد من مثالية الموقف هي تلك العبارة التي قالها صديقه قبل
وفاته ((لقد كنت واثقاً من مجيئك))..
لندرك أن الأمر إستحق أكثر مما قام به الجندي وأن هناك قاعدة عظمى إرتكز
عليها عندما أتخذ قراره في العوده..
عبارة عمقت المفهوم بدعوة صارخه لنتأمل بُعداً حققياً للصداقه تعجز الحياة نفسها
أن تعترضه..
أتمنى أن أكون جندياً في حياة إنسان يحمل المعنى الذي يقف وراء تلك العباره..
لقد كنت واثقاً من مجيئك
وغادر الجندي دون أن يعطي أهميةً لرفض رئيسه ، ذهب وعاد بعد ساعة وهو مصاب إصابةً خطيرة وحاملاً جثة صديقه.
قال الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ، قل لي أكان مستحقاً منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة ؟؟؟
أجابة الجندي : بكل تأكيد سيدي فعندما وجدته كان ما يزال حياً واستطاع أن يقول لي : لقد كنت واثقاً من مجيئك....
ما رأيك بموقف الجندي ؟؟؟ هل تظن أنه من التهور والغباء التصرف بمثل هذا الاندفاع ؟؟؟
هل تملك في حياتك جندياً كمثل هذا الجندي ؟؟
وأنت هل كنت يوماً جندياً في حياة أحدهم ؟؟؟ حدثنا عن خبرتك تلك
عندما قرأت هذا القصة كان أول ماورد الى ذهني هو التساؤل
عن ماكان يفكر فيه ذلك الجندي لحظة إتخاذه لقرار العوده للبحث عن صديقه؟
فيما يمكن أن تفكر وأنت ساع لمواجهة النهايه في سبيل ماتؤمن به؟
كان يعلم ويدرك أن كل الإحتمالات قائمه ، الموت الأسر ، الإصابه وماقد
يتبع ذلك ، ومع هذا نفى كل هذه النقاط من معاجم تفكيره وتابع طريق
العوده لا لشئ الا ليجسد أسمى مايمكن أن يكون عليه معنى أن يكون
لك صديقاً في هذه الحياة يستحق أن تمنحه كل مايمكن أن تمنحه إيَّاه.
الصوره والمعنى أكبر من كل الكلمات للدرجة التي نعجز فيها عن الوصف
ولايسعنا الا الإيمان بروعة ذلك الموقف الذي يحكي حداً من حدود المثاليه
التي قل ماتكون إن لم تكن من المستحيل.
الأمر الذي زاد من مثالية الموقف هي تلك العبارة التي قالها صديقه قبل
وفاته ((لقد كنت واثقاً من مجيئك))..
لندرك أن الأمر إستحق أكثر مما قام به الجندي وأن هناك قاعدة عظمى إرتكز
عليها عندما أتخذ قراره في العوده..
عبارة عمقت المفهوم بدعوة صارخه لنتأمل بُعداً حققياً للصداقه تعجز الحياة نفسها
أن تعترضه..
أتمنى أن أكون جندياً في حياة إنسان يحمل المعنى الذي يقف وراء تلك العباره..
لقد كنت واثقاً من مجيئك