كان صباحي مميزاً اليوم , ثالث أيام عيد الفطر, وعلى (بلكونتنا) المميزة قبالة البحر كان فنجان القهوة الأول منذ ما يزيد على الشهر.
تطالعني كلمات نزار قباني مع أغنية "علمني" بصوت كاظم الساهر فيما تسرقني نظرات لمشهد بحرنا الجميل وتختلج في مخيلتي كلمات أزمعت كتابتها اليوم عن مشاهدتي لمسلسل "باب الحارة" الشامي, رغم أني لم أكن متابعاً جيداً له إلا أني أخذت منه ما يكفي في حضرة من تابعه معي يومياً بعد صلاة التراويح في أجواء ومشاهد تتكرر حول العالم العربي يومياً خلال شهر رمضان أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة...
وشعرت كعادتي أنه من واجبي توضيح رؤيتي على الأقل وخصوصًا بما يتعلق بالحدث الأكثر أهمية على ساحة باب الحارة الشامية وهو اختفاء الشخصية المميزة له في الجزأين السابقين وهي شخصية "أبو عصام"
ربما تمثل - ولست أجزم بذلك - في مخيلة المخرج أن يتابع ردود الشارع العربي في متابعته لهذا العمل الكبير, ويرى ردة الفعل على انهاء حياة شخصية مميزة كشخصية "أبو عصام" أخذت دورها في الجزأين السابقين وربما طغت في الجزء الثاني لدرجة كبيرة.
وهنا كان التساؤل التالي والذي كتبته على أنغام أغنية "أتحداكِ" الكاظمية:
هل ولاء المشاهد العربي في متابعته "لباب الحارة" الشامية نابع من ولاء وإعجاب بشخصياته المميزة, أم أنه ولاء عام لهذا العمل الكبير وما يعكسه من أسلوب مميز في الحياة الشامية القديمة, وما يمثله لكل مواطن عربي في هذه الأيام المحبطة؟
وفي حال كانت إجابتكم كما نتوقع من ولاء للشخصيات والعمل كوحدة متكاملة, حبذا لو تحددوا الولاء الأكثر أهمية وما إسقاطاته على واقعنا وما يحدث معنا في الأيام الماضية على صعيد المنتدى؟
أودعكم الآن مع أنغام أغنية "أنا وليلي" المميزة وأدعكم للتفكير وإبداء آرائكم حول هذا التساؤل, ولن أقبل أقل من تعليق مميز من كل من حصل له شرف الملاحظة ... وشكراً لاهتمامكم مقدماً
تطالعني كلمات نزار قباني مع أغنية "علمني" بصوت كاظم الساهر فيما تسرقني نظرات لمشهد بحرنا الجميل وتختلج في مخيلتي كلمات أزمعت كتابتها اليوم عن مشاهدتي لمسلسل "باب الحارة" الشامي, رغم أني لم أكن متابعاً جيداً له إلا أني أخذت منه ما يكفي في حضرة من تابعه معي يومياً بعد صلاة التراويح في أجواء ومشاهد تتكرر حول العالم العربي يومياً خلال شهر رمضان أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة...
وشعرت كعادتي أنه من واجبي توضيح رؤيتي على الأقل وخصوصًا بما يتعلق بالحدث الأكثر أهمية على ساحة باب الحارة الشامية وهو اختفاء الشخصية المميزة له في الجزأين السابقين وهي شخصية "أبو عصام"
ربما تمثل - ولست أجزم بذلك - في مخيلة المخرج أن يتابع ردود الشارع العربي في متابعته لهذا العمل الكبير, ويرى ردة الفعل على انهاء حياة شخصية مميزة كشخصية "أبو عصام" أخذت دورها في الجزأين السابقين وربما طغت في الجزء الثاني لدرجة كبيرة.
وهنا كان التساؤل التالي والذي كتبته على أنغام أغنية "أتحداكِ" الكاظمية:
هل ولاء المشاهد العربي في متابعته "لباب الحارة" الشامية نابع من ولاء وإعجاب بشخصياته المميزة, أم أنه ولاء عام لهذا العمل الكبير وما يعكسه من أسلوب مميز في الحياة الشامية القديمة, وما يمثله لكل مواطن عربي في هذه الأيام المحبطة؟
وفي حال كانت إجابتكم كما نتوقع من ولاء للشخصيات والعمل كوحدة متكاملة, حبذا لو تحددوا الولاء الأكثر أهمية وما إسقاطاته على واقعنا وما يحدث معنا في الأيام الماضية على صعيد المنتدى؟
أودعكم الآن مع أنغام أغنية "أنا وليلي" المميزة وأدعكم للتفكير وإبداء آرائكم حول هذا التساؤل, ولن أقبل أقل من تعليق مميز من كل من حصل له شرف الملاحظة ... وشكراً لاهتمامكم مقدماً
عدل سابقا من قبل عبد الرحمن الجندي في 4/10/2008, 03:33 عدل 1 مرات