منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصة العابد

    أبو الحسن
    أبو الحسن
    إبن البلد المميز
    إبن البلد المميز


    ذكر عدد الرسائل : 489
    العمر : 47
    العمل/الترفيه : teacher
    المزاج : not good
    تاريخ التسجيل : 18/02/2008

    قصة العابد Empty قصة العابد

    مُساهمة من طرف أبو الحسن 8/4/2008, 06:29

    العابد الذي جمع مائة دينار





    العابد الذي جمع مائة دينار ليزني

    هاهي امرأة بغيّ، بارعة الجمال، لا تمكِّن من نفسها إلا بمائة دينار، وتمرُّ على عابد، ما عصى الله طرفة عين، يتعبد لله في صومعة من الصوامع فيُفتًتًن بها، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فاتقوا الدنيا واتقوا النساء " افتتن بها فراودها على نفسها، فأبت أن تمكِّنه إلا بمائة دينار و وهو لا يملك ريالاً ولا ديناراً ولا درهماً، فماذا كان منه؟



    كان منه أن ترك صومعته وذهب يكدُّ ويتعب، وجمع المائة الدينار، ثم ذهب على هذه البغي في بيتها وفي قصرها، طرق عليها الباب ولما طرق عليها الباب خرجت، ويوم خرجت قال لها: ها أنا ذا، قد جمعت المائة دينار وجئت: قالت: ادخل، فدخل إليها في قصرها، فعَلَت سرير من ذهب وتزينت في كامل زينتها ويوم تزينت في كامل زينتها..



    قالت: هلم إلي: فسقط جالساً، قالت: قد كنت تزعم أنك ستجمع وتأتي، فلما مكنتك من نفسي تجلس، قال: ذكرت وقوفي بين يدي الله - عز وجل - فلم تحملني أعضائي لأقف، فما كان منها هي أيضاً إلا أن ارتعدت وارتعشت وخافت ووجلت وقالت:

    لا تخرج من هذا البيت حتى تتزوجني، قال: لكني والله لا أتزوجك، وإنما خذي هذه الدنانير ودعيني أخرج، قالت: لا تخرج حتى توافق على الزواج مني.. فماذا كان منه؟



    قال: بلدي في المكان الفلاني، وعلَّكِ إن جئت تائبة لعلي أن أتزوجك، وهو يريد الخلاص منها، أما هو فذهب وخرج نادماً على تفكيره في عمل المعصية، نادما على تركه العبادة ليجمع المائة دينار ليزني بها، كما يفعل بعض شبابنا اليوم هداهم الله يوم يجمعون دراهمهم ودنانيرهم يذهبون ليعصوا الله في بلاد الكفر والعري.. ثم يرجعون وكأن شيئاً لم يكن، وكأن الله - عز وجل - سبحانه - وبحمده وله العزة والجلال كأنه لا يراقبهم إلا في جزيرة العرب.. !



    أما هي فأقلقتها بشاعة الفاحشة وآلمتها مرارة الكبيرة ولسعتها مرارة المعصية.. وما كان منها إلا أن رجعت إلى الله، وتابت إلى الله، وذهبت تبحث عمن كان سبباً في توبتها إلى الله - جلا وعلا - ذهبت إليه في قريته، وسألت عنه، فدلت على بيته..



    فلما وصلت إلى البيت طرقت الباب فخرج، فتذكر يوم كادت تزل قدمه فشهق شهقة عظيمة فمات كما ذكر ذلك (ابن قدامة) في كتابه التوابين، فكان منها أن حزنت حزناً عظيماً.. وقالت: لأتزوجن قريباً من أقربائه حبا فيه..



    فقالوا: له أخ فقير تقي.. قالت: أتزوجه حبا في أخيه، فتزوجت هذا العبد الصالح الفقير التقي أخو ذلك الصالح التقي، فجعل الله من نسلها ومن نسله سبعة من الصالحين العابدين الزاهدين، فلا إله إلا الله! ما أعظم شأن التوبة! فهل من توبة؟

    قلت: التوبة حوّلت تلك البغي إلى امرأة صالحة، أخرجت للأمة سبعة من العُبَّاد الزهاد، إنه شأن التوبة.. فالله - تعالى -يحب التوابين.. ونحن في هذا الزمن الفاضل هل لنا من توبة.. نغيِّر بها أمتنا.. ؟



    المصدر: كتيب (جنات التائبين)..لفهد بن عبد الرحمن الحميد
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصة العابد Empty رد: قصة العابد

    مُساهمة من طرف زائر 8/8/2008, 21:25

    جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل
    Anonymous
    زائر
    زائر


    قصة العابد Empty رد: قصة العابد

    مُساهمة من طرف زائر 8/8/2008, 21:52

    الله تعالى يحب التوّابين...........

    شكرا لك يا ندى على هذه التذكرة الجميلة.

      الوقت/التاريخ الآن هو 17/5/2024, 05:59