المكالمة كلها كانت مبللة بالدموع!
قارئة لا أعرفها ولا أعرف من تكون، لكنها بالتأكيد تركتني في دهشة وحسرة وألم علي حال رجال اليوم وأيضا علي نساء اليوم المقهورات!
إيه الحكاية؟ الست القارئة * واضح من صوتها أنها ليست كبيرة في السن * بدأت مكالمتها بالبكاء خمس دقائق وأنا أحاول تهدئتها قدر امكاني، وأخيرا تكلمت:
أسفة جدا يا أستاذ.. اعذرني.. أنا حالتي تصعب علي الغير مؤمن. الدنيا كلها بقت سودا في عيوني، من ست بيت وأم عايشة في حالها، وبتعمل كل جهدها عشان تسعد جوزها وتربي أولادها الثلاثة الصغار. أتحول بين يوم وليلة لمطلقة. مالهاش دخل ولا مستقبل!
هيفاء وهبي
* لا حول ولا قوة إلا بالله.. إيه اللي حصل يا هانم !
هانم إيه وزفت إيه.. بأقولك أنا ست بيت عادية. لكن عمري ما اتصورت ان نهايتي حاتكون بالطلاق وعلي ايد مين. مش حاتتصور.. علي إيد الست هيفاء وهبي!
* يا نهار أسود.. إنت جوزك علي علاقة بهيفاء وهبي؟
علاقة جامدة أوي يا أستاذ!
*مين جوزك؟،، شخصية مشهورة؟
ابدا ولا مشهور ولا حاجة.. ده رجل عادي وأقل من عادي. لكن منه لله أبوعين 'طفسة' يطلقني عشان هيفاء وهبي ؟
* الله.. وهو شافها فين؟
في البيت يا أستاذ!
*هيفاء وهبي؟.. كانت بتيجي لجوزك في البيت؟
تيجي؟ دي كانت قاعدة معانا طول النهار!
* في بيتكم؟
ايوه.. في التليفزيون.. كل شوية تطلع بجسمها ده.. وشعرها ده.. وعيونها دي.. والمنيل جوزي يسيب كل حاجة ويقعد متسمر قدام التليفزيون زي المسحور، انده عليه ولا هو هنا. أكلمه مش سامع، الدنيا تضرب تقلب، ولا علي باله، عينيه علي هيفاء وهي بتدلع بهدومها القصيرة وتغني 'بوس الواوا' وهو عمال يتنهد من قلبه ويرتعش زي العيال.
* آه.. طيب ليه ما كلميته في الموضوع ده؟
انهي موضوع.. هو يعني من يوم ما شافها بيسمعني وإلا أصلا طايقني. باقولك يا أستاذ أكلت عقله، وخلاص ما بقاش في حياته غير الست هيفاء. رايح جاي بين محطات التليفزيون يقلب ويدور عليها في كل محطة.. والمتعوس اللي عمره ما قرأ جورنال. بقي بيجيب المجلات الفنية اللي فيها صورها. الرجل اتجنن ومخه ضرب.. وفي الاول كان بيطلب مني اعمل ماكياج زيها. طيب ازاي وأنا سمره؟ وبعدين عايزين أمشي في البيت نفس مشيتها. يعني عايزني اترقص وأنا رايحة المطبخ اقشر البصل. وفيه حاجات تانية كان بيطلبها مني بالليل ما أقدرش اقولك عليها.
* ها.. وبعدين؟
ولا قبلين.. النار ولعت في بيتي وفي قلبي، والرجل مابقاش طايقيني، وطبعا أنا بقيت عصبية، أيام وأسابيع، حتي ما بقاش يقرب مني، وكان طبيعي اني انفجر، اتخانقنا، وانفجرنا في وش بعض، صرخت فيه، يا أنا يا هي، صرخ في وقال هي. قلت له طلقني، قال لي انت طالق!
قارئة لا أعرفها ولا أعرف من تكون، لكنها بالتأكيد تركتني في دهشة وحسرة وألم علي حال رجال اليوم وأيضا علي نساء اليوم المقهورات!
إيه الحكاية؟ الست القارئة * واضح من صوتها أنها ليست كبيرة في السن * بدأت مكالمتها بالبكاء خمس دقائق وأنا أحاول تهدئتها قدر امكاني، وأخيرا تكلمت:
أسفة جدا يا أستاذ.. اعذرني.. أنا حالتي تصعب علي الغير مؤمن. الدنيا كلها بقت سودا في عيوني، من ست بيت وأم عايشة في حالها، وبتعمل كل جهدها عشان تسعد جوزها وتربي أولادها الثلاثة الصغار. أتحول بين يوم وليلة لمطلقة. مالهاش دخل ولا مستقبل!
هيفاء وهبي
* لا حول ولا قوة إلا بالله.. إيه اللي حصل يا هانم !
هانم إيه وزفت إيه.. بأقولك أنا ست بيت عادية. لكن عمري ما اتصورت ان نهايتي حاتكون بالطلاق وعلي ايد مين. مش حاتتصور.. علي إيد الست هيفاء وهبي!
* يا نهار أسود.. إنت جوزك علي علاقة بهيفاء وهبي؟
علاقة جامدة أوي يا أستاذ!
*مين جوزك؟،، شخصية مشهورة؟
ابدا ولا مشهور ولا حاجة.. ده رجل عادي وأقل من عادي. لكن منه لله أبوعين 'طفسة' يطلقني عشان هيفاء وهبي ؟
* الله.. وهو شافها فين؟
في البيت يا أستاذ!
*هيفاء وهبي؟.. كانت بتيجي لجوزك في البيت؟
تيجي؟ دي كانت قاعدة معانا طول النهار!
* في بيتكم؟
ايوه.. في التليفزيون.. كل شوية تطلع بجسمها ده.. وشعرها ده.. وعيونها دي.. والمنيل جوزي يسيب كل حاجة ويقعد متسمر قدام التليفزيون زي المسحور، انده عليه ولا هو هنا. أكلمه مش سامع، الدنيا تضرب تقلب، ولا علي باله، عينيه علي هيفاء وهي بتدلع بهدومها القصيرة وتغني 'بوس الواوا' وهو عمال يتنهد من قلبه ويرتعش زي العيال.
* آه.. طيب ليه ما كلميته في الموضوع ده؟
انهي موضوع.. هو يعني من يوم ما شافها بيسمعني وإلا أصلا طايقني. باقولك يا أستاذ أكلت عقله، وخلاص ما بقاش في حياته غير الست هيفاء. رايح جاي بين محطات التليفزيون يقلب ويدور عليها في كل محطة.. والمتعوس اللي عمره ما قرأ جورنال. بقي بيجيب المجلات الفنية اللي فيها صورها. الرجل اتجنن ومخه ضرب.. وفي الاول كان بيطلب مني اعمل ماكياج زيها. طيب ازاي وأنا سمره؟ وبعدين عايزين أمشي في البيت نفس مشيتها. يعني عايزني اترقص وأنا رايحة المطبخ اقشر البصل. وفيه حاجات تانية كان بيطلبها مني بالليل ما أقدرش اقولك عليها.
* ها.. وبعدين؟
ولا قبلين.. النار ولعت في بيتي وفي قلبي، والرجل مابقاش طايقيني، وطبعا أنا بقيت عصبية، أيام وأسابيع، حتي ما بقاش يقرب مني، وكان طبيعي اني انفجر، اتخانقنا، وانفجرنا في وش بعض، صرخت فيه، يا أنا يا هي، صرخ في وقال هي. قلت له طلقني، قال لي انت طالق!