لقد تخلصنا من الكثير من الأمراض السارية والمعدية وذلك من خلال اللقاحات وحملات التوعية الصحية عن طريق الإعلام ، إلا أن مرضا فتاكا قد لا يقل أهمية عن أي مرض سارٍ أو معدٍ ، مرض ينخر بالروح والجسد معا ، ذلك هو مرض الرشوة أو الفساد الإداري الذي تجذر بالمؤسسات الإدارية للدولة العربية ومن أعلى المستويات حتى عامل النظافة الذي عليه ان يدفع مقدما او يتخلى عن جزء من أجره مقابل ان يتسلم عمله.
وقد تكون عوامل انتشار المرض وحواضنها متوفرة في مجتمعنا والتي نتجت عدة عوامل كالفقر إضافة الى غياب الوعي الوطني والأخلاقي وإلإنساني في التعامل الوظيفي ، وركن الضمير على جنب ، كما أن الرغبة في الغنى وبأي طريقة كانت تعد من بين الأسباب التي تساعد على انتشارها .
وقد تكون الرشوة من المشتركات العربية المهمة والتي بفضلها تسيدت قائمة الدول والبلدان العالمية في الفساد الإداري وسرقات المال العام والاختلاس، وهذا ما أشار إليه كتاب أصدره احد الباحثين العرب وصدر مؤخرا في دمشق من أن هناك أكثر من (270 ) اسما ومصطلحا للرشوة شاع في البلاد العربية.
وقد انتشرت عدة مسميات للرشوة في وطننا العربي مثل (دهن السير يسير) في المغرب( توريق) او( ورّق) وهما من اسم الرشوة في العراق إضافة إلى أسماء أخرى منها (حك الجهال) او (حك الريوك او الغداء) وف مصر (لعب ايدك) (من جوه الميز) ( من تحت الطربيزة )وغالبا ما يكون الدفع مقدما وحينها أنت وحظك أما أن تتسلم العمل او تذهب نقودك هباء وهذا ما يفتح الباب لمشاكل أخرى لا تقل ضررا عن المتسبب بها.أما إذا سالت عن ضخامة المبلغ المطلوب فان الرد جاهز بان هناك حصة للمدير وأخرى للمعاون وأخرى لمدير الكذا والكذا وحتى الفراش الذي ينــقل أوراق المعاملة له حصة .
لذا من الواجب والضروري إعادة النظر بالكثير من القوانين والتشريعات الخاصة بمعاقبة الراشين والمرتشين ، إضافة إلى إدخال بيانات خاصة عن كل موظف وخاصة الدرجات العالية في الدول العربية وحتى المسؤولين منهم وذلك من خلال جرد ممتلكات كل واحد منهم وإدخال أرقام حساباتهم في المصارف حتى يتسنى مراجعتها في كل عام من قبل لجنة تكون تابعة لكل وزارة أو مؤسسة أو دائرة غير تابعة لوزارة .
من جهة أخرى على الدولة الاهتمام بالجانب الاقتصادي للمواطن حتى نقطع جميع المبررات التي قد تدفعه لهاته المعضلة الخبيثة.
وقد تكون عوامل انتشار المرض وحواضنها متوفرة في مجتمعنا والتي نتجت عدة عوامل كالفقر إضافة الى غياب الوعي الوطني والأخلاقي وإلإنساني في التعامل الوظيفي ، وركن الضمير على جنب ، كما أن الرغبة في الغنى وبأي طريقة كانت تعد من بين الأسباب التي تساعد على انتشارها .
وقد تكون الرشوة من المشتركات العربية المهمة والتي بفضلها تسيدت قائمة الدول والبلدان العالمية في الفساد الإداري وسرقات المال العام والاختلاس، وهذا ما أشار إليه كتاب أصدره احد الباحثين العرب وصدر مؤخرا في دمشق من أن هناك أكثر من (270 ) اسما ومصطلحا للرشوة شاع في البلاد العربية.
وقد انتشرت عدة مسميات للرشوة في وطننا العربي مثل (دهن السير يسير) في المغرب( توريق) او( ورّق) وهما من اسم الرشوة في العراق إضافة إلى أسماء أخرى منها (حك الجهال) او (حك الريوك او الغداء) وف مصر (لعب ايدك) (من جوه الميز) ( من تحت الطربيزة )وغالبا ما يكون الدفع مقدما وحينها أنت وحظك أما أن تتسلم العمل او تذهب نقودك هباء وهذا ما يفتح الباب لمشاكل أخرى لا تقل ضررا عن المتسبب بها.أما إذا سالت عن ضخامة المبلغ المطلوب فان الرد جاهز بان هناك حصة للمدير وأخرى للمعاون وأخرى لمدير الكذا والكذا وحتى الفراش الذي ينــقل أوراق المعاملة له حصة .
لذا من الواجب والضروري إعادة النظر بالكثير من القوانين والتشريعات الخاصة بمعاقبة الراشين والمرتشين ، إضافة إلى إدخال بيانات خاصة عن كل موظف وخاصة الدرجات العالية في الدول العربية وحتى المسؤولين منهم وذلك من خلال جرد ممتلكات كل واحد منهم وإدخال أرقام حساباتهم في المصارف حتى يتسنى مراجعتها في كل عام من قبل لجنة تكون تابعة لكل وزارة أو مؤسسة أو دائرة غير تابعة لوزارة .
من جهة أخرى على الدولة الاهتمام بالجانب الاقتصادي للمواطن حتى نقطع جميع المبررات التي قد تدفعه لهاته المعضلة الخبيثة.