مع ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعاتنا في السنوات الأخيرة، طالب البعض من المختصين بإنشاء مؤسسات اجتماعية مختصة بتحضير وإدارة دورات تأهيل للشباب المقدمين على الزواج، يشرف عليها مختصين وأصحاب تجارب، تتناول مختلف جوانب الحياة الزوجية الجنسية منها والاجتماعية.
ويطالب أنصار هذه الفكرة بإلزام الشباب المقدمين على الزواج بإتباع هذه الدورات بموجب قرار حكومي يلزمهم بذلك، ويجبرهم على تجاوز بعض الاختبارات للتأكد من الأهلية النفسية والاجتماعية لديهم قبل القيام بخطوة الزواج، ومنع المتخلفين عن هذه الدورات من عقد القران قانوناً.
لكن في الجانب الآخر يدعو البعض إلى عدم تحميل الدولة مسؤوليات اجتماعية مبالغ بها، ويرفضون فكرة القسر والإلزام باعتبارها آلية تدفع المُلزمين للتعامل مع الأمر بصورة سلبية، ويرى أصحاب هذا الرأي أن وجود دورات تأهيل للمقدمين على الزواج فكرة إيجابية شريطة أن تكون قضية اختيارية متروكة لأصحاب الشأن.
فما رأيك فيما سبق؟
هل تؤيد إلزام المقدمين على الزواج بإتباع دورات تأهيلية واجتياز اختباراتها؟
أم أنك ترفض فكرة المبالغة في تدخل الدولة بالشأن الاجتماعي؟