ولقد أثبت التاريخ الحديث أن الصراع في الشرق الأوسط هو بين أمرين: إمّا أن تحيا إسرائيل من الفرات إلى النيل وإمّا أن نحيا نحن أي أن تحيا بلادنا سورية ونحيا فيها أعزاء أغنياء أقوياء. هذا هو الخيار المطروح أمامنا ولقد اخترنا بكل تأكيد أن تحيا بلادنا لا أن تحيا إسرائيل. لذلك فإن كل واحدٍ في بلادنا يجب أن يعرف معنى وجودنا وحقيقتنا وأن يتخلى عن المبادىء الهدامة
وأن يسعى لتحقيق النظام الديمقراطي
لأن الشرط الأساس لنهضتنا هو النظام الديموقراطي الحرّ الذي يقدس الحرية ويحترم الإنسان. ولا يمكن أن تطغى فيه فئة على فئة أو طائفة على طائفة
هذه حقيقتنا نحن .......................................
وأن يسعى لتحقيق النظام الديمقراطي
لأن الشرط الأساس لنهضتنا هو النظام الديموقراطي الحرّ الذي يقدس الحرية ويحترم الإنسان. ولا يمكن أن تطغى فيه فئة على فئة أو طائفة على طائفة
هذه حقيقتنا نحن .......................................