الجهاد سبيلنا
أصهيل خيل أم زئير أسود أم غـــارة فتكتْ بجندِ يهودِ؟
أم ريح صرصر في الصباح هبوبها أم صعقة من قاتلات ِ ثمودِ؟
أم صخرة من شاهقٍٍ نزلــــــــت على رأس اللعين بقاتل جلمودِ؟
لا .. ليس هذا .. بل فتى من أهلنا من نسلِ يعرب جدنا المعدودِ
في قلبه الإيمان عزم صادق والسـاعدان تفوقا بجهــودِ
عيناه كالصقر المحّوم في الفضا يرمي العدو بفاتكِ الـــــــبارودِ
يغزو وحيدا .. يمتطي ظهر الربا ويُصيب حبات القلوبِ السودِ
حَصَد العدوَ بحاصد ٍفي كفهِ فأعجب له ولزرعهِ المحصودِ
إضربْ فديتكَ .. أنتَ منسوب إلى فرسانها أهل الفدا والجــــــودِ
كل الرصاص أصابهم في مقتلِ لم ينج من كمنوا وراء السدودِ
إضرب فديتك .. بل فداك جميعنا نحن الجلوس على دخان ِ العودِ
واهتف بقومك: يا لثارات التي صاحت ولم تسمع جواب جنودِ
واثأر لمجروحٍ تمدد نازفــــاً ولســــــــيدٍ في نعشـــه ممدودِ
ولأختـــــنا عند الحواجز عُذبت عادت بجثــة طفلها المولودِ
واهتف بنا (إن الجهاد سبيلنا) بالقول والأفعـــــــال والمجهودِ
فالموت خير ٌ من حياةٍ مذلةٍ قد بدلت غزلانها بقــــــــرودِ
واحصد برشاش الفداء حثالةٍ كفــرت بأنعم ربها المعبودِ
أصهيل خيل أم زئير أسود أم غـــارة فتكتْ بجندِ يهودِ؟
أم ريح صرصر في الصباح هبوبها أم صعقة من قاتلات ِ ثمودِ؟
أم صخرة من شاهقٍٍ نزلــــــــت على رأس اللعين بقاتل جلمودِ؟
لا .. ليس هذا .. بل فتى من أهلنا من نسلِ يعرب جدنا المعدودِ
في قلبه الإيمان عزم صادق والسـاعدان تفوقا بجهــودِ
عيناه كالصقر المحّوم في الفضا يرمي العدو بفاتكِ الـــــــبارودِ
يغزو وحيدا .. يمتطي ظهر الربا ويُصيب حبات القلوبِ السودِ
حَصَد العدوَ بحاصد ٍفي كفهِ فأعجب له ولزرعهِ المحصودِ
إضربْ فديتكَ .. أنتَ منسوب إلى فرسانها أهل الفدا والجــــــودِ
كل الرصاص أصابهم في مقتلِ لم ينج من كمنوا وراء السدودِ
إضرب فديتك .. بل فداك جميعنا نحن الجلوس على دخان ِ العودِ
واهتف بقومك: يا لثارات التي صاحت ولم تسمع جواب جنودِ
واثأر لمجروحٍ تمدد نازفــــاً ولســــــــيدٍ في نعشـــه ممدودِ
ولأختـــــنا عند الحواجز عُذبت عادت بجثــة طفلها المولودِ
واهتف بنا (إن الجهاد سبيلنا) بالقول والأفعـــــــال والمجهودِ
فالموت خير ٌ من حياةٍ مذلةٍ قد بدلت غزلانها بقــــــــرودِ
واحصد برشاش الفداء حثالةٍ كفــرت بأنعم ربها المعبودِ