اسمع أسئلة كهذه كل يوم, وفي كل لقاء عائلي, وفي كل نقاش مع الأصدقاء, تتردد نفس الكلمات, وتتكرر نفس العبارات, في كل يوم ....
لماذا فعلت هذا؟
لماذا لا زلت تفعل هذا؟
لماذا تتمادى في فعل هذا؟
ثم يبدؤون بسرد الاقتراحات والنصائح الحميدة ...
من الأفضل أن تلتفت لباب رزقك وتتجهز وتتزوج؟
من الخير لك ولمستقبلك الامتناع عن هذه الأمور التافهة؟
عليك أن تفعل ما فعله الكبار وتحترم التقاليد الاجتماعية المتوارثة؟
سأجيبكم لماذا فعلت وافعل وأستمر في فعل هذا, ولماذا تماديت وسأتمادى أكثر في هذا العمل "الشائن"
بدأت قصتي مع هذه الرغبة الجامحة منذ عدة أعوام بعد أن نلت الشهادة الثانوية وبدأت بالدراسة الجامعية, وكنت أشعر بالانفجار في كل لحظة قبل أن ابدأ بهذا وأجرب هذا الشعور الرائع, متعة تلاحقك أينما ذهبت وفي كل ساعة من الممارسة متعة تزيد رغبتك بساعات أخرى من الاستمرار ومتابعة المشوار.
متعة تتشاركها مع الآخرين وتتعاطاها مع الشباب والصبايا وحتى الأطفال والناشئين, مع البسطاء والمثقفين والمتعلمين, متعة الجميع ماداموا راغبين ..
هذا ما أدى إلى التقصير في دراستي – وأنا أصلاً مقصّر- والاستمرار في بذل المال والوقت وبذل الغالي والرخيص في سبيل هذا الجرم الهائل: موقع بانياس والساحل.
نعم ..
نعم لقد استنزف هذا الموقع من المال والوقت الكثير الكثير, وصدقاً لولا مساعدة والدتي وإيمانها بي وبمستقبلي - وخصوصا في سنوات الخدمة العسكرية - لكان من المستحيل ربما أن أكتب لكم هذه الكلمات وأشارككم هذه اللحظات الرائعة في نظري على الأقل.
نعم ..
نعم لقد تعرضت للكثير من الإغراءات والعروض الواضحة (كما حصل منذ فترة قريبة وقبلها..) والباطنية لتمويل الموقع ودعمه وتطويره – كما عرض علي لتمويل المحل - وكان جوابي الرفض دائماً رغم أننا بحاجة فعلياً (أنا وفريق الموقع) إلى من يساعدنا في هذا المشروع المكلف والذي يحتاج للتطوير بشكل دائم ومستمر, وما هو السبب؟ أنتم السبب..
نعم ..
نعم أنتم السبب الأول والأخير لهذا الرفض القطعي, أنتم أيها الناس الطيبون في المدينة وخارجها, ساكنوها ومغتربين عنها, أنتم يا من أخذت على عاتقي منذ ما يقارب الخمس سنوات أن أحافظ على بيئة آمنة ونظيفة وراقية لكم ولأجيالكم القادمة, ومعي فريق من أروع الشباب في البلد حملنا على عاتقنا حلم "بانياس البلد" بانياس البحر والسهل والجبل, بانياس الشايب والشابب والولد, بانياس الملاك والصبية والبنت الشقية, بانياس الساكن والمغترب والضيف, "بانياس باب كل الناس", بلد الخريف والشتاء والربيع والصيف ....
لا
لا لن أتراجع عن مواقفي في تحقيق هذا العالم الرقمي الراقي لكم ولأبنائكم, ولو كان الثمن استنزاف كل ما امتلكه بما في ذلك مشروعي الراعي للموقع (إدارة) لخدمات المعلومات والمشاريع الصغيرة ... ومن بعده أنا ومن بعدي الموقع, فمن المستحيل أن يستمر هذا الموقع إلا بما يرضي الله ويدعم مشروع المدينة الفاضلة...
لا
لا لن أتنازل درجة حقيقية عن مبادئي وأهدافي في هذا الموقع ولو كلفني هذا حياتي, وأعتقد أن الكثير ممن حولي يعرفون جيداً أنني أمتلك من الثقة والعناد ما يكفي لكسر أي موجة معادية لموقع بانياس العظيم بكم وبكلماتكم وأفعالكم, وسيبقى فخوراً بأجيالكم القادمة إنشاء الله ....
لا ...
لماذا فعلت هذا؟
لماذا لا زلت تفعل هذا؟
لماذا تتمادى في فعل هذا؟
ثم يبدؤون بسرد الاقتراحات والنصائح الحميدة ...
من الأفضل أن تلتفت لباب رزقك وتتجهز وتتزوج؟
من الخير لك ولمستقبلك الامتناع عن هذه الأمور التافهة؟
عليك أن تفعل ما فعله الكبار وتحترم التقاليد الاجتماعية المتوارثة؟
سأجيبكم لماذا فعلت وافعل وأستمر في فعل هذا, ولماذا تماديت وسأتمادى أكثر في هذا العمل "الشائن"
بدأت قصتي مع هذه الرغبة الجامحة منذ عدة أعوام بعد أن نلت الشهادة الثانوية وبدأت بالدراسة الجامعية, وكنت أشعر بالانفجار في كل لحظة قبل أن ابدأ بهذا وأجرب هذا الشعور الرائع, متعة تلاحقك أينما ذهبت وفي كل ساعة من الممارسة متعة تزيد رغبتك بساعات أخرى من الاستمرار ومتابعة المشوار.
متعة تتشاركها مع الآخرين وتتعاطاها مع الشباب والصبايا وحتى الأطفال والناشئين, مع البسطاء والمثقفين والمتعلمين, متعة الجميع ماداموا راغبين ..
هذا ما أدى إلى التقصير في دراستي – وأنا أصلاً مقصّر- والاستمرار في بذل المال والوقت وبذل الغالي والرخيص في سبيل هذا الجرم الهائل: موقع بانياس والساحل.
نعم ..
نعم لقد استنزف هذا الموقع من المال والوقت الكثير الكثير, وصدقاً لولا مساعدة والدتي وإيمانها بي وبمستقبلي - وخصوصا في سنوات الخدمة العسكرية - لكان من المستحيل ربما أن أكتب لكم هذه الكلمات وأشارككم هذه اللحظات الرائعة في نظري على الأقل.
نعم ..
نعم لقد تعرضت للكثير من الإغراءات والعروض الواضحة (كما حصل منذ فترة قريبة وقبلها..) والباطنية لتمويل الموقع ودعمه وتطويره – كما عرض علي لتمويل المحل - وكان جوابي الرفض دائماً رغم أننا بحاجة فعلياً (أنا وفريق الموقع) إلى من يساعدنا في هذا المشروع المكلف والذي يحتاج للتطوير بشكل دائم ومستمر, وما هو السبب؟ أنتم السبب..
نعم ..
نعم أنتم السبب الأول والأخير لهذا الرفض القطعي, أنتم أيها الناس الطيبون في المدينة وخارجها, ساكنوها ومغتربين عنها, أنتم يا من أخذت على عاتقي منذ ما يقارب الخمس سنوات أن أحافظ على بيئة آمنة ونظيفة وراقية لكم ولأجيالكم القادمة, ومعي فريق من أروع الشباب في البلد حملنا على عاتقنا حلم "بانياس البلد" بانياس البحر والسهل والجبل, بانياس الشايب والشابب والولد, بانياس الملاك والصبية والبنت الشقية, بانياس الساكن والمغترب والضيف, "بانياس باب كل الناس", بلد الخريف والشتاء والربيع والصيف ....
لا
لا لن أتراجع عن مواقفي في تحقيق هذا العالم الرقمي الراقي لكم ولأبنائكم, ولو كان الثمن استنزاف كل ما امتلكه بما في ذلك مشروعي الراعي للموقع (إدارة) لخدمات المعلومات والمشاريع الصغيرة ... ومن بعده أنا ومن بعدي الموقع, فمن المستحيل أن يستمر هذا الموقع إلا بما يرضي الله ويدعم مشروع المدينة الفاضلة...
لا
لا لن أتنازل درجة حقيقية عن مبادئي وأهدافي في هذا الموقع ولو كلفني هذا حياتي, وأعتقد أن الكثير ممن حولي يعرفون جيداً أنني أمتلك من الثقة والعناد ما يكفي لكسر أي موجة معادية لموقع بانياس العظيم بكم وبكلماتكم وأفعالكم, وسيبقى فخوراً بأجيالكم القادمة إنشاء الله ....
لا ...