كانت كلمات ...
كانت كلمات تلك التي تمتمتها من فرط سعادتي بعد أن بدأت ساحة الكراج المشئوم (تنام نظيفة من الباصات) المزعجة والملوثة والتي تحرمني في كل صباح من مشهد البحر في الصباح, وتحرم المنطقة من أن تكون نظيفة وهادئة طيلة اليوم.
كانت كلمات ولكنني كنت أعنيها بصدق وإيمان وأنا أشارك الأصدقاء فرحتي بانهيار هذا العبء القابع على صدر مدينتنا ومنطقتنا على وجه التحديد, وبهزيمة هذا الفكر الفاسد الذي لا يؤمن بمشروع الإصلاح والتغيير الذي يقوده السيد الرئيس بشار حافظ الأسد بكل حكمة وصبر ... مشكوراً
كانت كلمات ولكنها كانت تحاكي المستقبل وتتحدث عن غد مشرق يسود فيه مجتمع متطور أكثر عدلا واقل فساداً ويحاكي ما يستحقه ابن بانياس الساحلية الجميلة من احترام وود من المسئولين عن إدارة شؤونه ومشاكله ...
كانت كلمات أحاول فيها رسم المدينة الساحلية الوديعة والسياحية الجميلة, رسم بانياس "المدينة الفاضلة"
كيف لا وهذا رمز من رموز الاحتكار الاقتصادي التي لازالت تحتكر حياتنا منذ عقود يفقد احتكاره لتنقلاتنا وحركاتنا المستقبلية, وينزاح هذا الغول الكبير الذي ظن بعض السذج في بلدي انه لا يزول وانه ابدي أبدية الفساد في مجتمعنا وها هو يزول وسيزول معه الفساد - إنشاء الله - قريباً.
سيزول وستزول معه كل مظاهر الفساد الاقتصادي والاجتماعي في مدينتنا وبلدنا العظيم ولكل من لا يعرف بلدي هذا عظيم وعظيم في زمنه الحديث والقديم.
هذا الإصلاح والتغيير بحاجة للرجال الأقوياء من أمثال رئيس بلديتنا الجديد المتجدد, ومن معه, وبحاجة للناس الأوفياء لقيمهم التي تربوا عليها, المحافظين على الحقوق العامة وحقوق الناس, وهنا يحضرنا القول:
"كل وعاء ينضح بما فيه"
كانت كلماتي (جلاء الفساد من المكان مقدمة لجلاء الاحتلال من الجولان) رغم أنها توحي بالفكاهة التي قصدتها ذلك اليوم, إلا أنها جدية بقدر جدية الاحتلال القائم في الجولان حتى اليوم.
فما قصدته حقاً أننا ما دمنا نتطور ونتغير مع صمودنا وصبرنا الذي فاق صبر أيوب, وكل محاولاتهم لإحباطنا وإفسادنا وتشويه قيمنا وحياتنا وديننا العظيم, ولازلنا نتطور ولو كان تطورنا بطيئاً ومملاً, فهذا يعني لهم بوضوح أنهم مارون كما قال شاعرنا "أيها المارون فوق الكلمات العابرة" وأن كلماتي هذه لم تكن عابرة أبداً...
فالظلم الذي أزاله رئيس البلدية في بلدنا الصغير, سيزيحه رئيس الجمهورية في وطننا الكبير ... ونحن مع السلام وله
وكلنا نعرف المثل الذي يقول "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة" فلا تستخفوا بالقليل, وكونوا على قدر هذه الخطوة, وضعوا نصب أعينكم قول من قال:"على قدر أهل العزم .."
هذا ما تردد في وسائل الإعلام اليوم 23/4/2008 بعد يومين فقط من الجلاء عن الكراج, ولأول مرة منذ عام 2000 بهذه الصيغة الواضحة "إسرائيل مستعدة للانسحاب الكامل من الجولان مقابل السلام" وعلى الله ما كان وما سيكون ...
فاستعدوا لخلاصة الكلام "نكون أو لا نكون"
كانت كلمات تلك التي تمتمتها من فرط سعادتي بعد أن بدأت ساحة الكراج المشئوم (تنام نظيفة من الباصات) المزعجة والملوثة والتي تحرمني في كل صباح من مشهد البحر في الصباح, وتحرم المنطقة من أن تكون نظيفة وهادئة طيلة اليوم.
كانت كلمات ولكنني كنت أعنيها بصدق وإيمان وأنا أشارك الأصدقاء فرحتي بانهيار هذا العبء القابع على صدر مدينتنا ومنطقتنا على وجه التحديد, وبهزيمة هذا الفكر الفاسد الذي لا يؤمن بمشروع الإصلاح والتغيير الذي يقوده السيد الرئيس بشار حافظ الأسد بكل حكمة وصبر ... مشكوراً
كانت كلمات ولكنها كانت تحاكي المستقبل وتتحدث عن غد مشرق يسود فيه مجتمع متطور أكثر عدلا واقل فساداً ويحاكي ما يستحقه ابن بانياس الساحلية الجميلة من احترام وود من المسئولين عن إدارة شؤونه ومشاكله ...
كانت كلمات أحاول فيها رسم المدينة الساحلية الوديعة والسياحية الجميلة, رسم بانياس "المدينة الفاضلة"
كيف لا وهذا رمز من رموز الاحتكار الاقتصادي التي لازالت تحتكر حياتنا منذ عقود يفقد احتكاره لتنقلاتنا وحركاتنا المستقبلية, وينزاح هذا الغول الكبير الذي ظن بعض السذج في بلدي انه لا يزول وانه ابدي أبدية الفساد في مجتمعنا وها هو يزول وسيزول معه الفساد - إنشاء الله - قريباً.
سيزول وستزول معه كل مظاهر الفساد الاقتصادي والاجتماعي في مدينتنا وبلدنا العظيم ولكل من لا يعرف بلدي هذا عظيم وعظيم في زمنه الحديث والقديم.
هذا الإصلاح والتغيير بحاجة للرجال الأقوياء من أمثال رئيس بلديتنا الجديد المتجدد, ومن معه, وبحاجة للناس الأوفياء لقيمهم التي تربوا عليها, المحافظين على الحقوق العامة وحقوق الناس, وهنا يحضرنا القول:
"كل وعاء ينضح بما فيه"
كانت كلماتي (جلاء الفساد من المكان مقدمة لجلاء الاحتلال من الجولان) رغم أنها توحي بالفكاهة التي قصدتها ذلك اليوم, إلا أنها جدية بقدر جدية الاحتلال القائم في الجولان حتى اليوم.
فما قصدته حقاً أننا ما دمنا نتطور ونتغير مع صمودنا وصبرنا الذي فاق صبر أيوب, وكل محاولاتهم لإحباطنا وإفسادنا وتشويه قيمنا وحياتنا وديننا العظيم, ولازلنا نتطور ولو كان تطورنا بطيئاً ومملاً, فهذا يعني لهم بوضوح أنهم مارون كما قال شاعرنا "أيها المارون فوق الكلمات العابرة" وأن كلماتي هذه لم تكن عابرة أبداً...
فالظلم الذي أزاله رئيس البلدية في بلدنا الصغير, سيزيحه رئيس الجمهورية في وطننا الكبير ... ونحن مع السلام وله
وكلنا نعرف المثل الذي يقول "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة" فلا تستخفوا بالقليل, وكونوا على قدر هذه الخطوة, وضعوا نصب أعينكم قول من قال:"على قدر أهل العزم .."
هذا ما تردد في وسائل الإعلام اليوم 23/4/2008 بعد يومين فقط من الجلاء عن الكراج, ولأول مرة منذ عام 2000 بهذه الصيغة الواضحة "إسرائيل مستعدة للانسحاب الكامل من الجولان مقابل السلام" وعلى الله ما كان وما سيكون ...
فاستعدوا لخلاصة الكلام "نكون أو لا نكون"