كان ينظر إليه وقد ترقرقت الدموع في عينيه , ثيابه كانت رثة للغاية, ووجهه معفر بالتراب
كان الإرهاق والتعب باديين على محيياه , و بدون أية مقدمات
انخرط في بكاء عميق !!
أنت ؟ ما الذي جاء بك الآن أيها التعس الحزين ؟! مر زمن طويل منذ آخر مرة إلتقينا فيها
أتذكر ؟؟ يوم أن وعدتني أن لا تعود لطيشك ثانية, وأقسمت أن لا تلج بحر الهوى اللجي الذي أرداك من قبل!
وعاهدتني أن تقفل مصراعيه إلى الأبد , حتى لا يدخل أحد إليك , ولو عنوة, وتركتني بعد ذلك
أونسيت كل ذلك يا قلبي ؟؟؟
كان القلب يجهش في بكاء عميق, يمزق أنياط القلوب, كان يدرك تماما أن اللعبة قد انتهت ..
والأدهى من ذلك أنه خسرها كما خسرها في المرة الأولى , وبنفس الطريقة المؤلمة الحزينة
ولكن الثانية كانت أمر , فهي الجحر التي لدغ فيها مرتين !!
إلى متى ستبقى هكذا يا قلبي , تستعذب العذاب , وتستلذ بالألم , أتعبت نفسك وأتعبتني معك ,
أولم تمل من كل هذا, أولم تفهم الدرس جيدا , جميل هذا الدرب في أوله, ولكنه يذيقك أقصى درجات الألم
حين يقذف بك من بوابة حديقته الخلفية , هو كأس من العسل , الذي يرقد فيه أسفله السم الزعاف , كامنا هادئا
حتى إذا ما استمتعت بأوله , ووصلت لآخره , أرداك صريعا
كان الموقف كئيبا للغاية , ولا يصلح أساسا لوعظ أو أي نصح, فالهزيمة كانت نكراء , والكرامة سقطت هناك , أسيرة عندها
وطيفها الجميل والشرس في آن واحدة , كان يطل هناك من فوق التلال , يلقي عليه تحية المساء الإعتيادية , ويبتسم ابتسامة
ملؤها السخرية , كانت تقول له في استفزاز , أما زلت تصر أن تعود لهذه الدرب من جديد ..!!!
كان الإرهاق والتعب باديين على محيياه , و بدون أية مقدمات
انخرط في بكاء عميق !!
أنت ؟ ما الذي جاء بك الآن أيها التعس الحزين ؟! مر زمن طويل منذ آخر مرة إلتقينا فيها
أتذكر ؟؟ يوم أن وعدتني أن لا تعود لطيشك ثانية, وأقسمت أن لا تلج بحر الهوى اللجي الذي أرداك من قبل!
وعاهدتني أن تقفل مصراعيه إلى الأبد , حتى لا يدخل أحد إليك , ولو عنوة, وتركتني بعد ذلك
أونسيت كل ذلك يا قلبي ؟؟؟
كان القلب يجهش في بكاء عميق, يمزق أنياط القلوب, كان يدرك تماما أن اللعبة قد انتهت ..
والأدهى من ذلك أنه خسرها كما خسرها في المرة الأولى , وبنفس الطريقة المؤلمة الحزينة
ولكن الثانية كانت أمر , فهي الجحر التي لدغ فيها مرتين !!
إلى متى ستبقى هكذا يا قلبي , تستعذب العذاب , وتستلذ بالألم , أتعبت نفسك وأتعبتني معك ,
أولم تمل من كل هذا, أولم تفهم الدرس جيدا , جميل هذا الدرب في أوله, ولكنه يذيقك أقصى درجات الألم
حين يقذف بك من بوابة حديقته الخلفية , هو كأس من العسل , الذي يرقد فيه أسفله السم الزعاف , كامنا هادئا
حتى إذا ما استمتعت بأوله , ووصلت لآخره , أرداك صريعا
كان الموقف كئيبا للغاية , ولا يصلح أساسا لوعظ أو أي نصح, فالهزيمة كانت نكراء , والكرامة سقطت هناك , أسيرة عندها
وطيفها الجميل والشرس في آن واحدة , كان يطل هناك من فوق التلال , يلقي عليه تحية المساء الإعتيادية , ويبتسم ابتسامة
ملؤها السخرية , كانت تقول له في استفزاز , أما زلت تصر أن تعود لهذه الدرب من جديد ..!!!