ليس هذا العنوان من تأليفي لكنه لفيلم أمريكي اللغة صيني الهوية كنت تابعته قبل هذه الكلمات....
لم يكن فيلم الأكشن هذا يعنيني بحركيته بقدر ما كانت تعني لي بضعة مواقف إنسانية وعاطفية خلال أحداثه الغير مشوقة, بدءً من ذلك الإحساس الذي انتاب البطل (جاكي) عندما اعتقد أنه تسبب بمقتل المجموعة التي كان مسئولا عنها من أفراد الشرطة أثناء إحدى المداهمات الشرطية, إلى ذلك الشعور بالشلل الذي أصابه عند لقائه بصديقته في عيد ميلادها بعد غيابه عنها فترة من الزمن, يليه الدفق العاطفي المدهش في موقف يجمعهما معاً مع قنبلة موقوتة حين تسأله عن حبه لها ويجيبها بكل الحب ثم يغادر ليجد حلاً للقنبلة وتقوم هي بقطع أسلاك القنبلة لقتل نفسها وإبعاده عن محاولته الخطرة وتتحقق المعجزة ولا تنفجر القنبلة حينها, مروراً بموقفه الإنساني من أحد المجرمين بعد أن جرح وطالب بالإسعاف لإنقاذه, إلا أن ما دفعني للبكاء فعلاً (وأبكاني الآن للمرة الثانية وأنا أكتب القصة) هو عندما علم (جاكي) أن منقذه من يأسه المميت ومساعده في القضاء على العصابة هو ذلك الطفل الذي أنقذه وعامله بكل إنسانية منذ سنوات عندما حاول إنقاذ والد الطفل الذي ضربته سيارة مسرعة أثناء هروبه من السوبر ماركت وهو يدعو طفله للابتعاد بعد أن تنبهت له الشرطة, ولم يكن ذنب هذا الأب إلا أنه لم يحتمل بؤس الجوع في عيون ولده الصغير بعد أن استنفذ كل الطرق للحصول على المال بالطرق الشريفة, ورغم أن الفيلم لم يخلو من مواقف إنسانية أخرى كالمواقف التي جمعت زعيم العصابة الشاب المراهق بوالده رئيس الشرطة في إحدى المناطق والذي كان دائماً يعامله كما يعامل المجرمين في سجونه, وغير ذلك من مواقف ...
والحقيقة أنني على الرغم من تحفظي الشديد على الأفلام الأجنبية وخصوصاً الأمريكية لما فيها من إنحرافات أخلاقية وخلقية منفرة ومقززة أغلب الأحيان, وأنا المتابع لها بكل جدية وإهتمام, وبصفتي متمكناً من اللغة الإنكليزية ومن اللكنة الأمريكية وأصبحت لدي خبرة كبيرة في تمييز أبسط الأخطاء الإخراجية وأخطاء السيناريو وققلة الخبرة لدى الممثلين, أجد أنه من المفيد لنا أحياناً متابعة أنواع معينة من هذه الأفلام ولكن بعد إنتقاءها بخبرة, وهذا إنشاء الله ما أسعى اليه وسأعتمده في نشاطاتي التجارية القادمة بعد إفتتاح العمل في المقر الجديد لإدارة موقع بانياس والساحل جعل الله لنا ولكم ولبلدنا فيه كل الخير, فأدعوا لنا بالتوفيق جزاكم الله خيراً
لم يكن فيلم الأكشن هذا يعنيني بحركيته بقدر ما كانت تعني لي بضعة مواقف إنسانية وعاطفية خلال أحداثه الغير مشوقة, بدءً من ذلك الإحساس الذي انتاب البطل (جاكي) عندما اعتقد أنه تسبب بمقتل المجموعة التي كان مسئولا عنها من أفراد الشرطة أثناء إحدى المداهمات الشرطية, إلى ذلك الشعور بالشلل الذي أصابه عند لقائه بصديقته في عيد ميلادها بعد غيابه عنها فترة من الزمن, يليه الدفق العاطفي المدهش في موقف يجمعهما معاً مع قنبلة موقوتة حين تسأله عن حبه لها ويجيبها بكل الحب ثم يغادر ليجد حلاً للقنبلة وتقوم هي بقطع أسلاك القنبلة لقتل نفسها وإبعاده عن محاولته الخطرة وتتحقق المعجزة ولا تنفجر القنبلة حينها, مروراً بموقفه الإنساني من أحد المجرمين بعد أن جرح وطالب بالإسعاف لإنقاذه, إلا أن ما دفعني للبكاء فعلاً (وأبكاني الآن للمرة الثانية وأنا أكتب القصة) هو عندما علم (جاكي) أن منقذه من يأسه المميت ومساعده في القضاء على العصابة هو ذلك الطفل الذي أنقذه وعامله بكل إنسانية منذ سنوات عندما حاول إنقاذ والد الطفل الذي ضربته سيارة مسرعة أثناء هروبه من السوبر ماركت وهو يدعو طفله للابتعاد بعد أن تنبهت له الشرطة, ولم يكن ذنب هذا الأب إلا أنه لم يحتمل بؤس الجوع في عيون ولده الصغير بعد أن استنفذ كل الطرق للحصول على المال بالطرق الشريفة, ورغم أن الفيلم لم يخلو من مواقف إنسانية أخرى كالمواقف التي جمعت زعيم العصابة الشاب المراهق بوالده رئيس الشرطة في إحدى المناطق والذي كان دائماً يعامله كما يعامل المجرمين في سجونه, وغير ذلك من مواقف ...
والحقيقة أنني على الرغم من تحفظي الشديد على الأفلام الأجنبية وخصوصاً الأمريكية لما فيها من إنحرافات أخلاقية وخلقية منفرة ومقززة أغلب الأحيان, وأنا المتابع لها بكل جدية وإهتمام, وبصفتي متمكناً من اللغة الإنكليزية ومن اللكنة الأمريكية وأصبحت لدي خبرة كبيرة في تمييز أبسط الأخطاء الإخراجية وأخطاء السيناريو وققلة الخبرة لدى الممثلين, أجد أنه من المفيد لنا أحياناً متابعة أنواع معينة من هذه الأفلام ولكن بعد إنتقاءها بخبرة, وهذا إنشاء الله ما أسعى اليه وسأعتمده في نشاطاتي التجارية القادمة بعد إفتتاح العمل في المقر الجديد لإدارة موقع بانياس والساحل جعل الله لنا ولكم ولبلدنا فيه كل الخير, فأدعوا لنا بالتوفيق جزاكم الله خيراً