يقف مدرس الجغرافيا في الفصل الدراسي لتلاميذ المرحلة الثانوية فيقول
تقع مصر على الخريطة.. وأحيانا تقع من الخريطة
وتقع إسرائيل في حضن أمريكا.. ولكنها تقع من الخوف من حزب الله
وتقع بريطانيا في ذيل أمريكا كما تقع هي وأمريكا في العراق على جذور رقبتهما
وتقع السلطة الفلسطينية في حفرة الخلافات
وتقع ليبيا في الكتاب الأخضر
وتقع لبنان دائما في الحرب الأهلية
كما تقع الصومال من الجوع
وتقع أمريكا على المحيط وعلى أنفاس العالم كله..
ويقع العالم كله من الضحك على أمة العرب
ويقف مدرس الأحياء ليقول
يعيش السمك في الماء..
ويعيش المسلم مهانا في المعتقلات وجوانتنامو وأبو غريب وكافة السجون الداخلية والخارجية
كما يعيش في جميع البلاد المتخلفة..
وتعيش كونداليزا رايس.. وتاخد غيرها.. أو تعيش وتفتكر
ثم يلتفت يمينا ويسارا في خوف ووجل..
ثم يقول: يعيش النظام العالمي الفريد والشرق الأوسط الجديد يعيش يعيش يعيش
ويقف مدرس الكيمياء ليقول
يتم استخراج القطران من البترول
ويتم استخراج الزفت من أنظمة الدول العربية
ويتم استخرج الذهب من دماء المسلمين
ويتم استخراج مليارات الدولارات من خزائن البلاد العربية على الرغم من أنف المحكومين
لتستقر في مثواها الأخير في بنوك أمريكا وسويسرا
ويقف مدرس التاريخ ليقول
استطاع الأوروبيون الاستيطان في القارة الأمريكية والقضاء على الهنود الحمر..
ومن ثم انتقل الهنود الحمر إلى البلاد العربية وأقاموا فيها إقامة دائمة هنيئا مريئا..
كما لم تستطع أمريكا الانتصار في الحرب العالمية الثانية على اليابان إلا باستخدام القنبلة الذرية..
ولم تستطع دخول العراق إلا باستخدام الحكام العرب والفيزا كارت
والحديث يطووووووووووووول.....والو بقية