توقعات العام 2009، كيف تحددها ماغي فرح؟
الكتاب الجديد يحمل عنوان "سنة الأزمات العنيفة"، لأنها سنة عنيفة جداً، وهي عام الأزمات. ففي تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2008، دخلنا الخضّات. لكن، كما حصلت عندنا تغييرات وانقلابات تثير الدهشة، فسنرى حلولاً أشبه بالسحر. وفي أوقات أخرى، وبرغم سير الخطوات، سنجد أنها تعثرت في اللحظات الأخيرة. إذاً، هي سنة تحمل تقلّبات غير طبيعية، وهي أزمات اقتصادية وسياسية قد تبلغ حدّ الحروب عالمياً. أما في منطقتنا، فسنجد خريفاً غير جيد. أتمنى عدم حصول أي شيء، لكن هذا ما تقوله التوقعات الفلكية، سنة مفاجآت، مع تعثّر خطوات. وأصوات تعلو في كل مكان، ومواجهة مع الشعوب، وأداء يشبه الديكتاتورية.
تقهقر في بعض الأوضاع وتغييرات وتبدلات في السياسة أو في الإستراتيجية الاقتصادية والعلاقات بين الدول، سنسمع عن إعلان تغيير جذري يحصل، وانقلابات في بعض الأنظمة والسلوك السياسي. النفوذ العالمي سيشهد أفرقاء آخرين يدخلون على الخط للمشاركة في القرار العالمي. وثمة قوى جديدة ستظهر، وسنسمع عن عمليات تستهدف بعض القادة في العالم، أو محاولات عديدة لتغيير الأنظمة بالقوة. العلاقات الدبلوماسية ستخف في العام 2009، ووجود كوكب جوبيتير في برج الدلو، يعني نهاية بعض الأنظمة التعسفية، لأننا اقتربنا فلكياً من برج الدلو، ووجود جوبيتير فيه يعطي بعض المؤشرات إلى ما سيحصل، كأن هناك انتصاراً للحق على أمور أخرى.أيضاً، هي سنة التقشف الخالية من البحبوحة المالية، وسنسمع عن بطالة في العالم. أما الشرق الأوسط، فسيشهد تغييرات كثيرة.
قد نقترب من حل للقضية الفلسطينية من خلال حل لم يُطرح سابقاً، وقد يغير بعض الجغرافيا والمقاييس، كما هناك بعض الحروب الأهلية قد تحصل في بعض الدول مثل: الصين، إيطاليا، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وفرنسا إذ سنشهد فيها العنف والتطرف. أيضاً في يوغوسلافيا، ألبانيا، بلغاريا، اليونان، الهند، أفغانستان، العراق، البرازيل وتركيا نخشى أن نشهد حروباً أهلية وفوضوية فيها. أما الكوارث الطبيعية والمناخية، فقد تصيب الهند والولايات المتحدة الأميركية، وسنسمع بفضائح سياسية لسلوك بعض الأنظمة العالمية، الى جانب عمليات خداع واحتيال. وعلينا في حياتنا اليومية في خلال عام 2009 أن نأخذ حذرنا من المحتالين والنصابين، ومن الحملات الإعلانية التي قد تكون كاذبة لترويج بعض البضائع الوهمية. وقد يكتشف الناس أنهم يتناولون بعض الأغذية الفاسدة، الى جانب مشاكل في السوق العقارية وانقلابات سياسية وحركات ثورية وشائعات تهز بعض المسؤولين. الإعلام سيكون قوياً هذه السنة. سنكتشف الكثير من الجديد في عالم الهاتف والإعلام. وكما غيّرت الفضائيات كثيراً، سنجد هذه السنة جديداً في الإعلام الذي سيشهد ثورة في الاتصالات والإنترنت. وربما بعض الفعاليات قد يقوم بعمليات نصب واحتيال من خلال هذه الثورة الإعلامية.
ما كان البرج الذهبي للعام 2008؟
الجدي، يليه العقرب، برج رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وقد قلت في توقعات العام الماضي لبرج العقرب عبارة "إنك في شهر أيار/مايو واثق الخطى تمشي ملك". وفي هذا الشهر صار رئيساً للجمهورية.
سنة 2009، لأي برج ستكون؟
هي سنة الدلو بامتياز. يلحقه مواليد الميزان، وكذلك الحمل. ويتبعهم الجدي والسرطان والجوزاء. وفي آخر 2009، ستخف الضغوط عن العذراء والحوت والقوس.
الحمل:
(من 21 آذار إلى 20 نيسان) سنة الانتصار على المصاعب. جيدة. إذا ارتكب أخطاء في الشهور الأربعة الأولى من السنة، فسيعود وينطلق بصورة واضحة في شهر نيسان، ويرى نفسه في وضع أفضل. أما دخول كوكب ساتورن في الميزان مع شهر تشرين الأول، فسيخلق له إرهاقاً فكرياً وهواجس تستمر حتى شهر تشرين الثاني. في الشهور الأولى هو في أفضل حال، لكن عليه الانتباه في الشهرين الأخيرين من السنة. عنده في خلال العام عنده في خلال العام 2009 مشاريع كثيرة وتنقلات ولقاءات جديدة وبرامج مشوّقة. عاطفياً، لديه ارتباط أو فراق لأن كوكب فينوس في برجه استثنائياً من شباط حتى حزيران، برغم أنه في العادة لا يبقى لأكثر من شهر واحد. لذلك، هو سيغير مصير الحمل العاطفي. عنده صدف كثيرة، تلعب دوراً في حياته، إلى جانب مفاجآت تأتيه على طبق من فضة.
الثور:(من 21 نيسان إلى 20 أيار) سنته مربكة قليلاً، لكنها سنة العمل والإنجازات الشخصية. عليه أن يعمل ولا يتكل على الحظ. وهو، بقدر ما يعمل، يصل إلى مكان ما. وإذا لم يعمل، فلن يصل إلى أي هدف. إذاً، سنته مربكة وجيدة في الوقت ذاته، تعتمد تطوراتها على إرادته وخياراته من خلال تصرفاته وأدائه. ما يعني أنه إذا أخذ خيارات صحيحة، فسوف ينجح، وإذا أخد الخيار الخطأ سيدفع ثمنه. كوكبا ساتورن وبلوتون يدعمانه، لكن جوبيتير في المقابل لن يدعمه، لأنه موجود في مربع معاكس له. وعنده تجارب يخوضها للمرة الأولى لم يعرفها من قبل، إلى جانب نجاحات قد تضعه في مركز القيادة في أعماله. أمامه الكثير من السفر والانطلاق إلى الخارج. وسيحقق الترقيات والإنجازات والمكافآت والتقدير، إذا عرف كيف يشتغل. لكن، في المقابل، عليه مسؤوليات كبيرة، والأعمال تتراكم وتضغط عليه. تأتيه نصائح من الأصدقاء، وينتصر في المدى البعيد. لكن، عليه الحذر من المناورين والمتملقين وبائعي الأوهام. الثور سينتقل إلى مكان جديد، أو بيت جديد، أو بلد إقامة مختلف، أو موقع أو مركز أو مكتب جديد. المهم أن الانتقال سيحصل هذه السنة، مع صداقات جديدة، وقد يجد نصفه الآخر إذا كان عازباً. أمامه تقلبات وتغييرات واستقرار عاطفي.
الجوزاء:
(من 21 أيار إلى 21 حزيران) سنة التغييرات الإيجابية، وهي أفضل من السنوات الأربع التي مرت عليه. عنده تأقلم مع التغيرات. سيمحو الماضي وينتقل إلى جديد. ليس لديه سنة تواصل مع الماضي، وربما سيشعر بالغربة والارتباك إزاء انقلابات، لكنه سيجد آفاقاً جديدة تُفتح أمامه. لديه أرباح مادية سهلة، لأن كوكب جوبيتير الموجود في الدلو وهو برج هوائي مثله، سيجعله يرتاح أمام بعض الأمور المالية الجيدة. والحظ المطلق الموجود في الدلو، سيساعده كثيراً، وسيسهر عليه حتى آخر شهر آب/أغسطس. إذا فوجئ بأزمات، فسيجد أن يداً سحرية امتدت لتنقذه، وأمامه فرص في عالم الاتصالات والدراسات والإعلام والتعليم والفكر والمحاماة والأدب. عنده في أول السنة وفي نهايتها، إطلالات جماهيرية مربحة، وانفراج كامل في شهر تشرين الأول، مع وجود فترة تصاعدية تُشعره بالانفراج. والشهران الأخيران سيكونان أجمل فترة في هذه السنة. عاطفياً، وضعه جيد، خاصة في الشهور الأربعة الأولى من السنة، لأن مصيره العاطفي سيبدأ بالتغيير منذ أول السنة.
السرطان:
(من 22 حزيران إلى 22 تموز) سنته المقبلة أفضل من سابقتها، لأن كوكب جوبيتير غادر المنطقة المواجهة له. ولذلك، هو انتهى من المعارك الكبرى والأحزان والخضّات. أمامه تحسّن على جميع الأصعدة الصحية والشخصية والمهنية، لأنه انتهى من الضغوط المتلاحقة التي لازمته طوال السنة الماضية. سينتقل إلى مكان جديد أو عمل مغاير، وسيحقق هذه السنة ثروة، أو قد يحصل على إرث أو ربح من طريق الزوج أو أحد المقربين. عنده تواصل مع الخارج، أو ربما، انتقال وفرص مناسبة في الشهور الستة الأولى من السنة. لكن، على مواليد الأيام العشرة الأولى من هذا البرج الانتباه إلى صحتهم. عاطفياً، لدى مولود السرطان ولادة شيء جميل في حياته رومانسي وشاعري. بعض مواليد هذا البرج سيعانون تغييراً في مزاج الشريك وطبيعة تصرفاته.
الأسد:
(من 23 تموز إلى 22 آب) سنة تناقضات مثيرة. فيها كثير من الأشياء الجديدة واعتراض ومواجهة، لأن كوكبي جوبيتير ونبتون في مواجهة برجه، وعليه الانتباه خاصة عندما يلتقيان. ابتداءً من الخامس من كانون الثاني، ثمة شيء قد يغيّر مصيره. هي سنة جيدة للمشاركة في إنشاء مؤسسة برفقة شريك، أو في بناء عائلة، أو الزواج، أو الانتماء إلى فريق قوي والاستعانة بالشركاء النافذين. هو يستقطب مؤيدين، خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة. ابتداءً من أيار، يجد نفسه أمام خيارات وتجارب لم يرَ مثلها ولم يعهدها سابقاً. عليه الانتباه منها كي لا يقع نتيجة شراكة مشبوهة أو شركاء مخادعين. الانقلابات في حياته، التي قد توصله إلى فراق أو ارتباط جديد، ستتم في فصل الربيع المهم عنده، وسيجد الدعم من مؤسسات رسمية ومن مصارف مالية، وسيغير مواقع مهنية. أما وجود كوكب جوبيتير في برج الدلو، فينبئه عن زواج محتمل جداً إذا كان عازباً. آخر السنة عنده ينتهي بشراكة أو حلف جديد، لأن كوكب مارس السريع الذي لا يستقر لأكثر من شهر ونصف الشهر، سيأتي إليه في 26 تشرين الأول، وسيبقى عنده سنة حتى أول سنة 2010. هذا الكوكب سيعطيه الكثير من الحماسة والدوافع والحيوية، إلا أنه يحذّره من التسرع والحوادث. عاطفياً، تعتبر الأوقات الأفضل رومانسية عنده بين آخر آو20 أيلول، لأنه يتمتع بالجاذبية، وقد يجد الشريك.
العذراء:
(من 23 آب إلى 22 أيلول) سنة التغييرات الجذرية، إذ سينتهي من بعض الإشكالات، خاصة في شهر تشرين الأول. الأقدار ستقول كلمتها، وهو سيتعامل مع أوضاع جديدة، ومع مغامرات لم يشهدها من قبل. فجأة، سيكتشف حقائق ووقائع كان غائباً عنها، إذا أحسن التصرف، سيحرز انتصارات كبيرة. وكوكب بلوتون الموجود في برج الجدي، يناسبه ويدعمه طوال السنة. إلا أن عليه الحذر من مشاريع وفرص مهنية وهمية، ما يتطلب منه عدم المغامرة. في آخر السنة، يرحل كوكب ساتورن إلى برج الميزان فتحصل مع مولود العذراء فرص جيدة، يتجاوب معها بإيجابية كبيرة، ويتخلص من كل مشاكله، ويتأقلم مع الجديد وتُفتح أمامه آفاق واسعة جداً. في هذه السنة، هو أكثر جدية في علاقاته العاطفية. عنده علاقات حب ومشاريع زواج أو شراكة مهمة جداً. إلا أنه يتمنّع عن قبول عرض من شخص مناسب، وربما يلتقي بشخص آخر.
الميزان:(من 23 أيلول إلى 23 تشرين الأول) سنته جيدة، أفضل من سابقتها. لكنها تتغير مع دخول شهر تشرين الأول، حين يواجهه كوكب ساتورن، فيطلب منه أن يكون جدياً. هذه السنة تمنحه فرصاً مميزة، مساعدات، تغييرات إيجابية، طموحاً، قوة وقدرة على تغيير حياة بعض الناس حوله. تتحسّن أوضاعه المالية، ويعرف ترقية أو مكافأة أو وظيفة أخرى تدر عليه الأرباح. هي سنة الإبداع والولادة للبعض، يفرحون بطفل في حياتهم. في هذه السنة، تتغير فلسفة الميزان في الحياة، ويقوم بتوظيفات لها طابع عائلي ودعم يأتيه من المحيطين العائلي والعاطفي. يتلقى خبراً سعيداً جداً في الأيام العشرة الأخيرة من كانون الثاني، أي، في مطلع السنة. والحظ إلى جانبه بين شباط وآذار. يمر في فترة إرباك ما بين الأيام العشرة الأخيرة من شهر نيسان وأواخر شهر أيار. شهر تموز، جيد له. في آب، يتلقى دعماً، لكن الصراعات تواجهه منذ أيلول وحتى تشرين الأول. الحب يكون في كل مكان حوله، وهو يسعى إلى أن يعيش أوقاتاً عاشقة. سيترك أثره لدى أناس يلتقيهم لأول مرة، وعنده قضية عائلية خاصة جداً، ويحتكم في زواج أو ولادة داخل العائلة.
العقرب:
(من 24 تشرين الأول إلى 21 تشرين الثاني) سنة الانتفاضة والتجديد، ستقلب شؤونه رأساً على عقب. عنده أوقات جيدة تتفوق على الأوقات الضاغطة التي ستواجهه منذ دخول جوبيتير برج الدلو في الخامس من كانون الثاني. لمواليد العقرب أقول، إياكم وتحدي السلطات ومراكز النفوذ، لأن وجود كواكب بلوتون في الجدي، وساتورن في العذراء، وأورانوس في الحوت، هو وضع جيد لبرجكم. لكن كوكب جوبيتير في الدلو يعاكسه. إذاً، ثمة من يدعمه ومن يعاكسه، والانتصار يتفاوت بين الطرفين، بحسب تأثيرات كل فلك، وقوته على الآخر. الفلك يحذر مواليد العقرب من أشخاص يحاولون تضليلهم هذه السنة، وقد يكونون من داخل العائلة. ومن الضروري تصحيح العلاقات وتصويبها. لدى مولود العقرب زواج قد ينقله إلى البعيد. وكوكب المفاجآت أورانوس، سيجعله يصوّب في بعض علاقاته، كما تعطيه الحياة الاجتماعية سعادة وانشراحاً، وتزداد شعبيته كثيراً. الوضع المنزلي مهم بالنسبة إليه، وقد يعيد اللقاء مع أشخاص ابتعد عنهم، أو قد يعرف مصالحة عاطفية، أو يعيش الحنين والذكريات.
القوس:
(من 22 تشرين الثاني إلى 20 كانون الأول) سنة القفزات الجبّارة. مميزة بآفاقها ومفاجآتها المذهلة وفرصها الثمينة. مولود القوس، يستقطب الأنظار، ويصبح نجماً في مجال ما، خاصة إذا كان يتعاطى مع الجماهير. يستفيد من الفرص للبروز، وعنده نجاح في الخطابة والكتابة والإعلام والإعلان والترويج والتجارة والتعليم والسياسة والفن. سنته تحمل التطرف والموالاة. يواصل الدراسة ويفكر في مهنة أخرى. الشهران الأخيران من السنة سيشكلان أفضل الأوقات عنده منذ أربع سنوات حتى الآن برغم أن سنته بشكل عام، ستكون جميلة وواعدة، أهمها بين شباط/فبراير وحزيران/يونيو، لوجود كوكب الحب فينوس في برج الحمل. شهر أيار استثنائي له. كما لديه وعود في شهر أيلول/سبتمبر. والفترة الشيقة جداً تبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، وتستمر حتى آخر السنة. في هذه الشهور الثلاثة، سيحقق قفزات جبّارة، مع أسفار وانتقال إلى موقع جديد. عاطفياً، سنته جيدة جداً ومهمة. أمام العزّاب غرام مفاجئ وتوطيد علاقات لدى العاشقين.
الجدي:(من 21 كانون الأول إلى 19 كانون الثاني) سنة المشاريع، والاستثمارات الناجحة، وسنة الحظوظ المالية. يفكر مولود الجدي في شراء عقار أو منزل أو مكتب. والحظ المطلق يدعمه أيضاً بين آب وآخر السنة، ومعه في هذه الفترة يستفيد أيضاً مواليد الثور والعذراء. هذا الحظ المطلق، هو أشبه بعملية إنقاذ له تحصل في الدقائق الأخيرة. الجدي سيقطف هذه السنة أفكاراً سابقة، وإذا شعر في شهر أيار، ببعض الانقباض والتراجع، فهو سيستعيد نشاطه في حزيران، وسيغير اتجاهاته. الفترة الواقعة بين آذار وحزيران، ستكون مسرحاً لجديد في حياته. وفي أيلول/سبتمبر، سيعاكسه كوكب مارس، إلا أنه سيشهد جديداً في تشرين الثاني. أمامه أسفار مفاجئة، ينتقل من مكان إلى آخر، ويتعرف إلى أوساط جديدة. بين شباط وحزيران قد يكون وضعه العاطفي متعثراً. وثمة قصة قديمة في حياته ستعود إلى الظهور. ربما ينتقل إلى وضع جديد نتيجة زواج أو خيار آخر. أمامه بعض النزاعات الصغيرة العابرة في الشهر الأول من السنة. وأمام بعض الفترات القادمة التي سيشهدها هذه السنة.
الدلو:
(من 20 كانون الثاني إلى 18 شباط) سنة الحظوظ الكبرى. وهي من أفضل السنين التي ستمر عليه. يبدأ دورة جديدة بعد إحباط سابق. عامه الجديد مليء بالوعود واللقاءات السحرية، ومفاجآت في المجال المهني. يساهم القدر في إسعاد مواليد الدلو، ويساعدهم الحظ المطلق على بلوغ أهدافهم حتى شهر آب. وقصة قديمة قد تكون صحية أو عائلية أو مهنية يعالجونها. ووجود كوكب ساتورن في برج العذراء حتى 29 تشرين الأول سيجعل الدلو أكثر وعياً للتفاصيل. أمامه تغييرات إيجابية في آخر السنة، وهو سيبرع في مجال الاتصالات والتواصل، خاصة إذا كان ينتمي إلى مؤسسات عالمية وإنسانية. ينجح أيضاً في مجال التلفزيون، المسرح، الطيران، الراديو، وفي جميع أعمال مشتقات النفط والبحر. سنته جيدة، لكن عليه الحذر من التلاعب والغش كي لا يكون الثمن باهظاً. وشهر شباط، سيكون شهر القرارات الكبرى. حظه قوي في منتصف آذار، أبحاث مهمة وسفر وأجواء ممتازة في أيار، تموز وآب، حيث يحقق ترقية وعملاً كبيراً، أو يبرم عقداً مهماً. يكثر العمل عنده في شهر أيلول. أفكار جيدة وفرص نجاح وتألق في آخر السنة. عاطفياً، لن نشهد زيجات كثيرة لمواليد الدلو، لكن لديه إنجازات مهمة.
الحوت:
(من 19 شباط إلى 20 آذار) سنة النهضة والالتزامات الجديدة. وهي سنة الخلاص والإنقاذ. سيخرج من سنة صعبة، إلى أخرى أكثر وعداً. وهي سنة غير اعتيادية، فيها تطورات وتغييرات لم يحسب لها حساباً، تقوده نحو وضع أفضل. لكنه، كمن يعيش على بركان ويتكيف مع اللامنتظر واللامتوقع، إلا أنه يحب هذه الأجواء المشوقة ويميل إليها. يطرأ تعديل مفاجئ في شأن مهم بالنسبة إليه، وتفرض الظروف عليه خيارات ما. يتعرض لخطر، وعليه الانتباه لتجنبه بهدوء وحكمة. هو يصنع حظه لهذه السنة، لأن كوكب ساتورن بدأ يخفف من مواجهته، ويقلل من معاكسته، ما جعل الضغوط تخف عليه حتى وإن مر في فترات دقيقة وصعبة قد تحصل في أوائل السنة.مولود الحوت يسير نحو أهدافه جيداً، ويتخلص من وضع صعب في خلال فصل الربيع. أمام الحوت اتجاهان، أو قد يمر بين خيارين صعبين. عنده لقاء مهم بين كوكبي نبتون وجوبيتير. حظ مباغت يأتيه من طريق فرصة لخلق عمل أو بدء مشروع جديد لم يفكر فيه سابقاً.يحقق الآمال في شهر أيلول، وينتهي من المعاكسات في شهر تشرين الأول. عاطفياً، لوجود كوكب ساتورن في برج العذراء، يعني أن يلتقي مولود الحوت بشخص حلم به طويلاً، أو قد يتعرض لفراق شخص بعد سنوات معه. إذاً، أمامه إما سنوات من الانتظار انتهت بالوعد، وإما أعوام من القهر والعذاب حققت له الفراق والخلاص. هو يحسم خياره هذه السنة، وربما يعاني وضعاً عاطفياً مرتبكاً يتحرر منه آخر السنة. الطابع النهائي لمواليد الحوت، يكمن في الاستقرار، والخيار النهائي: إما الارتباط وإما الفراق.