سأل الطفل أمه ذات يوم أين قد كنت قبل ان تجديني ؟
كيف قد جئت يا أميم وفي أي مكان وجدتني أخبريني
فأجابته والحنو بعينها وفي ثغرها ابتسامة لين
كنت مخبوءا يا بني بقلبي مع لذاته قرير العيون
ومعي كنت في الصبا تتراءى لي بألعابي التي تسليني
كنت اذ ذاك في مخيلتي اعنيك فيما اصطنعته بيميني
كنت في خاطري تعيش وحبي وحياتي وروح أمي الحنون
وهي ذاك الروح الكريم الذي يملك في أفق بيتنا من قرون
ولما فتحت كمائم قلبي عن شذا مثل نفحة الياسمين
كنت أنت الطير المرفرف حواليه أرويه من مياه شؤوني
تتغذى لحمي فتبدو كما يبدو سنا الشمس من وراء الدجون
هكذا جسمك النحيل بأعضا ئي تغذى فكنت من تكويني
وتراني أضمك الآن خوفا من فراق الى فؤادي الحزين
ليت شعري أي القوى هي ما قوّت ذراعي لحفظ كنزي الثمين
كيف قد جئت يا أميم وفي أي مكان وجدتني أخبريني
فأجابته والحنو بعينها وفي ثغرها ابتسامة لين
كنت مخبوءا يا بني بقلبي مع لذاته قرير العيون
ومعي كنت في الصبا تتراءى لي بألعابي التي تسليني
كنت اذ ذاك في مخيلتي اعنيك فيما اصطنعته بيميني
كنت في خاطري تعيش وحبي وحياتي وروح أمي الحنون
وهي ذاك الروح الكريم الذي يملك في أفق بيتنا من قرون
ولما فتحت كمائم قلبي عن شذا مثل نفحة الياسمين
كنت أنت الطير المرفرف حواليه أرويه من مياه شؤوني
تتغذى لحمي فتبدو كما يبدو سنا الشمس من وراء الدجون
هكذا جسمك النحيل بأعضا ئي تغذى فكنت من تكويني
وتراني أضمك الآن خوفا من فراق الى فؤادي الحزين
ليت شعري أي القوى هي ما قوّت ذراعي لحفظ كنزي الثمين