عقولنا تولد الغضب والتساؤلات وقلوبنا تولد الألم والمعاناة من التقصير... متى تتحرك فينا محركات الفعل والتغيير

بسم الله الرحمن الرحيم
في نظرة عامة شبه يومية وإصغاء واسع في حرم وسائل الإعلام ومعلومات قديمة وحديثة وثقافة عالية نتهم بها بين الحين والآخر نجد عقولنا تعمل كمولدات للتساؤلات وقلوبنا مولدات للألم والمعانات ولا شيء فينا يعمل كمحركات للفعل والتغيير
هل من الممكن أن يجيبني أحدكم ما السبب؟

نعم مولدات التساؤلات تعمل جيدا
ومولدات الالم والمعاناة تعمل جيدا مع تأجج المشاعر والأحاسيس
ولكن محركات للفعل والتغيير فان الوقود موجود وزيت المحرك موجود ولكن ال.....
داعسين عالفرامل او بالاحرى عالرقبة

ببساطة لاننا مكبلون بقيود حكامنا المنددون
سبب اخر هذا من شيم العرب

طول مانو هالضمير الي فينا عم يشتغل .... رح ضل المولدات رح تعمل

شكرا على اهتمامكم اصدقائي وهلأ رح ننتقل للمرحلة التانية من مولدات التساؤل التي لن تتوقف علّها تقودنا يوماً الى تشغيل المحركات
كثر الحديث في الآونة الأخيرة من حياتنا الحقيرة عن دور الدين والانجازات العظيمة التي حققها فصل الدين عن الدولة في دول العالم المتقدم
ما رأيكم ... هل فصل الدين فعلاً هو المحفز للحضارة وتقدمها أم أنّ إزالة سلطة الدين اللادينية أصلاً عن رقاب البشر هي السبب في ذلك؟
وهنا يتولد تساؤل آخر أشبه بالجواب على التساؤل السابق بالمقارنة بين فترة "حكم الأديان" عبر قرون طويلة مع الفترة القصيرة من انتشار العلمانية وسمات الحضارة الحديثة ورغم نسبية واختلاف طريقة الحكم وتأثيرة حتى ضمن الفترة الواحدة ..
ألا يعتبر من مقومات نجاح العلمانية النسبي واستمراريتها الى الآن ما اكتسبه البشر عبر قرون طويلة من أخلاق وقيم ومثاليات دينية وعقائدية وغير ذلك مما يتراكم في الذاكرة الجمعية والمتوارثة لديهم والتي تتناقص تدريجياً بفعل سفاسف الحضارة وانحلالها الأخلاقي مما قد يؤدي بالضرورة لانهيار التجارب العلمانية على المدى المتوسط والبعيد؟

السلام عليكم
انا برأيي الشخصي أرى فصل الدين عن الدولة هو سبب انحطاطها ولا تقولوا لي
انظر الدولة فلان وووو
فتصوروا لو أن كل دولة عربية مسلمة اتخذت الدين الاسلامي منهجا لها
لا اريد ان اقول لكم النتائج فكروا فيها
ويبقى هذا رايي الشخصي والسلام عليكم