هنا سأقدم تلخيصا لكتاب قرأته....
________________________________________
ملخص كتاب القراءة المثمرة
أ.د. عبد الكريم بكار
دواعي القراءة:
هناك عدة أسباب تدفعنا للقراءة أهمها:
1- توسع العلوم وازديادها بشكل سريع مما يزيد حاجة الإنسان للمعرفة
2- ترابط كسب الرزق بمدى التحصيل العلمي فالأمة التي لا يحسن أبناؤها من مستوى معارفهم تصبح تابعة لغيرها من الأمم..
3- شيوع الأمية الأبجدية والحضارية جلب على أمة الإسلام مشكلات كثيرة أهمها فهم الإسلام بطريقة خاطئة
4- كلما ضاقت ثقافة الإنسان ضاقت مساحة تصوراته.
من أجل القراءة:
يجب توافر عدة شروط من أجل القراءة:
1- الدافع ( لماذا نقرأ)
2- تكوين عادة القراءة ( البدايات تبدأ في المنزل ومنذ الطفولة)
3- توفير الكتاب ( بالانتباه إلى ما يهدر من الأموال شهرياً)
4- توفير الوقت للقراءة ( الوقت هو المادة التي صنعت منها الحياة)
5- تهيئة جو القراءة (التهوية- الهدوء – النظام – الراحة)
لماذا نقرأ؟؟؟؟
معرفة السبب الذي يدفعنا للقراءة هو العامل الأهم في اختيار الكتاب
1- هل تقرأ من أجل التسلية وملء وقت الفراغ؟؟؟
هذا النوع من القراءة لا يحتاج لأي مهارات ولا يكلف جهداً
كما أن هذا النوع من القراءة لا يخلو من فائدة فبه يتخلص القارئ من الفراغ أو ملء فراغه بأشياء ضارة أو قد تكون علاجاً لبعض الأمراض العصية
2- هل تقرأ من أجل الاطلاع على معلومات؟؟؟؟
أيضاً الجهد الذي يتطلبه هذا النوع من القراءة محدود وهو شائع جداً
يحصل فيه القارئ على بعض المعلومات لكن لا يريد مشاركة المؤلف في عناء التجربة
3- هل تقرأ من أجل توسيع قاعدة الفهم؟؟؟
أشق أنواع القراءة وأكثرها فائدة
هي القراءة التي تكسب عادات فكرية جديدة وتزيد في المرونة الذهنية.
أنواع القراءة:
أولاً- القراءة الاكتشافية:
للحصول على حكم على الكتاب , وتتم من خلال:
1- قراءة مقدمة الكتاب
2- قراءة فهرس الموضوعات
3- الاطلاع على فهرس المصادر والمراجع
4- قراءة الملخص الذي يضعه بعض المؤلفين في نهاية كل فصل تلخيصاً لما ورد فيه
5- قراءة صفحات أو فقرات من الكتاب لمعرفة مستوى المعالجة فيه
ثانياً- القراءة السريعة:
المعرفة تتضاعف كل خمس عشرة سنة فالكتب المنشورة تتحدى القراء.
بعض الكتب تقرأ قراءة سريعة لالتقاط النافع منها.
تقوم فكرتها على:
- النظر يقفز من مساحة إلى أخرى وعندما يستقر على مساحة معينة يلتقط عدداً من الرموز والإشارات
- مشكلة القارئ غير المتمرس هي النكوص إلى سطور سابقة وانتقال نظره يكون متقطعاً وغير منتظم
- سرعة القراءة منوطة بسهولة المادة التي يقرأها
معظم الأفراد يجب أن يكون لديهم قابلية لأن يقرؤوا بأسرع مما هم عليه.وبإمكان السواد الأعظم من الناس أن يضاعف سرعة قراءته ضعفاً أو ضعفين
ثالثاً- القراءة الانتقائية:
يحتاجها القارئ من أجل التعمق في موضوع بعينه مما يضطره الرجوع إلى مصادر متعددة و كتب متنوعة.
وهذا النوع من القراءة يحتاج للقراءة السريعة جداً, أو نوع من الرفرفة فوق النصوص من أجل الإطلاع على أكبر عدد من الصفحات في وقت قصير.
رابعاً- القراءة التحليلية:
أفضل أسلوب يمكن للمرء أن يتبعه في الحصول على مضمون كتاب ما في وقت غير محدد.
لدراسة هذا النوع يجب أن نتعرف على عدة أشياء منها:
1- يجب على القارئ الجيد أن يتمتع بعدة صفات منها:
- المثابرة على القراءة
- أن يتمتع بقابلية جيدة لاستيعاب جيد
- القدرة على الاستجابة لنبض العصر الثقافي
- أن يعرف كيف يتعامل مع الكتب التي عزم على قراءتها
2- أنواع الكتب كثيرة فمنها:
- كتب لا تقرأ دفعة واحدة كالموسوعات
- كتب لاتقرأ إلا مرة واحدة ككتب التسلية
- نوع يحتاج إلى قراءة بطيئة وتركيز جيد
- نوع يشعر القارئ أنه ما زال بحاجة إلى قراءته مرة أخرى وأنه لم يستنفد كل ما فيه وعندما يعود لقراءته يجد
أن الإعادة لم تفده كثيراً
- نوع مهما قرأته تشعر بأنك ما زلت بحاجة إلى قراءته ولا ينضب محتواه أبداً
3- مبادئ وقواعد:
- القراءة الحقة ليست نوعاً من الاطلاع بل هي نوع من الاكتشاف
- هناك بعض الكلمات لديها أكثر من معنى وهذا يستلزم وعي القارئ بالمعنى اللغوي للكلمات التي يقرأها.
- قراءة بعض المصادر التي رجع إليها المؤلف تساعد على فهم القارئ للكتاب الذي بين يديه.
- القراءة التحليلية الجيدة هي نوع من تفلية الكتاب, إذ يجب إبراز العبارات الهامة والأشياء الأساسية بقلم
رصاص مثلاً أو بالكتابة على الهامش .
4- ملاحظات:
- يجب على القارئ أن يسأل نفسه إن كان من الشريحة التي يستهدفها الكاتب بكتابه
- يجب أن يسأل القارئ نفسه أسئله تتعلق بمدى استيعابه لما قرأ.
- لا يجب أن يكون القارئ من النوع المستسلم لما كتبه الكاتب والمعتقد بصواب ما قرأه.فليس من الغريب أن
يعبر الكاتب عن فكرة غريبة أو ناقصة أو مشوهة.
- ولا يجب أن يكون الهم الأكبر للقارئ هو تصيد الثغرات والهفوات فيما قرأ, فتكون رؤيته نصفية لما يقرأ.
خامساً- القراءة المحورية:
هي القراءة التي تستهدف الوقوف على معلومات وأفكار ومفاهيم تتعلق بموضوع معين.
فالتقدم الرأسي في العلم يتطلب التخصص الدقيق وتركيز الفكر والخبرة والبحث في بؤرة معرفية ضيقة.
خطواتها:
1- الإطلاع على الكتب والمراجع التي تعرض الأدبيات العامة للعلم الذي ينتمي إله الموضع الذي يقرأ من أجله.
2- قراءة الفصول والمقاطع والنصوص التي يرى أنها لصيقة بموضوعه ويجب أن تكون القراءة هذه المرة تحليلية.
3- توزيع النصوص التي اخترناها على الأسئلة التي استطعنا بلورتها.
________________________________________
ملخص كتاب القراءة المثمرة
أ.د. عبد الكريم بكار
دواعي القراءة:
هناك عدة أسباب تدفعنا للقراءة أهمها:
1- توسع العلوم وازديادها بشكل سريع مما يزيد حاجة الإنسان للمعرفة
2- ترابط كسب الرزق بمدى التحصيل العلمي فالأمة التي لا يحسن أبناؤها من مستوى معارفهم تصبح تابعة لغيرها من الأمم..
3- شيوع الأمية الأبجدية والحضارية جلب على أمة الإسلام مشكلات كثيرة أهمها فهم الإسلام بطريقة خاطئة
4- كلما ضاقت ثقافة الإنسان ضاقت مساحة تصوراته.
من أجل القراءة:
يجب توافر عدة شروط من أجل القراءة:
1- الدافع ( لماذا نقرأ)
2- تكوين عادة القراءة ( البدايات تبدأ في المنزل ومنذ الطفولة)
3- توفير الكتاب ( بالانتباه إلى ما يهدر من الأموال شهرياً)
4- توفير الوقت للقراءة ( الوقت هو المادة التي صنعت منها الحياة)
5- تهيئة جو القراءة (التهوية- الهدوء – النظام – الراحة)
لماذا نقرأ؟؟؟؟
معرفة السبب الذي يدفعنا للقراءة هو العامل الأهم في اختيار الكتاب
1- هل تقرأ من أجل التسلية وملء وقت الفراغ؟؟؟
هذا النوع من القراءة لا يحتاج لأي مهارات ولا يكلف جهداً
كما أن هذا النوع من القراءة لا يخلو من فائدة فبه يتخلص القارئ من الفراغ أو ملء فراغه بأشياء ضارة أو قد تكون علاجاً لبعض الأمراض العصية
2- هل تقرأ من أجل الاطلاع على معلومات؟؟؟؟
أيضاً الجهد الذي يتطلبه هذا النوع من القراءة محدود وهو شائع جداً
يحصل فيه القارئ على بعض المعلومات لكن لا يريد مشاركة المؤلف في عناء التجربة
3- هل تقرأ من أجل توسيع قاعدة الفهم؟؟؟
أشق أنواع القراءة وأكثرها فائدة
هي القراءة التي تكسب عادات فكرية جديدة وتزيد في المرونة الذهنية.
أنواع القراءة:
أولاً- القراءة الاكتشافية:
للحصول على حكم على الكتاب , وتتم من خلال:
1- قراءة مقدمة الكتاب
2- قراءة فهرس الموضوعات
3- الاطلاع على فهرس المصادر والمراجع
4- قراءة الملخص الذي يضعه بعض المؤلفين في نهاية كل فصل تلخيصاً لما ورد فيه
5- قراءة صفحات أو فقرات من الكتاب لمعرفة مستوى المعالجة فيه
ثانياً- القراءة السريعة:
المعرفة تتضاعف كل خمس عشرة سنة فالكتب المنشورة تتحدى القراء.
بعض الكتب تقرأ قراءة سريعة لالتقاط النافع منها.
تقوم فكرتها على:
- النظر يقفز من مساحة إلى أخرى وعندما يستقر على مساحة معينة يلتقط عدداً من الرموز والإشارات
- مشكلة القارئ غير المتمرس هي النكوص إلى سطور سابقة وانتقال نظره يكون متقطعاً وغير منتظم
- سرعة القراءة منوطة بسهولة المادة التي يقرأها
معظم الأفراد يجب أن يكون لديهم قابلية لأن يقرؤوا بأسرع مما هم عليه.وبإمكان السواد الأعظم من الناس أن يضاعف سرعة قراءته ضعفاً أو ضعفين
ثالثاً- القراءة الانتقائية:
يحتاجها القارئ من أجل التعمق في موضوع بعينه مما يضطره الرجوع إلى مصادر متعددة و كتب متنوعة.
وهذا النوع من القراءة يحتاج للقراءة السريعة جداً, أو نوع من الرفرفة فوق النصوص من أجل الإطلاع على أكبر عدد من الصفحات في وقت قصير.
رابعاً- القراءة التحليلية:
أفضل أسلوب يمكن للمرء أن يتبعه في الحصول على مضمون كتاب ما في وقت غير محدد.
لدراسة هذا النوع يجب أن نتعرف على عدة أشياء منها:
1- يجب على القارئ الجيد أن يتمتع بعدة صفات منها:
- المثابرة على القراءة
- أن يتمتع بقابلية جيدة لاستيعاب جيد
- القدرة على الاستجابة لنبض العصر الثقافي
- أن يعرف كيف يتعامل مع الكتب التي عزم على قراءتها
2- أنواع الكتب كثيرة فمنها:
- كتب لا تقرأ دفعة واحدة كالموسوعات
- كتب لاتقرأ إلا مرة واحدة ككتب التسلية
- نوع يحتاج إلى قراءة بطيئة وتركيز جيد
- نوع يشعر القارئ أنه ما زال بحاجة إلى قراءته مرة أخرى وأنه لم يستنفد كل ما فيه وعندما يعود لقراءته يجد
أن الإعادة لم تفده كثيراً
- نوع مهما قرأته تشعر بأنك ما زلت بحاجة إلى قراءته ولا ينضب محتواه أبداً
3- مبادئ وقواعد:
- القراءة الحقة ليست نوعاً من الاطلاع بل هي نوع من الاكتشاف
- هناك بعض الكلمات لديها أكثر من معنى وهذا يستلزم وعي القارئ بالمعنى اللغوي للكلمات التي يقرأها.
- قراءة بعض المصادر التي رجع إليها المؤلف تساعد على فهم القارئ للكتاب الذي بين يديه.
- القراءة التحليلية الجيدة هي نوع من تفلية الكتاب, إذ يجب إبراز العبارات الهامة والأشياء الأساسية بقلم
رصاص مثلاً أو بالكتابة على الهامش .
4- ملاحظات:
- يجب على القارئ أن يسأل نفسه إن كان من الشريحة التي يستهدفها الكاتب بكتابه
- يجب أن يسأل القارئ نفسه أسئله تتعلق بمدى استيعابه لما قرأ.
- لا يجب أن يكون القارئ من النوع المستسلم لما كتبه الكاتب والمعتقد بصواب ما قرأه.فليس من الغريب أن
يعبر الكاتب عن فكرة غريبة أو ناقصة أو مشوهة.
- ولا يجب أن يكون الهم الأكبر للقارئ هو تصيد الثغرات والهفوات فيما قرأ, فتكون رؤيته نصفية لما يقرأ.
خامساً- القراءة المحورية:
هي القراءة التي تستهدف الوقوف على معلومات وأفكار ومفاهيم تتعلق بموضوع معين.
فالتقدم الرأسي في العلم يتطلب التخصص الدقيق وتركيز الفكر والخبرة والبحث في بؤرة معرفية ضيقة.
خطواتها:
1- الإطلاع على الكتب والمراجع التي تعرض الأدبيات العامة للعلم الذي ينتمي إله الموضع الذي يقرأ من أجله.
2- قراءة الفصول والمقاطع والنصوص التي يرى أنها لصيقة بموضوعه ويجب أن تكون القراءة هذه المرة تحليلية.
3- توزيع النصوص التي اخترناها على الأسئلة التي استطعنا بلورتها.