!..... مسا الخير جميعا ....!
إضاءة ::
مع بداية الفصل الدراسي الثاني ... تجددت آهات الطلاب و الطالبات و السعي لنيل الدرجات و تحري العلم
كانت كل معلمة تدخل على الصف ... تبدأ ب " فشة خلئ " عن العجائب الأليمة التي رأتها بالامتحانات النهائية للفصل الأول
و من ثم بعد أن يعدنها الطالبات ضعيفات المستوى بتحسين درجاتهن و أخذ الموضوع بجدية أكثر .... تهدأ و تسأل عن عطلتنا الانتصافية .... هذا نموذج ... فكل معلمة لها طريقتها الخاصة ( تحفيز ، " بهدلة" ، الوعيد ببدء"خسف" العلامات و من هذا الكثير)
و أكثر ما أسعدنا في الأسبوع الأول من المدرسة ... هو رجوع معلمة الأحياء الرائعة بالسلامة , و إخبارنا بأنها أنجبت فتاة و أسمتها ورد" .
سألتنا كيف كانت الأحياء بعد أخذها ما يسمونها _ أظن _ ب" إجازة الأمومة "
فأخبرناها بما عانيناه .... و كم بلغت المدرّسة البديلة من السوء في التدريس
و بعد ذلك تحدثنا عن العطلة قليلا ... و عن ما أنجزناه فيها
و عندما طلبت منّا أن نهدأ ..... بادرنا بالصراخ ::: ( مسّ .. الله يخليكي كل شي إلاّ درس ، ما منطلع و لا صوت )... مع بعض المبالغة .
و لكننا أخطأنا الفهم ... فقد كان مرادها الحديث معنا و تغذيتنا ببعض العبر و الوصايا
لم نبدي أي اهتمام في البداية ... البعض كان ينصت و الآخر يتحدث همسا و البعض الآخر كان نائما نتيجة للسهر .
بدأت بالحديث عن القرآن الكريم ... و مع شروعها بدأت آذاننا الصغيرة تنصت !!
شبهت الإنسان بالآلة الالكترونية التي صنعها الله - عز و جل - و شبهت القرآن ب " الكتالوج " أي دليل الاستعمال بشكل آخر
كنّا ننظر إليها و كأننا نسمع هذا الكلام لأول مرة ...
إضاءة ::
مع بداية الفصل الدراسي الثاني ... تجددت آهات الطلاب و الطالبات و السعي لنيل الدرجات و تحري العلم
كانت كل معلمة تدخل على الصف ... تبدأ ب " فشة خلئ " عن العجائب الأليمة التي رأتها بالامتحانات النهائية للفصل الأول
و من ثم بعد أن يعدنها الطالبات ضعيفات المستوى بتحسين درجاتهن و أخذ الموضوع بجدية أكثر .... تهدأ و تسأل عن عطلتنا الانتصافية .... هذا نموذج ... فكل معلمة لها طريقتها الخاصة ( تحفيز ، " بهدلة" ، الوعيد ببدء"خسف" العلامات و من هذا الكثير)
و أكثر ما أسعدنا في الأسبوع الأول من المدرسة ... هو رجوع معلمة الأحياء الرائعة بالسلامة , و إخبارنا بأنها أنجبت فتاة و أسمتها ورد" .
سألتنا كيف كانت الأحياء بعد أخذها ما يسمونها _ أظن _ ب" إجازة الأمومة "
فأخبرناها بما عانيناه .... و كم بلغت المدرّسة البديلة من السوء في التدريس
و بعد ذلك تحدثنا عن العطلة قليلا ... و عن ما أنجزناه فيها
و عندما طلبت منّا أن نهدأ ..... بادرنا بالصراخ ::: ( مسّ .. الله يخليكي كل شي إلاّ درس ، ما منطلع و لا صوت )... مع بعض المبالغة .
و لكننا أخطأنا الفهم ... فقد كان مرادها الحديث معنا و تغذيتنا ببعض العبر و الوصايا
لم نبدي أي اهتمام في البداية ... البعض كان ينصت و الآخر يتحدث همسا و البعض الآخر كان نائما نتيجة للسهر .
بدأت بالحديث عن القرآن الكريم ... و مع شروعها بدأت آذاننا الصغيرة تنصت !!
شبهت الإنسان بالآلة الالكترونية التي صنعها الله - عز و جل - و شبهت القرآن ب " الكتالوج " أي دليل الاستعمال بشكل آخر
كنّا ننظر إليها و كأننا نسمع هذا الكلام لأول مرة ...
عدل سابقا من قبل نجمة بانياس في 6/2/2009, 15:40 عدل 1 مرات