بيروت 2007
في الوقت التي كانت فيه العلاقة بين سورية ولبنان في أوج توترها في عام 2007 أقام جورج وسوف حفل في صالة من اكبر صالات بيروت التي كانت قيمة البطاقة لا تقل عن 100 دولار للشخص الواحد , وفي الحفل الذي بدأه الفنان رضا قام رضا بتقديم أبو وديع للحفل عندما قال (معكم الفنان العربي السوري جورج وسوف) فبدأ الجمهور اللبناني بإطلاق صيحات الاستهجان و الشتائم على سورية وذلك فبل دخول أبو وديع الذي أدار ظهره للجمهور وأعطى بعض الإشارات إلى الفرقة الموسيقية التي أوقفت عزف الأغنية الأولى ( صابر وراضي ) وبدأت بعزف أغنية أخرى بناء على طلب أبو وديع ,وكانت المفاجأة ,بأن الأغنية الأخرى هي النشيد الوطني السوري ( حماة الديار ) , وكانت المفاجأة الثانية بأغنية ( يا غالي يا ابن الغالي ) المهداة إلى الرئيس بشار الأسد وبعد نهاية الأغنية الثانية وفي ظل الذهول من الجمهور اللبناني والصمت المطبق عليهم حيث توقعوا إكمال الحفل على الأقل, بدأ بأغنية وكان الذهول بأن النشيد السوري أعيد من جديد وختم الحفل بهذا النشيد بدون أي تعليق من الفنان ,
استمر الحفل ما لا يزيد عن 10 دقائق أدى خلاها أغنيتين فقط و في خارج المسرح صعد أبو وديع إلى سيارته التي قادها مباشرة إلى سورية إلى منزله في الكفرون , وكان الجمهور اللبناني منتظرا عودته ولكنه لم يعد إلى بيروت بعدها ( بشكل رسمي على الأقل ) .
وكانت ردة الفعل اللبنانية ( سياسية ) حيث أصدروا حكما بالسجن عليه بتهمة نائمة منذ سنتين وهذا الحكم لم ولن ينفذ لأنه صادر عن حكومة غير شرعية بحق مواطن سوري ( يعني هالحكم حقوا فرنكين ).
نانسي عجرم : لن اغني في سورية حتى تظهر ( الحئيئة ) .
ماجدة الرومي : النظام السوري تخطى وحشية هتلر .
الخلاصة :
شخص له شعبية في لبنان تفوق شعبية أي سياسي فيها تخلى عن هذه الشعبية حفاظا على اسم الوطن ( لسّة الدنيا بخير )
وشخص أخر باع وطنه بمقابلة في سبيل الشعبية ( غدر ناس ) .
في الوقت التي كانت فيه العلاقة بين سورية ولبنان في أوج توترها في عام 2007 أقام جورج وسوف حفل في صالة من اكبر صالات بيروت التي كانت قيمة البطاقة لا تقل عن 100 دولار للشخص الواحد , وفي الحفل الذي بدأه الفنان رضا قام رضا بتقديم أبو وديع للحفل عندما قال (معكم الفنان العربي السوري جورج وسوف) فبدأ الجمهور اللبناني بإطلاق صيحات الاستهجان و الشتائم على سورية وذلك فبل دخول أبو وديع الذي أدار ظهره للجمهور وأعطى بعض الإشارات إلى الفرقة الموسيقية التي أوقفت عزف الأغنية الأولى ( صابر وراضي ) وبدأت بعزف أغنية أخرى بناء على طلب أبو وديع ,وكانت المفاجأة ,بأن الأغنية الأخرى هي النشيد الوطني السوري ( حماة الديار ) , وكانت المفاجأة الثانية بأغنية ( يا غالي يا ابن الغالي ) المهداة إلى الرئيس بشار الأسد وبعد نهاية الأغنية الثانية وفي ظل الذهول من الجمهور اللبناني والصمت المطبق عليهم حيث توقعوا إكمال الحفل على الأقل, بدأ بأغنية وكان الذهول بأن النشيد السوري أعيد من جديد وختم الحفل بهذا النشيد بدون أي تعليق من الفنان ,
استمر الحفل ما لا يزيد عن 10 دقائق أدى خلاها أغنيتين فقط و في خارج المسرح صعد أبو وديع إلى سيارته التي قادها مباشرة إلى سورية إلى منزله في الكفرون , وكان الجمهور اللبناني منتظرا عودته ولكنه لم يعد إلى بيروت بعدها ( بشكل رسمي على الأقل ) .
وكانت ردة الفعل اللبنانية ( سياسية ) حيث أصدروا حكما بالسجن عليه بتهمة نائمة منذ سنتين وهذا الحكم لم ولن ينفذ لأنه صادر عن حكومة غير شرعية بحق مواطن سوري ( يعني هالحكم حقوا فرنكين ).
نانسي عجرم : لن اغني في سورية حتى تظهر ( الحئيئة ) .
ماجدة الرومي : النظام السوري تخطى وحشية هتلر .
الخلاصة :
شخص له شعبية في لبنان تفوق شعبية أي سياسي فيها تخلى عن هذه الشعبية حفاظا على اسم الوطن ( لسّة الدنيا بخير )
وشخص أخر باع وطنه بمقابلة في سبيل الشعبية ( غدر ناس ) .