أول طريق مأجور في سورية يفتتح هذا العام ومشروعين اخرين لإنشاء طريقين بطول 883 كم
أعلنت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عن رغبتها في التعاقد مع شركات لتنفيذ طريقين دوليين مأجورين, يصل الأول بين طرطوس والحدود العراقية, بينما يصل الثاني بين الحدود التركية شمالا والأردنية جنوبا.
وقال مدير عام المؤسسة حسين العرنوس لـسيريانيوز إن "الدراسات الخاصة بهذا المشروع بدأت منذ نحو عامين والآن تم إنجاز دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل شركة بارسونز الألمانية وحصلنا على الموافقة من الحكومة للمضي في هذا المشروع".
وأضاف أن "هذين الطريقين سوف يتم تنفيذهما من قبل الشركة التي تحصل على المشروع على نظام BOT", حيث يتم إنشاء الطريقين ثم تشغيلهما من قبل الشركة التي تتقاضى أجورا عن استخدامه من المواطنين, قبل أن تتم إعادة الطريق إلى الدولة بعد فترة محددة من الاستثمار.
وكشف عن وجود إقبال كبير من الشركات على هذا المشروع الذي تصل تكلفته إلى حوالي ملياري يورو, ويتضمن إنشاء طريق من باب الهوى على الحدود التركية إلى نصيب على الحدود الأردنية بطول 432 كم, وآخر من طرطوس وحتى موقع التنف على الحدود العراقية بطول 351 كم.
واشترطت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أن تكون هذه الطرق "بمواصفات فنية عالية ولها مداخل ومخارج نظامية آمنة وقابلة للتوسيع".
وسيستمر قبول طلبات التأهيل من الشركات حتى أوائل شهر أيار المقبل لتتم دراسة أوضاع هذه الشركات والطلب من الشركات المختارة تقديم عروض فنية ومالية بنظام المناقصة.
وقال العرنوس إن هذين الطريقين "سوف يستخدمان بشكل رئيسي من حركة الترانزيت والشحن الدولي, لكنهما سيكونان مفتوحين أمام المواطنين أيضا".
وعن تعرفة استخدام هذين الطريقين, قال العرنوس إنها ستكون "ضمن قدرة المواطن", مشيرا إلى أن المؤسسة "أجرت استطلاعا للرأي شمل 15 ألف شخصا حول إمكانيات الدفع من قبل المواطنين والتجار والسائقين وأصحاب شركات النقل, وتم تحديد تعرفة أقل من التي عرض هؤلاء دفعها".
إلا أنه رفض الإفصاح عن هذه التعرفة باعتبار أن الوقت لا يزال مبكرا, خاصة وأن المشروع لم يسلم لشركة معينة بعد من أجل تنفيذه ويمكن أن تتغير.
وأشار إلى أن إنشاء الطرق المأجورة "سوف يكون بالتوازي مع استمرار إنشاء وصيانة الطرق المجانية للمواطنين, وليصبح الخيار مفتوحا أمام المواطن لاستخدام طريق مأجور سريع ومخدم وبعيد عن المناطق المأهولة بالسكان, أو طريق مجاني".
ولن يكون هذان الطريقان المأجوران أول تجربة من هذا النوع في سورية, حيث تعمل الحكومة على إنجاز طريق اللاذقية – أريحا ليكون أول طريق مأجور في سورية.
وقال العرنوس إن انتهاء العمل في طريق اللاذقية أريحا وفتحه أمام المواطنين سوف يتم خلال هذا العام.
وأوضح أن الهدف من إنشاء الطرق المأجورة هو "تأمين الدخل اللازم للمحافظة على حالة الطرق ومواصلة عمليات الصيانة والتحسين للطرقات وضمان جودتها, وإنشاء شبكات جديدة من الطرق في وقت تزداد تكاليف الإنشاء
أعلنت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية عن رغبتها في التعاقد مع شركات لتنفيذ طريقين دوليين مأجورين, يصل الأول بين طرطوس والحدود العراقية, بينما يصل الثاني بين الحدود التركية شمالا والأردنية جنوبا.
وقال مدير عام المؤسسة حسين العرنوس لـسيريانيوز إن "الدراسات الخاصة بهذا المشروع بدأت منذ نحو عامين والآن تم إنجاز دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل شركة بارسونز الألمانية وحصلنا على الموافقة من الحكومة للمضي في هذا المشروع".
وأضاف أن "هذين الطريقين سوف يتم تنفيذهما من قبل الشركة التي تحصل على المشروع على نظام BOT", حيث يتم إنشاء الطريقين ثم تشغيلهما من قبل الشركة التي تتقاضى أجورا عن استخدامه من المواطنين, قبل أن تتم إعادة الطريق إلى الدولة بعد فترة محددة من الاستثمار.
وكشف عن وجود إقبال كبير من الشركات على هذا المشروع الذي تصل تكلفته إلى حوالي ملياري يورو, ويتضمن إنشاء طريق من باب الهوى على الحدود التركية إلى نصيب على الحدود الأردنية بطول 432 كم, وآخر من طرطوس وحتى موقع التنف على الحدود العراقية بطول 351 كم.
واشترطت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أن تكون هذه الطرق "بمواصفات فنية عالية ولها مداخل ومخارج نظامية آمنة وقابلة للتوسيع".
وسيستمر قبول طلبات التأهيل من الشركات حتى أوائل شهر أيار المقبل لتتم دراسة أوضاع هذه الشركات والطلب من الشركات المختارة تقديم عروض فنية ومالية بنظام المناقصة.
وقال العرنوس إن هذين الطريقين "سوف يستخدمان بشكل رئيسي من حركة الترانزيت والشحن الدولي, لكنهما سيكونان مفتوحين أمام المواطنين أيضا".
وعن تعرفة استخدام هذين الطريقين, قال العرنوس إنها ستكون "ضمن قدرة المواطن", مشيرا إلى أن المؤسسة "أجرت استطلاعا للرأي شمل 15 ألف شخصا حول إمكانيات الدفع من قبل المواطنين والتجار والسائقين وأصحاب شركات النقل, وتم تحديد تعرفة أقل من التي عرض هؤلاء دفعها".
إلا أنه رفض الإفصاح عن هذه التعرفة باعتبار أن الوقت لا يزال مبكرا, خاصة وأن المشروع لم يسلم لشركة معينة بعد من أجل تنفيذه ويمكن أن تتغير.
وأشار إلى أن إنشاء الطرق المأجورة "سوف يكون بالتوازي مع استمرار إنشاء وصيانة الطرق المجانية للمواطنين, وليصبح الخيار مفتوحا أمام المواطن لاستخدام طريق مأجور سريع ومخدم وبعيد عن المناطق المأهولة بالسكان, أو طريق مجاني".
ولن يكون هذان الطريقان المأجوران أول تجربة من هذا النوع في سورية, حيث تعمل الحكومة على إنجاز طريق اللاذقية – أريحا ليكون أول طريق مأجور في سورية.
وقال العرنوس إن انتهاء العمل في طريق اللاذقية أريحا وفتحه أمام المواطنين سوف يتم خلال هذا العام.
وأوضح أن الهدف من إنشاء الطرق المأجورة هو "تأمين الدخل اللازم للمحافظة على حالة الطرق ومواصلة عمليات الصيانة والتحسين للطرقات وضمان جودتها, وإنشاء شبكات جديدة من الطرق في وقت تزداد تكاليف الإنشاء