عندما تناولت وجبتي اليومية المعتادة من القراءة استهوتني بعض الافكار التي اردت ان اطرحها في سياق هذا التشتت الحاصل في اطرافنا الذي يكبح رغبة الانسان فينا حتى لمحاولات الاستمرار
إن مفهوم الانسان الواحد البعد يزداد تأكدا في كونه أداة مداولة في يد اسرائيل التي تطبق على عقولنا في بناء مجتمع الربح والخسارة والنزاعات الطائفية
بالاضافة الى الأزمة العميقة في الثقافة الاجتماعية التي تزرعها فينا
إذ نمو هذه الازمة المأساوي يأخذ بنا لرؤية ثلات أفكار نعيشها
1-رجحان الفعل والعمل باعتبار ذلك قيمة اساسية الطبعة حيث قال غوته(إن بيدي الانسان عظمته كلها حين يعمل عملا دائبا موصولا)حيث يستخلص قيمة العمل الاولي وتصور المجتمع على اعتباره تنظيما للعمل
2-رجحان جانب العقل
ان العقل قادر على حل جميع المشكلات بمنهج علمي
وفي مثل هذا التصور الوحيد البعد ينحل الفكر
وينعدم فيه الحب والايمان والشعر والجنون
ونحن نقف لا نعرف ان نحددلانفسنا غايات حقيقة ولا نسيطر على وسائلنا
وهكذا سيودي بنا هذا النزاع الداخلي الى بعض الاستخلاصات التالية التي
-تحيل الانسان للعمل والاستهلاك
-تحيل الفكر الى الذكاء
-تحيل اللانهائي على الحكم
إنها حضارة مؤهلة للانتحار لفقدان الهدف
ومؤهلة للافراط في الوسائل واعتماد الطبيعة على انها مستودع لمعالجة القمامة والتصرف بمقتنيات الحضارة
ونصل بهذا الطريق لموضوع رجحان اللانهائي السيء الكمي فقط
واعتبار النمو انتاج واستهلاك لاغير
وهكذا مجتمعاتنا( المتطورة ) تعمل على مبدأ خلق حاجات ورغبات مصطنعة مؤذية من اجل اللجوء الى انتاج وسائل تخدمها
ونبقى ندور في حلقة لا متناهية تقر بمعيار الازدياد الاقتصادي وجعله تعريفا لجميع اشكال الحياة
بصرف النظر عن أي غايات انسانية صرفة بحتة
وهذا يدعوني للبحث تحت الشمس للوصول الى مخطط لقاعدة سليمة تسعى لنمو الحياة الانسانية الثقافية الروحية و تتيح لنا تحقيق النضوج في مساراتنا الفكرية
وتكفل لنا استخدام حرية المسؤولية المتاحة لنا بعقل
aspazia
إن مفهوم الانسان الواحد البعد يزداد تأكدا في كونه أداة مداولة في يد اسرائيل التي تطبق على عقولنا في بناء مجتمع الربح والخسارة والنزاعات الطائفية
بالاضافة الى الأزمة العميقة في الثقافة الاجتماعية التي تزرعها فينا
إذ نمو هذه الازمة المأساوي يأخذ بنا لرؤية ثلات أفكار نعيشها
1-رجحان الفعل والعمل باعتبار ذلك قيمة اساسية الطبعة حيث قال غوته(إن بيدي الانسان عظمته كلها حين يعمل عملا دائبا موصولا)حيث يستخلص قيمة العمل الاولي وتصور المجتمع على اعتباره تنظيما للعمل
2-رجحان جانب العقل
ان العقل قادر على حل جميع المشكلات بمنهج علمي
وفي مثل هذا التصور الوحيد البعد ينحل الفكر
وينعدم فيه الحب والايمان والشعر والجنون
ونحن نقف لا نعرف ان نحددلانفسنا غايات حقيقة ولا نسيطر على وسائلنا
وهكذا سيودي بنا هذا النزاع الداخلي الى بعض الاستخلاصات التالية التي
-تحيل الانسان للعمل والاستهلاك
-تحيل الفكر الى الذكاء
-تحيل اللانهائي على الحكم
إنها حضارة مؤهلة للانتحار لفقدان الهدف
ومؤهلة للافراط في الوسائل واعتماد الطبيعة على انها مستودع لمعالجة القمامة والتصرف بمقتنيات الحضارة
ونصل بهذا الطريق لموضوع رجحان اللانهائي السيء الكمي فقط
واعتبار النمو انتاج واستهلاك لاغير
وهكذا مجتمعاتنا( المتطورة ) تعمل على مبدأ خلق حاجات ورغبات مصطنعة مؤذية من اجل اللجوء الى انتاج وسائل تخدمها
ونبقى ندور في حلقة لا متناهية تقر بمعيار الازدياد الاقتصادي وجعله تعريفا لجميع اشكال الحياة
بصرف النظر عن أي غايات انسانية صرفة بحتة
وهذا يدعوني للبحث تحت الشمس للوصول الى مخطط لقاعدة سليمة تسعى لنمو الحياة الانسانية الثقافية الروحية و تتيح لنا تحقيق النضوج في مساراتنا الفكرية
وتكفل لنا استخدام حرية المسؤولية المتاحة لنا بعقل
aspazia