منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    دم ودم..

    Anonymous
    زائر
    زائر


    دم ودم.. Empty دم ودم..

    مُساهمة من طرف زائر 13/5/2008, 13:58

    دم ودم..
    وصحيفة بيضاء في
    شوق الى شفتي قلم
    وقصيدة..
    ما زال يهجرها النغم
    وجدار أسئله يقام:
    هذي الصفوف تسير في غير انتظام؟
    هذا التناحر والصدام؟
    هذا الخصام؟
    هذا التدافع والزحام؟
    هذا يسافر لا يعود؟
    هذا تناطحه الحدود
    هذا حلال أم حرام؟؟
    من أين أبدأ يا مدى؟
    ومتى أرى الأزهار ضاحكة الندى؟؟
    دمع ودم..
    والكاتبون على المناضد يكتبون:
    باعت عباءتها الممثله القديره
    رفعت عقيرتها المغنيه الشهيره
    ذهبت الى باريس راقصة
    وأسمعنا مرقصها
    شخيره
    والعاشق الولهان
    تقتله العشيره
    دمع ودم..
    والكاتبون على المناضد يكتبون:
    لبنان..
    يبقر بطنه رمح وتركله قدم
    والقدس..
    يطحنه السأم
    لبنان..
    يرسل لحن حسرته الحزين
    والقدس..
    يحرقه الحنين
    ومسارح التهرج عامرة
    بزوار((كرام؟))
    فدع التشفي و الملام
    واقرأ على صفحات أمتك الجريحه
    بعض أخبار الغرام..واقرأ على القوم السلام..
    دمع ودم..
    واليل يركض في حقول ظلامه
    ركض ((الظليم))
    والبدر..
    مفتول الذراع
    تهاب طلعته النجوم
    ما كان لون الليل أسود
    أيام غني البلبل الصداح
    فرحتنا وغرد
    كانت..
    ضفائر ليلنا تزهو على ضوء القمر
    ما كان يعرفه كدر
    الليل لا يسود..
    الا بالهموم
    والمرء لا يبقى على حال
    وهل شيء يدوم؟
    دم ودم..
    وعجينه..
    خلطوا الشعير بقمحهاالصافي
    وبعض نشارة الخشب القديم
    والأخوة الأفغان..
    في ضنك عظيم
    والمعتدون..
    يهربون الغدر في ثوب السديم
    وفم الضحايا لا يني
    عن ذكر خالقة الكريم
    طفل
    ينام على السرير ولا يراه الفجر الا في التراب
    أم..
    تنام بطفلها
    وتقوم تبحث عنه بين التائهين
    وتدلها_ بعد العناء_ عليه
    أصداء الأنين:
    أماه..
    هذا المعتدي وحش
    وليس له خلاق
    فقفي على جبل الصمود
    أمام جائحة الفراق
    وثقي..
    بأن الحق منتصر
    وأن الله باق
    دمع ودم..
    أواه من قومي
    يلوكون الجراح ويسكتون
    أواه من قومي
    يعون ولا يعون
    ما عاد وجه القدس يحمل
    غير خارطة الألم
    يرمي الينا نظرة
    مزجت مدامعها بدم
    أنى تلفت
    صاح من هول الخطوب
    كل البقاع أمامه سفر
    الى لهب الحروب
    شرق وغرب
    والجنوب مع الشمال
    تدعو الرجال ولا رجال
    وتكاد تسأل..
    ثم يعجزها السؤال
    دمع ودم..
    ومحابر التاريخ
    تنتظر المداد
    ودروب أمتنا على أرض الخضوع
    لها امتداد
    والأرض يغزوها الجراد
    والراكبون على خيول الوهم
    لم يصلوا الى أرض اتحاد
    دمع ودم..
    وأنا أنادي
    ربما بلغ النداء:
    يا راحلا..
    والقلب من شوق
    يكاد يفر من صدري اليه
    عيني وعينك تذرفان
    فمتى_ بربك_ تجمدان
    ومتى يبث المسك لهفته
    ويخضر المكان
    يا بسمة الأحلام في ثغر الزمن
    لا تتركيني في مهب الريح
    يقتلني الوهن
    فأنا وأنت على الطريق
    تهتز شم الراسيات أمام همتنا
    ويتسع المضيق
    وعلى صدى أنغامنا
    تغدو الربي نشوى
    وبنطفئ الحريق
    دمع ودم..
    نم يا جريح لا تنم
    وارسم على صفحات هذا الكون
    خارطة الندم
    نم يا جريح على الجراح
    واقرأ حكاية صبرك المحمود
    في وجه الصباح
    واقرأ حكاية صبرك المحمود
    في وجه الصباح
    وانشر همومك فوق أعناق الرياح
    فلربما طارت بها..
    وصفا فؤادك واستراح
    وغدا على أمل وراح
    ولربما خفق الجناح


    ديوان: شموخ في زمن الأنكسار

    د.عبدالرحمن صالح العشماوي

      الوقت/التاريخ الآن هو 8/9/2024, 02:25