السجن عشر سنوات لسعودي اغتصب طفلته
2009/ 02/ 27 وقعت في الأسبوع الماضي جريمتان تقشعر من هولها الأبدان، ففي المملكة العربية السعودية أغتصب أب طفلته الصغيرة، وفي سوريا شاب يغتصب طفلة في الخامسة من عمرها.
ففي يوم الأربعاء الماضي أصدرت محكمة سعودية في مدينة مكة السعودية حكماً بالسجن عشر سنوات على رجل في العقد الرابع من العمر، وجلده ثمانية آلاف جلدة ، بعد أن ألقي القبض عليه بالجرم المشهود وهو يغتصب ابنته الصغيرة داخل سيارته المتوقفة بعيداً عن الأنظار..!!
وفي تفاصيل الخبر ذكر موقع العربية نت :" إن إحدى الدوريات الأمنية لاحظت وقوف سيارة بعيداً عن الأنظار، وعلى مقربة منها ثلاثة أطفال يلعبون الكرة، ولفت نظرهم تحرك شخص بداخل السيارة بطريقة غريبة، فترجل أحد رجال الأمن عن الدورية، فرأى بحسب كلامه ما صدمه، حيث وجد "أبا يضاجع طفلته رغما عنها،فتم القبض عليه فورا بالجرم المشهود، وسلم إلى مركز شرطة العزيزية في مدينة مكة. وقد اعترف الأب بفعلته بعد أن أدعى أنه لا يدرك ما يفعله نتيجة إصابته بمرض نفسي بعد أن انفصلت عنه زوجته وأولاده الأربعة.
وقبل ذلك بيومين ألقي القبض على شاب بعد إقدامه على اغتصاب طفلة في الخامسة من عمرها في قرية المشرفة الواقعة غربي مدينة حمص السورية يوم الأنين الماضي 16/2/2009 ، وفي تفاصيل الخبر الذي أورده موقع سيريا نيوز:" أن الطفلة التي لم تعلم حقيقة ما حدث معها، قالت:" إنها وافقت على الذهاب مع المعتدي إلى منزله إثر إغرائه لها ووعده بإعطائها مجموعة من الحلويات, وعندما وصلوا إلى المنزل قام بنزع ملابسها، الأمر الذي دفعها للصراخ, ولكنها لم تعد تشعر بشيء بعد أن قام بحقنها بإبرة في يدها ,حسب قولها, لتستيقظ بعد مضي فترة من الوقت على صوت والدته وسؤالها عن سبب تواجدها في المنزل".و أضافت الطفلة: "عندما رأت والدة الشاب الدماء تقطر مني قامت بطرد ابنها من المنزل محاولة ضربه, وعندها لبست ثيابي وركضت هاربة خارج المنزل إلى بيتنا, حتى أني نسيت حذائي لديهم".وعن سبب عدم إخبار أهلها بما جرى لها قالت الطفلة "لقد هددني المعتدي بأنه سيقوم بذبحي بالسكين إن أخبرت أحداً أي حرف". وقد أشارت التحقيقات الأولية التي جرت مع المعتدي إلى أنه سبق للمعتدي أن تعرض للشذوذ الجنسي من قبل عدد من الشبان.
أية فضيحة ؟ وأية كارثة إنسانية هذه ؟ حتى الحيوانات لا تفعل كما يفعله بعض البشر بحق الأطفال. أما آن الأوان لوضع حد لمثل تلك الجرائم التي تُرتكب بحق الطفولة البريئة ؟ ومتى ننتهي من سماع أخبارها، وهل يأتي يوم وتنتهي معه مآسي الطفولة التي مازالت مستمرة في مجتمعاتنا العربية؟
منقول