بقيت هكذا الحالة الى ان جاء الفحص وكان يراها كل يوم بعد كل فحص وهي ذاهبة الى البيت وهو خلفها يمشي متحسرا مسعوق بجمالها ورقتها وعفويتها ولكنه بقي على حاله(( لا بيكش ولا بنش)) ومرت الايام والساعات وقد هام على نسيانها الى ان جاء الفصل الثاني وبدئت هنا القصة او بالاحرى القصص ...
سوف اتلي عليكم هذه القصص وحدة تلوى الاخرى على شكل ايام
في اليوم الاول بعد الانقطاع الذي دام فصل كامل :
جائت عينه بعينها مع لسعة من الحزن والعتب فقرر صاحبنا (( ابو الفتح )) ان يصطادها ويسجنها في ربوع قلبه وقرر الحكم عليها بالاعدام مع الشفقة أي يخفف الحكم الى مؤبد في قلبه
هنا بدئت المغامرات ففي اول مغامرة له بعد عناء طويل ومشي مرهق وحرق اعصاب ولف ودوران لحقها الى احدى الكافتريات دخلت هي الى الكفتيريا وجلست واكيد من دون تراجع دخل ورائها ولكن ولسوء حظه الذي لا زال يطارده ويقف في طريقه دائما لم يكن هنالك أي طاولة بالقرب منها وانما كانت اقرب طاولة تبعد عنها مسافة 30 متر(( لا حول ولا قوة الا بالله مائلا حلة بدو يقعد شو يعمل يحفر كوسا بدو يقعد))
قعد الاخ ابو الفتح مع اصحابه لكنه بعد فترة قرر الذهاب الى البوفيه ورؤية اذا كان هنالك من مطارح فارغة بالقرب منها لكي يدبر حالو ويقعد ولكنه تفاجئ حين لم يرها وفي هذه الاثناء كان معه صاحبه فدخل الى الداخل قليلا ليستطلع الامر وليرى ان كانت قريبة فنده له صديقه قائلا: ((ابو الفتح لك وين رايح)) اجابه قائلا : (( بدي شوف ..... اذا هي جوا ولا راحت)) وما ان يفتل راسه حتى يراها جالسة تحته تماما وقد جائت كلماته المعبرة راسا في غشائها الطبلي
هنا فات ببعضه ابو الفتح أي اصبح ابالفتح ويا هول منظره وهو يتقدم خطوة للامام خطوة للخلف لا يدري اين المدخل واين المخرج تخيلو معي الموقف وهي طبعا تنظر اليه مستغربة ما تراه ما هذا مجنون بقية هكذا مقدار من الوقت لا يقل عن 25 ثانية فخج ولكنه لا يعرف الى اين هو خارج
هذه كانت الحلقة الاولى ونصف اليوم الاول من مغامرات يوميات عاشق ....
انتظرونا فالاتي اعظم
مع تحياتي
هيسوكا
عدل سابقا من قبل HeSoka في 5/3/2009, 19:30 عدل 1 مرات