السلام عليكم
موضوعي اليوم عن ظاهرة او حالة شاهدتها في بانياس مؤخرا
قلة النقود في ايدي الناس او زعمهم ذلك لا ادري
لكن قلة النقود او زعم ذلك كلاهما مشكلة
وهذه المشكلة لها ابعادها
ساشرح كيف بمثال صغير من واقع بانياس
الحرف منتشرة ببانياس بشكل كبير وبانياس مشهورة بزلك من حدادة الى نجارة و المنيوم ..............الخ
يقوم صاحب الحاجة بالذهاب الى المعلم الفلاني ليقوم له بعمل ولفرض خزانة
يتفقون على ان يقوم الرجل باعطاء المعلم دفعة من النقود على الحساب ( رعبون ) وبقية الفلوس بعد انهاء العمل
وبلفعل يقوم المعلم بانهاء الخزانة وتقديمها للرجل وبنتظر باقي حسابه فيطاب الرجل بهم
فتكون ردة فعل الرجل ( اليوم وعبكرا ولبعدو ) وتمضي الايام هكذا
وينتهي الامر بنزاع طويل عريض تتأذى منه نفوس عداك عن تداول الامر بين الناس في بانياس وماذا سيحدث فيه من اضافات بشيء حدث وشيء لم يحدث
وزرع الفتن وتناول السيط و الذمة سواء للرجل او للمعلم
هذه حالة واحدة من حالات لا تعد ولا تحصى في بانياس ليس في مجال الصناعة فقط بل بالتجارة ايضا
وتسألهم عن السبب فيقولون ( ولله مافي مصاري ) ( ولله الحالة دائرة ) طيب شو الحل .......؟
ما ذنب هذا الحرفي او ذاك التاجر ان يتحمل كل هذا
للاسف اعرف كثيرا من التجار و الحرفيين لديه نقود في ذمة الناس بمبالغ لا تصدق
مما اتضطر بعضهم الى اغلاق محلاتهم ومطالبة الناس بالديون المستحقة عليهم لكن دون جدوى
لكن السؤال
صحيح ان الناس في بانياس قد ضاق بهم الحال ؟
اصحيح ان معظم الناس يعانون الفقر ؟
ام كل هذا ادعاء حبا باكتناز الاموال ؟
شكرا
موضوعي اليوم عن ظاهرة او حالة شاهدتها في بانياس مؤخرا
قلة النقود في ايدي الناس او زعمهم ذلك لا ادري
لكن قلة النقود او زعم ذلك كلاهما مشكلة
وهذه المشكلة لها ابعادها
ساشرح كيف بمثال صغير من واقع بانياس
الحرف منتشرة ببانياس بشكل كبير وبانياس مشهورة بزلك من حدادة الى نجارة و المنيوم ..............الخ
يقوم صاحب الحاجة بالذهاب الى المعلم الفلاني ليقوم له بعمل ولفرض خزانة
يتفقون على ان يقوم الرجل باعطاء المعلم دفعة من النقود على الحساب ( رعبون ) وبقية الفلوس بعد انهاء العمل
وبلفعل يقوم المعلم بانهاء الخزانة وتقديمها للرجل وبنتظر باقي حسابه فيطاب الرجل بهم
فتكون ردة فعل الرجل ( اليوم وعبكرا ولبعدو ) وتمضي الايام هكذا
وينتهي الامر بنزاع طويل عريض تتأذى منه نفوس عداك عن تداول الامر بين الناس في بانياس وماذا سيحدث فيه من اضافات بشيء حدث وشيء لم يحدث
وزرع الفتن وتناول السيط و الذمة سواء للرجل او للمعلم
هذه حالة واحدة من حالات لا تعد ولا تحصى في بانياس ليس في مجال الصناعة فقط بل بالتجارة ايضا
وتسألهم عن السبب فيقولون ( ولله مافي مصاري ) ( ولله الحالة دائرة ) طيب شو الحل .......؟
ما ذنب هذا الحرفي او ذاك التاجر ان يتحمل كل هذا
للاسف اعرف كثيرا من التجار و الحرفيين لديه نقود في ذمة الناس بمبالغ لا تصدق
مما اتضطر بعضهم الى اغلاق محلاتهم ومطالبة الناس بالديون المستحقة عليهم لكن دون جدوى
لكن السؤال
صحيح ان الناس في بانياس قد ضاق بهم الحال ؟
اصحيح ان معظم الناس يعانون الفقر ؟
ام كل هذا ادعاء حبا باكتناز الاموال ؟
شكرا