كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك مملكة" كبيرة جدا" جدا"
يحكمها ملك" عادل" ملك" لا يظلم عنده احد"
وكان هذا الملك يحظا بشعبية" كبيرة في هذة المملكة
وبنفس الوقت لا بد من وجود بعض المغرورين الذين كانو يعادونه رغم انهم يعيشون في مملكته وتحت
حميته .
وفي يوم من الايام كان الملك يقوم بجولة في المملكة كما هي العادة
واذ هو في احد اسوق المملكة يسمع صوت رجلان يصرخان بشدة
فأقترب منهما وقال لهما ما بكم تصرخان
فأجب احدهم وقال اننا نتحدى بعضنا البعض يا سيدي من منا يحتمل المصاعب اكثر ومن منا له قدرة على التحمل اكثر من الاخر
وهو يقول ويشهد بنفسه وانا اشهد بنفسي
فقال الملك ولم تصلان الى الجواب
قال الرجل < لا > ياسيدي فقال الملك انا سوف اكتشف من منكما اشد بتحمل
قال الرجلان معا" كيف يا سيدي
قال الملك غدا" صباح" سأنتظركم في قصري
وامرهم بتواجد عنده في الصباح
وفي صباح اليوم التالي ذهبا الى القصر كما قال لهم الملك
وعندما دخلا اليه
قال لهم اليوم ساعلم من منكم اشد بتحمل
تشوق الرجلان لهذا الامر
قال الملك انتم تعلمون بان في الودي الذي في اسفل الجبل الكبير هناك طريقين متشابهين يلتفان
من وراء الجبل
قالا نعم ياسيدي
قال الملك كل واحد" منكم سيذهب من طريق
وفي كل طريق هناك شجرة" كبيرة
ان انهمكتو من التعب اجلسو تحت ظلها ولكن لا تأكلون من ثمارها
وبعد الشجرة هناك نهرا" كبير اغسلو وجوهكم منه ولكن لا تشربون منه
وبعد النهر هناك شجرة" صغيرة كلو منها ولكن لا تجلسون تحتها
وبعد هذة الشجرة هناك بركة ماء اشربو منها ولكن لا تغتسلان فيها
وكرر لهم هذا وقال لهم من جديد تذكرا بان الطريقان متشابهان
وقال لهم عليكما بان تعلمون من نجح بهذا الاختبار له مني رزق" وفير ومال" كثير
ومن فشل منكما فأنه سوف يسجن لمدة طويلة وربما يكون عقابه اشد من السجن
وقال لهم وربما ارسل من يراقبكما
وافق الرجلان
وسلك كل وحد" منهم طريق
وارسل الملك رجلان يراقبهما
وفي بداية الطريق كان هناك الشجرة الكبيرة
الرجل الاول جلس تحت ظل الشجرة ولم يأكل منها وتابع مسيره بعدما ارتاح قليلا"
واما الرجل الثاني جلس تحت ظلها أيطا" وكان يدور في ذهنه بان هذة الشجرة تحمل ثمار شهي
وبنفس الوقت كان يفكر بكلام الملك عنما قال ربما ارسل من يرقبكم
ولكن نفسه كانت تدفعه لتذوق ثمار الشجرة فراح يهز الشجرة وهو جالس كي لا يراه
احدا" الى ان سقط بعض الثمار الى الارض وأكلها خفية"
ولكن هناك من كان يراقب ويشاهد
ثما مضى ايضا"
وتكررت نفس الحكاية
ولكن كان الرجل ضعيف النفس يجد حيلة" يظن بان لا احد يلاحظ عليه ما يفعل
واما الرجل الاول كان ينفذ ما طلبه الملك بطبت
واما الرجل الثاني كما قلت كان يخدع نفسه قبل ان يخدع من ارسلهم الملك للمراقبة
لانه كان يصرخ في السوق بأنه اشد بالتحمل
وهو لم يحتمل العطش وشرب من النهر الذي لم يسمح له بالشرب منه
وأكل و و و و و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واما الرجال الاول احتمل كل ما حصل
وعنما انتهى هذا الاختبار عادى الى الملك
فقال الملك للاول ماذا فعلت قال كذى وكذى
وقال لثاني وانت قال مثله يا سيدي
قال الملك اصمت ايها الكاذب وامر جنده بسجن هذا الرجل وقال له انت خنت الامانة بثلاثة اشياء
واما الرجل الاول قدم له مال كثير وقال له بوركت ايها الرجل الامين انتهت القصة واليكم العبرة
العبرة ::: ان هذا الملك مجرد شخص" عادي ومن البشر واوفا بوعده لهذان الرجلان
فكيف الله سبحانه عندما نقف امامه غدا" في يوم القيامة
من منا أمين على الامانة التي ارسلها لنا الله مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ووالرزق يومها هي الجنة والسجن بل اشد هي النار
بعيدا" عن وجه الشبة بين الملك والمراد قوله
(منقول)
كان هناك مملكة" كبيرة جدا" جدا"
يحكمها ملك" عادل" ملك" لا يظلم عنده احد"
وكان هذا الملك يحظا بشعبية" كبيرة في هذة المملكة
وبنفس الوقت لا بد من وجود بعض المغرورين الذين كانو يعادونه رغم انهم يعيشون في مملكته وتحت
حميته .
وفي يوم من الايام كان الملك يقوم بجولة في المملكة كما هي العادة
واذ هو في احد اسوق المملكة يسمع صوت رجلان يصرخان بشدة
فأقترب منهما وقال لهما ما بكم تصرخان
فأجب احدهم وقال اننا نتحدى بعضنا البعض يا سيدي من منا يحتمل المصاعب اكثر ومن منا له قدرة على التحمل اكثر من الاخر
وهو يقول ويشهد بنفسه وانا اشهد بنفسي
فقال الملك ولم تصلان الى الجواب
قال الرجل < لا > ياسيدي فقال الملك انا سوف اكتشف من منكما اشد بتحمل
قال الرجلان معا" كيف يا سيدي
قال الملك غدا" صباح" سأنتظركم في قصري
وامرهم بتواجد عنده في الصباح
وفي صباح اليوم التالي ذهبا الى القصر كما قال لهم الملك
وعندما دخلا اليه
قال لهم اليوم ساعلم من منكم اشد بتحمل
تشوق الرجلان لهذا الامر
قال الملك انتم تعلمون بان في الودي الذي في اسفل الجبل الكبير هناك طريقين متشابهين يلتفان
من وراء الجبل
قالا نعم ياسيدي
قال الملك كل واحد" منكم سيذهب من طريق
وفي كل طريق هناك شجرة" كبيرة
ان انهمكتو من التعب اجلسو تحت ظلها ولكن لا تأكلون من ثمارها
وبعد الشجرة هناك نهرا" كبير اغسلو وجوهكم منه ولكن لا تشربون منه
وبعد النهر هناك شجرة" صغيرة كلو منها ولكن لا تجلسون تحتها
وبعد هذة الشجرة هناك بركة ماء اشربو منها ولكن لا تغتسلان فيها
وكرر لهم هذا وقال لهم من جديد تذكرا بان الطريقان متشابهان
وقال لهم عليكما بان تعلمون من نجح بهذا الاختبار له مني رزق" وفير ومال" كثير
ومن فشل منكما فأنه سوف يسجن لمدة طويلة وربما يكون عقابه اشد من السجن
وقال لهم وربما ارسل من يراقبكما
وافق الرجلان
وسلك كل وحد" منهم طريق
وارسل الملك رجلان يراقبهما
وفي بداية الطريق كان هناك الشجرة الكبيرة
الرجل الاول جلس تحت ظل الشجرة ولم يأكل منها وتابع مسيره بعدما ارتاح قليلا"
واما الرجل الثاني جلس تحت ظلها أيطا" وكان يدور في ذهنه بان هذة الشجرة تحمل ثمار شهي
وبنفس الوقت كان يفكر بكلام الملك عنما قال ربما ارسل من يرقبكم
ولكن نفسه كانت تدفعه لتذوق ثمار الشجرة فراح يهز الشجرة وهو جالس كي لا يراه
احدا" الى ان سقط بعض الثمار الى الارض وأكلها خفية"
ولكن هناك من كان يراقب ويشاهد
ثما مضى ايضا"
وتكررت نفس الحكاية
ولكن كان الرجل ضعيف النفس يجد حيلة" يظن بان لا احد يلاحظ عليه ما يفعل
واما الرجل الاول كان ينفذ ما طلبه الملك بطبت
واما الرجل الثاني كما قلت كان يخدع نفسه قبل ان يخدع من ارسلهم الملك للمراقبة
لانه كان يصرخ في السوق بأنه اشد بالتحمل
وهو لم يحتمل العطش وشرب من النهر الذي لم يسمح له بالشرب منه
وأكل و و و و و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واما الرجال الاول احتمل كل ما حصل
وعنما انتهى هذا الاختبار عادى الى الملك
فقال الملك للاول ماذا فعلت قال كذى وكذى
وقال لثاني وانت قال مثله يا سيدي
قال الملك اصمت ايها الكاذب وامر جنده بسجن هذا الرجل وقال له انت خنت الامانة بثلاثة اشياء
واما الرجل الاول قدم له مال كثير وقال له بوركت ايها الرجل الامين انتهت القصة واليكم العبرة
العبرة ::: ان هذا الملك مجرد شخص" عادي ومن البشر واوفا بوعده لهذان الرجلان
فكيف الله سبحانه عندما نقف امامه غدا" في يوم القيامة
من منا أمين على الامانة التي ارسلها لنا الله مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ووالرزق يومها هي الجنة والسجن بل اشد هي النار
بعيدا" عن وجه الشبة بين الملك والمراد قوله
(منقول)