منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    (( العدمــية ))

    Anonymous
    زائر
    زائر


    (( العدمــية )) Empty العدمية Nihilism

    مُساهمة من طرف زائر 5/3/2009, 20:17

    موقف فلسفي يقول إن العالم كله بما في ذلك وجود الإنسان ، عديم القيمة و خال من اي مضمون أو معنى حقيقي .

    وحسب هذا المذهب ينحصر الأديب العدمي في تذكير الإنسان بحدوده حتى يستغل حياته استغلالاً عدمياً، وبذلك ينضج فكر الإنسان نضجاً يرفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم إلى مرتبة الأديب المدرك له، والذي يلغي الفواصل المصطنعة بين العلم والفن، فالأديب العدمي هو الذي ينفذ من خلال الموت والبشاعة والعنف والقبح إلى معنى الحياة العدمية، فالعدم هو الوجه الآخر للوجود.

    من أهو الشخصيات العدمية في مجال الأدب ديستوفسكي الروائي الروسي وفي مجال الفلسفة نيتشه صاحب مقولة ( موت الإله ) والعدمية ترى أن الوجود الإلهي وعدمه سواء ولا يحسن أن يجهد الناس أنفسهم في هذا الموضوع . والمؤرخون يفرقون بين الإلحاد والعدمية من حيث أن الملحد يختار جانب الإلحاد الصريح ( سارتر مثلاً )أما العدمي فيرى أن المسألة سواء (يستوي الوجود الإلهي وعدمه) وديستوفسكي يرى أنه إذا كان الإله غير موجود فكل شيء مباح ولا معنى للأخلاق .

    برزت العدمية في روايات الواقعية النقدية لجوستاف فلوبير1821-1880م وأنوريه دي بلزاك 1799-1850م وفي أعمال الطبيعة الانطباعية لأميل زولا 1840-1902م في القرن التاسع عشر إلا أن الأديب الفرنسي جوستاف فلوبير هو المعبر الأول عن العدمية في رواياته ، ثم أصبحت مذهباً لعدد كبير من الأدباء في القرن التاسع عشر .

    الأفكار والمعتقدات

    إن الإنسان خلق وله إمكانات محدودة وعليه لكي يثبت وجوده، أن يتصرف في حدود هذه الإمكانات، بحيث لا يتحول إلى يائس متقاعس أو حالم مجنون.

    إن البشر يتصارعون، وهم يدركون جيداً أن العدم في انتظارهم وهذا الصراع فوق طاقتهم البشرية، لذلك يتحول صراعهم إلى عبث لا معنى له .

    الرومانسيةالمثالية في نظر الأديب العدمي مجرد هروب مؤقت، لا يلبث أن يصدم الإنسان بقسوة الواقع وبالعدم الذي ينتظره، وقد يكون في هذا الاصطدام انهياره أو انحرافه.

    الجذور الفكرية والعقائدية

    ترجع العدمية في أفكارها إلى مسرحيات الإغريق القدامى التي تصور الإنسان وصراعه مع الأقدار وكأنه صراع ضد فكرة العدم، وكذلك العقائد النصرانية وما تتضمنه من معاني الموت، وموت العالم واليوم الآخر والحساب...إلخ. انتشرت العدمية في فرنسا وإنكلترا بشكل خاص والعالم الغربي عامة .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    (( العدمــية )) Empty رد: (( العدمــية ))

    مُساهمة من طرف زائر 5/3/2009, 21:29

    لا أدري إن كان العدميون يعتبرون كلاً من الأديان ، و القيم الأخلاقية ، و المؤسسات السياسية، و القوانين الإقتصادية، كلها مناقضة للحرية.

    وإذا كان هذا الكلام صحيحاً فما هي هذه الدوافع التي قادتهم لهذا التفكير ؟!!
    هل هي تلك النظرة التشاؤمية ؟
    ربما !!

    شكراً salam4ever
    Hiba
    Hiba
    عضو أكاديمي ..
    عضو أكاديمي ..


    انثى عدد الرسائل : 280
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : MA literary studies ,
    المزاج : ????
    تاريخ التسجيل : 19/10/2007

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    (( العدمــية )) Empty رد: (( العدمــية ))

    مُساهمة من طرف Hiba 6/3/2009, 09:34

    وإذا كان هذا الكلام صحيحاً فما هي هذه الدوافع التي قادتهم لهذا التفكير ؟!!
    يمكن حالة البشر اللي انتقلت لفوضى و بعد حسستهن انو ما في امل شي يصلحهن فوصلوا لمتى ما قلتي هالنظرة التشاؤمية و خاصة بعد قيام الحروب و تكررها و نتائجها
    شكرا salamforever لاطلاعنا على هالحركة اللي صارت طاغية عالتفكير و الادب جدا
    Anonymous
    زائر
    زائر


    (( العدمــية )) Empty رد: (( العدمــية ))

    مُساهمة من طرف زائر 6/3/2009, 14:18

    كان ظهور العدمية في ذاك القرن نتيجة حتمية طبيعية للاغتيالات المتلاحقة والحروب وفكرة العمل لبناء ذاتية الفرد الغربي وتطوره العقلي سريعا دون مقدمات.وميولهم إلى نفي فكرة الالتزام عن الإنسان.

    وفي زحمة الأفكار واختلاط الموت بالحياة، انبثقت فكرة أن الكل إلى العدم وأن الإنسان يعمل ويعمل ولا قيمة لوجوده ولا لعمله وتداخلت النظريات والمقولات بين العدمية والوجودية و الانتهازية..وكلها قابلة للدحض فكريا إلا أنهم اتخذوها ذريعة تشاؤمية لوصف حياة قلقة يعيشها العالم حينها..

    وكلّ نظرية يدحضها العقل وتقبل المناقشة وإثبات العكس علميا ودينيّا .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    (( العدمــية )) Empty (( العدمــية ))

    مُساهمة من طرف زائر 8/3/2009, 08:14

    العدمــية
    إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

    التعريف :

    العدمية مذهب(*) أدبي وفلسفي ملحد، اهتم بالعدم باعتباره الوجه الآخر للوجود، بل هو نهاية الوجود، وبه نعرف حقيقة الحياة بعيداً عن النظرة المثالية والنظرة الواقعية السطحية.

    التأسيس وأبرز الشخصيات:

    = من أهم الشخصيات العدمية في مجال الأدب ديستوفسكي الروائي الروسي، وفي مجال الفلسفة نيتشه صاحب مقولة (موت الإله) والعدمية ترى أن الوجود الإلهي وعدمه سواء ولايحسن أن يجهد الناس أنفسهم في هذا الموضوع. والمؤرخون يفرقون بين الإلحاد والعدمية من حيث أن الملحد يختار جانب الإلحاد(*) الصريح (سارتر مثلاً) أما العدمي فيرى أن المسألة سواء (يستوي الوجود الإلهي وعدمه) وديستوفسكي يرى أنه إذا كان الإله(*) غير موجود فكل شيء مباح ولا معنى للأخلاق(*).

    = وهذا المذهب مرفوض إسلاميًّا لأننا مطالبون أولاً بتقرير الوجود الإلهي والتوحيد الخالص وثانياً تقرير ارتباط قيام الأخلاق على التشريع الإسلامي في مصدرية الأساسيين، فالأديب والفيلسوف العدمي يناقضان الإسلام.

    = برزت العدمية في روايات الواقعية النقدية لجوستاف فلوبير 1821 – 1880م وأندريه دي بلزاك 1799 – 1850م وفي أعمال الطبيعة الانطباعية لأميل زولا 1840 – 1902م في القرن التاسع عشر. إلا أن الأديب الفرنسي جوستاف فلوبير هو المعبر الأول عن العدمية في رواياته، ثم أصبحت مذهباً أدبياً لعدد كبير من الأدباء في القرن التاسع عشر.

    = ويعد الشاعر والناقد جوتفريد بن 1886 – 1956م من أبرز العدميين الذين وضحوا معنى العدمية كمذهب أدبي، إذ قال بأن العدمية ليست مجرد بث الياس والخضوع في نفوس الناس بل مواجهة شجاعة وصريحة لحقائق الوجود.

    = وقد رحب هذا الشاعر بالحكومة النازية عندما قامت في الثلاثينات من هذا القرن على أساس أنها مواجهة حاسمة للوجود الراكد. إلا أنه عُدَّ عدواً للنازية لأنه قال بأن البشر متساوون أمام العدم والفناء وليس هناك جنس مفضل على غيره. وقد صودرت جميع أعماله الأدبية عام 1937م.

    الأفكار والمعتقدات :

    = إن الإنسان خُلق وله إمكانات محدودة، وعليه لكي يثبت وجوده، أن يتصرف في حدود هذه الإمكانات، بحيث لا يتحول إلى يائس متقاعس أو حالم مجنون.

    = إن البشر يتصارعون، وهم يدركون جيداً أن العدم في انتظارهم وهذا الصراع فوق طاقتهم البشرية، لذلك يتحول صراعهم إلى عبث لا معنى له.

    = ينحصر التزام الأديب العدمي في تذكرة الإنسان بحدوده حتى يتمكن من استغلال حياته على أحسن وجه.

    = العمل الأدبي يثبت أن لكل شيء نهاية، ومعناه يتركز في نهايته التي تمنح الدلالة للوجود، ولا يوجد عمل أدبي عظيم بدون نهاية وإلا فقد معناه، وكذلك الحياة تفقد معناها إذا لم تكن لها نهاية.

    = الرومانسية المثالية في نظر الأديب العدمي مجرد هروب مؤقت لا يلبث أن يصدم الإنسان بقسوة الواقع وبالعدم الذي ينتظره، وقد يكون في هذا الاصطدام انهياره أو انحرافه.

    = يهدف الالتزام الأدبي للعدمية إلى النضوج الفكري للإنسان ورفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم.

    = تهدف العدمية إلى الغاء الفواصل المصطنعة بين العلم والفن، لأن المعرفة الإنسانية لا تتجزأ في مواجهة قدر الإنسان، وإذا اختلف طريق العلم عن طريق الفن فإن الهدف يبقى واحداً وهو: المزيد من المعرفة عن الإنسان وعلاقته بالعالم.

    = إن اتهام العدمية بالسلبية وإشاعة روح اليأس، يرجع إلى الخوف من لفظ العدم ذاته وهذه نظرة قاصرة، لأن تجاهل العدم لا يلغي وجوده من حياتنا.

    = العدمية ليست مجرد إبراز الموت والبشاعة والعنف والقبح ولكن الأديب العدمي هو الذي ينفذ من خلال ذلك إلى معنى الحياة، وبذلك يوضح بأن العدم هو الوجه الآخر للوجود، ولا يمكن الفصل بينهما لأن معنى كل منهما يكمن في الآخر.

    الجذور الفكرية والعقائدية:

    = ترجع العدمية في أفكارها إلى مسرحيات الإغريق القدامى، التي تصور الإنسان وصراعه مع الأقدار وكأنه صراع ضد فكرة العدم.

    = وكذلك العقائد النصرانية وما تتضمنه من معاني الموت، ونهاية العالم، واليوم الآخر، والحساب .. الخ.

    = إلا أن العدمية لم تبلور العقيدة الدينية في الحياة والموت.. في الإيمان الذي يبعث على عمل الخير والجد، والاجتهاد لإعمار الأرض لتكون الحياة عليها سعيدة مطمئنة. وإنما اقتصرت على تصوير معاني العدم والجانب السلبي في الحياة، على نحو يوحي بأن العدم هو الوجود الخالد، وطالما كان الأمر كذلك فإن الإلحاد يحيط بالعدمية من كل جانب.

    أماكن الانتشار:

    = انتشرت العدمية في فرنسا وإنكلترا بشكل خاص والعالم الغربي عامة.

    ويتضح مما سبق :

    أن العدمية مذهب(*) أدبي ملحد يعتبر العدم نهاية الوجود، ووفقاً لهذا المذهب ينحصر التزام الأديب العدمي في تذكير الإنسان بحدوده حتى يستغل حياته استغلالاً عدميًّا، ينضج معه فكر الإنسان، حسب زعم هذا المذهب، نضجاً يرفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم إلى مرتبة الأديب المدرك له والذي يلغي الفواصل المصطنعة بين العلم والفن، فالأديب العدمي هو الذي ينفذ من خلال الموت والبشاعة والعنف والقبح إلى معنى الحياة العدمية، فالعدم هو الوجه الآخر للوجود. ولا شك أن هذه الأفكار لا تخدم أية فكرة أخلاقية أو دينية، بل إنها تتنافى كلية معهما.

    ------------------------------------------------------------
    مراجع للتوسع :
    - المدخل إلى النقد الأدبي الحديث، د. محمد غنيمي هلال – ط2- القاهرة 1962م.
    - الأدب المقارن، د. محمد غنيمي – ط2- القاهرة 1962م.
    - المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب – مكتبة مصر- القاهرة.
    - المذاهب الأدبية الكبرى، فليب فان تيغيم – (سلسلة زدني علماً).
    - Braunschvig. La Literature Contemporaine Etudiee dans les textes.
    - Braunschvig: Notre Litterature Etudiee dans le texte. Paris 1949.
    - Lanson: Histoire de la litterature Francaise, Paris. 1916.
    - De Segur (Nicola): Histoire de la Litterature Europeenne. 1959.

      الوقت/التاريخ الآن هو 16/9/2024, 21:10