على ملعب أنفيلد رود في ليفربول، قدّم الفريق الأحمر أجمل عروضه ولقّن الفريق الملكي الإسباني درساً في فنون الكرة بعد أن سيطر على مجريات المباراة بأكملها فسجّل هدفين في الشوط الأول عن طريق فيرناندو توريس في الدقيقة 16 وستيفن جيرارد في الدقيقة 29 من ركلة جزاء.
وأضاف فريق بينيتيز هدفين آخرين في الشوط الثاني عن طريق جيرارد في الدقيقة 47 والإيطالي أندريا دوسينا في الدقيقة 89.
وكان ليفربول فاز ذهاباً على استاد برنابيو بهدف نظيف من توقيع يوسي بن عيون.
مجريات اللقاء
بدأ ليفربول المباراة بضغط هجومي مكثف فكان من السهل انكشاف دفاع ريال مدريد الذي كان ثغرة كبيرة للفريق الإسباني ودفع الثمن غالياً هو الخروج من المنافسة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقبها.
ودق توريس ناقوس الخطر في وقت مبكر بعدما خطف الكرة من الفرنسي لاسانا ديارا والتف حول نفسه وسدد بقوة فأبعدها الحارس ايكر كاسياس بقدمه اليمنى بعد ردة فعل سريعة (6)، حصل بعدها الفريق الإنكليزي على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها جيرارد ببراعة وتصدى لها كاسياس بشجاعة (10) قبل أن يرد مدافع ريال سيرجيو راموس برأسية فوق العارضة (11).
ورفع دفاع ليفربول كرة عالية في العمق لم يحسن ديارا التعامل معها فارتطمت بتوريس ووصلت إلى المدافع الآخر البرتغالي بيبي لكن الإسباني خطفها ثانية لتصل إلى زميله الهولندي ديرك كوييت في الجهة اليمنى أعادها عرضية إلى توريس البعيد جداً عن الرقابة فأودعها الشباك بسهولة مفتتحا التسجيل (16).
وتدخل كاسياس بنجاح لصد كرة الإسباني تشابي الونسو (23)، وامسك كرة جديدة سددها جيرارد بتركيز (25)، ثم ارتكب المدافع الأرجنتيني غابرييل هاينتزه "المحظور" حين حاول إبعاد كرة سقطت عمليا على كتفه لكن حركة يده أوحت بغير ذلك لمساعد الحكم فاحتسبت ركلة جزاء نفذها جيرارد بنجاح على يمين كاسياس هدفا ثانيا (28).
وأطلق الهولندي ويسلي شنايدر قذيفة تصدى لها حارس ليفربول الإسباني خوسيه رينا (29)، ونجح الأخير في السيطرة على كرة ثانية من داخل المنطقة لشنايدر نفسه اثر عرضية من الجهة اليسرى (42).
المباراة رقم 100 لجيرارد
وتنبه مدرب ريال مدريد خواندي راموس إلى الشق الدفاعي في وقت متأخر فأخرج المهاجم الهولندي اريين روبن ودفع بالمدافع البرازيلي مارسيلو لعله يخرج بأقل الخسائر وينهي المباراة على نتيجة الشوط الأول لكن دون أن يتحقق أمله خصوصاً بعد أن فاجأه الهولندي راين بابل وجيرارد ولم يمنحاه سوى دقيقتين لحسم النتيجة فالأول مرر إلى داخل المنطقة والثاني تابع على يمين كاسياس (47).
وقدم جيرارد ورفاقه معزوفة من نوع راق جداً، وكاد قائد الفريق الإنكليزي يضيف الرابع ويكمل الثلاثية الشخصية بعد لمحة فنية رائعة وتمريرة بالكعب من الإسباني تشابي الونسو لكن كاسياس كان صاحيا (54)، ورد ليفربول وتألق الحارس رينا (56)، وبعده كاسياس (57)، وحصل ريال مدريد على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها شنايدر فذهبت عالية إلى خارج الملعب (66).
وكاد توريس يضيف الهدف الشخصي الثاني والرابع لليفربول لكن كاسياس حرمه من هذه المتعة (80)، وتصدى الأخير لكرة خطرة جدا بعد دقيقة تكفل الدفاع بعد ذلك بإبعادها قبل أن يسجل الأرجنتيني غونزالو هيغوين هدفاً ألغي بداعي التسلل وحرم ريال مدريد بالتالي من تقليص الفارق (83).
وسجل الإيطالي اندريا دوسينا الهدف الرابع بعد دقيقتين من نزوله بدلاً من توريس اثر عدة تمريرات عرضية أنهاها بتسديدة زاحفة ارتمى عليها كاسياس فارتطمت بيده وسكنت الشباك (89).
وخاض جيرارد المباراة رقم 100 في المسابقات الأوروبية توجها بثنائية، علماً بان الرقم القياسي مسجل باسم باولو مالديني قائد ميلان الايطالي (174 مباراة)، بينما يملك قائد ريال مدريد راؤول غونزاليز الرقم القياسي في دوري أبطال أوروبا (123 مباراة).
وأضاف فريق بينيتيز هدفين آخرين في الشوط الثاني عن طريق جيرارد في الدقيقة 47 والإيطالي أندريا دوسينا في الدقيقة 89.
وكان ليفربول فاز ذهاباً على استاد برنابيو بهدف نظيف من توقيع يوسي بن عيون.
مجريات اللقاء
بدأ ليفربول المباراة بضغط هجومي مكثف فكان من السهل انكشاف دفاع ريال مدريد الذي كان ثغرة كبيرة للفريق الإسباني ودفع الثمن غالياً هو الخروج من المنافسة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقبها.
ودق توريس ناقوس الخطر في وقت مبكر بعدما خطف الكرة من الفرنسي لاسانا ديارا والتف حول نفسه وسدد بقوة فأبعدها الحارس ايكر كاسياس بقدمه اليمنى بعد ردة فعل سريعة (6)، حصل بعدها الفريق الإنكليزي على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها جيرارد ببراعة وتصدى لها كاسياس بشجاعة (10) قبل أن يرد مدافع ريال سيرجيو راموس برأسية فوق العارضة (11).
ورفع دفاع ليفربول كرة عالية في العمق لم يحسن ديارا التعامل معها فارتطمت بتوريس ووصلت إلى المدافع الآخر البرتغالي بيبي لكن الإسباني خطفها ثانية لتصل إلى زميله الهولندي ديرك كوييت في الجهة اليمنى أعادها عرضية إلى توريس البعيد جداً عن الرقابة فأودعها الشباك بسهولة مفتتحا التسجيل (16).
وتدخل كاسياس بنجاح لصد كرة الإسباني تشابي الونسو (23)، وامسك كرة جديدة سددها جيرارد بتركيز (25)، ثم ارتكب المدافع الأرجنتيني غابرييل هاينتزه "المحظور" حين حاول إبعاد كرة سقطت عمليا على كتفه لكن حركة يده أوحت بغير ذلك لمساعد الحكم فاحتسبت ركلة جزاء نفذها جيرارد بنجاح على يمين كاسياس هدفا ثانيا (28).
وأطلق الهولندي ويسلي شنايدر قذيفة تصدى لها حارس ليفربول الإسباني خوسيه رينا (29)، ونجح الأخير في السيطرة على كرة ثانية من داخل المنطقة لشنايدر نفسه اثر عرضية من الجهة اليسرى (42).
المباراة رقم 100 لجيرارد
وتنبه مدرب ريال مدريد خواندي راموس إلى الشق الدفاعي في وقت متأخر فأخرج المهاجم الهولندي اريين روبن ودفع بالمدافع البرازيلي مارسيلو لعله يخرج بأقل الخسائر وينهي المباراة على نتيجة الشوط الأول لكن دون أن يتحقق أمله خصوصاً بعد أن فاجأه الهولندي راين بابل وجيرارد ولم يمنحاه سوى دقيقتين لحسم النتيجة فالأول مرر إلى داخل المنطقة والثاني تابع على يمين كاسياس (47).
وقدم جيرارد ورفاقه معزوفة من نوع راق جداً، وكاد قائد الفريق الإنكليزي يضيف الرابع ويكمل الثلاثية الشخصية بعد لمحة فنية رائعة وتمريرة بالكعب من الإسباني تشابي الونسو لكن كاسياس كان صاحيا (54)، ورد ليفربول وتألق الحارس رينا (56)، وبعده كاسياس (57)، وحصل ريال مدريد على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها شنايدر فذهبت عالية إلى خارج الملعب (66).
وكاد توريس يضيف الهدف الشخصي الثاني والرابع لليفربول لكن كاسياس حرمه من هذه المتعة (80)، وتصدى الأخير لكرة خطرة جدا بعد دقيقة تكفل الدفاع بعد ذلك بإبعادها قبل أن يسجل الأرجنتيني غونزالو هيغوين هدفاً ألغي بداعي التسلل وحرم ريال مدريد بالتالي من تقليص الفارق (83).
وسجل الإيطالي اندريا دوسينا الهدف الرابع بعد دقيقتين من نزوله بدلاً من توريس اثر عدة تمريرات عرضية أنهاها بتسديدة زاحفة ارتمى عليها كاسياس فارتطمت بيده وسكنت الشباك (89).
وخاض جيرارد المباراة رقم 100 في المسابقات الأوروبية توجها بثنائية، علماً بان الرقم القياسي مسجل باسم باولو مالديني قائد ميلان الايطالي (174 مباراة)، بينما يملك قائد ريال مدريد راؤول غونزاليز الرقم القياسي في دوري أبطال أوروبا (123 مباراة).