بقلم : همام كدر
من بين ملايين الموسيقيين في العالم وحده زياد الرحباني يحق له أن يقول عن الشعوب المستمعة له أنها جمهوري ,ويحق له أن يقول أنه يعمل من أجل الجمهور ويحق لي أن لا أصدق سواه من بين هؤلاء الكذبة المغنين الذي يتبجحون بالقول أن همهم الجمهور والجمهور هو الحكم ......وحده زياد همه الجمهور.
هل تعرفون عن ماذا يسأل زياد عندما يأتي لبلد يريد أن يجري حفلا على مسرحه ....لا يسأل عن الخدم والحشم المفروزين لأجله ولا عن سعر الذي سيأخذه لقاء حفلاته والفندق الذي سينام فيه بل عن مستوى دخل الفرد كي يحدد بنفسه سعر بطاقة الحفل والتي تكون في لبنان حوالي 10 آلاف ليرة لبناني أي 300 سوري وفي سورية حددها هذا العام ب 10 دولار كحد أدنى .
زياد لا يسعى للربح من مقطوعاته وتشييد القصور من وراء القضية زياد وحده فنان الجيل يكتب موسيقا تناسب أفكارنا وطموحاتنا وما نحس به ولا نستطيع كتباته اسمعوا جيدا قطعة وقمح كيف يستطيع هذا الرجل أن يكون على المسرح مع الاوركسترا بنفس الدقة والحرفية في الاستديووهذا الأخير كما هو معلوم فيه إعادة وتصفاية صوت... ووو.
كيف يستطيع أن يكون مع فرقته بنفس المستوى على المسرح وكيف يسلّطن كل عازف على الصولو خاصته بشكل مذهل كأنه خلق بداخله للتو .
وحده زياد ..لا يفرض عليك موسيقاه في المناسبات والأعياد ولا يستخدم الأورغن والرق للإيحاء لك بقدرات الله الفائقة ..عندما قرر أن يشتغل بالتراتيل لم يمثل دور المؤمن المبتهل المشع بالنور والإيمان .
وحده زياد أدخل الجاز الشرقي والآلات النفخية لتقول معزوفات شرقية أحيانا بأنفاس وأصابع غربية واستطاع أن يكتب لها مزيج فريد ونادر من الموسيقا التي قدمت أفكاره بشكل لا يشابهه به أحد لدرجة أن كبار الموسيقيين في العالم اعترفوا أن زياد قام بفتوحات موسيقيا عظيمة وأضاف لأرشيف الموسيقا العالمي الكثير وإذا اعتبرنا للموسيقا العربية امتداد بدأ بسيد درويش ومر بعبد الوهاب والرحابنة (عاصي _ منصور ) فأن ما فعله زياد يمكننا أن نصنفه إلى جانب هؤلاء الكبار .
وحده زياد ...كتب ما يجول بخاطرنا وما حدث معنا في عايشي وحدها بلاك و"مرمبى الدلال" ومثّل في" طيارة من ورق" ما نحلم به في شبابنا .
وحده زياد قدمنا في مسرحياته عد إلى "فيلم أميركي طويل" ستجد نفسك في لبنان 2008, وحده زياد تحدث عن العمال السوريين الذين قتلوا في لبنان عام 1976.
وحده زياد للذين لا يعلمون رهن بيته من أجل الموسيقا وعاش ب 300 دولار بالشهر كي يكتب ويوزع للطيفة التونسية ألبومها قبل الأخير( بنص الجو) قبل عودتها للانحدار, وحده زياد لم يخرج من لبنان ولا في أي حرب وحده زياد حضر مهرجان النصر عام 2006 دون أن يطبق نظرية الفنانين التافهة في الحياد وقال أنا مع المقاومة هل سمعتم أجمل من أغنية المقاومة اللبنانية أغنية وطنية من قبل عندما يقول فيها "خلصوا الأغاني "ووحده هذا الرجل يقربنا من حبيبتنا في الموسيقا مثلما كان يفعل نزار قباني بالشعر ...... وحده زياد .
هل تعرفون عن ماذا يسأل زياد عندما يأتي لبلد يريد أن يجري حفلا على مسرحه ....لا يسأل عن الخدم والحشم المفروزين لأجله ولا عن سعر الذي سيأخذه لقاء حفلاته والفندق الذي سينام فيه بل عن مستوى دخل الفرد كي يحدد بنفسه سعر بطاقة الحفل والتي تكون في لبنان حوالي 10 آلاف ليرة لبناني أي 300 سوري وفي سورية حددها هذا العام ب 10 دولار كحد أدنى .
زياد لا يسعى للربح من مقطوعاته وتشييد القصور من وراء القضية زياد وحده فنان الجيل يكتب موسيقا تناسب أفكارنا وطموحاتنا وما نحس به ولا نستطيع كتباته اسمعوا جيدا قطعة وقمح كيف يستطيع هذا الرجل أن يكون على المسرح مع الاوركسترا بنفس الدقة والحرفية في الاستديووهذا الأخير كما هو معلوم فيه إعادة وتصفاية صوت... ووو.
كيف يستطيع أن يكون مع فرقته بنفس المستوى على المسرح وكيف يسلّطن كل عازف على الصولو خاصته بشكل مذهل كأنه خلق بداخله للتو .
وحده زياد ..لا يفرض عليك موسيقاه في المناسبات والأعياد ولا يستخدم الأورغن والرق للإيحاء لك بقدرات الله الفائقة ..عندما قرر أن يشتغل بالتراتيل لم يمثل دور المؤمن المبتهل المشع بالنور والإيمان .
وحده زياد أدخل الجاز الشرقي والآلات النفخية لتقول معزوفات شرقية أحيانا بأنفاس وأصابع غربية واستطاع أن يكتب لها مزيج فريد ونادر من الموسيقا التي قدمت أفكاره بشكل لا يشابهه به أحد لدرجة أن كبار الموسيقيين في العالم اعترفوا أن زياد قام بفتوحات موسيقيا عظيمة وأضاف لأرشيف الموسيقا العالمي الكثير وإذا اعتبرنا للموسيقا العربية امتداد بدأ بسيد درويش ومر بعبد الوهاب والرحابنة (عاصي _ منصور ) فأن ما فعله زياد يمكننا أن نصنفه إلى جانب هؤلاء الكبار .
وحده زياد ...كتب ما يجول بخاطرنا وما حدث معنا في عايشي وحدها بلاك و"مرمبى الدلال" ومثّل في" طيارة من ورق" ما نحلم به في شبابنا .
وحده زياد قدمنا في مسرحياته عد إلى "فيلم أميركي طويل" ستجد نفسك في لبنان 2008, وحده زياد تحدث عن العمال السوريين الذين قتلوا في لبنان عام 1976.
وحده زياد للذين لا يعلمون رهن بيته من أجل الموسيقا وعاش ب 300 دولار بالشهر كي يكتب ويوزع للطيفة التونسية ألبومها قبل الأخير( بنص الجو) قبل عودتها للانحدار, وحده زياد لم يخرج من لبنان ولا في أي حرب وحده زياد حضر مهرجان النصر عام 2006 دون أن يطبق نظرية الفنانين التافهة في الحياد وقال أنا مع المقاومة هل سمعتم أجمل من أغنية المقاومة اللبنانية أغنية وطنية من قبل عندما يقول فيها "خلصوا الأغاني "ووحده هذا الرجل يقربنا من حبيبتنا في الموسيقا مثلما كان يفعل نزار قباني بالشعر ...... وحده زياد .