بسم الله الرحمن الرحيم
...كثيرا ما أرغب أن أكتب ما يجول في خاطري وما يعتلج في الوجدان من أحاسيس شعرا ...
لكنني اليوم اعتذر الشعر مني ..لا لشيء إلا لأنه رفض أن ألبسه على إنسان بليد لا شعور عنده !
...مد أنفه وتكلم به لا بفمه وما أدري لماذا هؤلاء " الفارغون" يضعون أنفسهم وسط وكر الدبابير !
ذهب إلى صديقي الذي أعمل معه ....وقال له :لماذا تسمح له أن يجلس عند جارك ؟
وترضى أن يخرج من محل العمل معك إلى مكان آخر .....
وأنا أسمعه
فر الشعر من أمامي فأسرعت وراءه فقال : أرجوك دعني من أولئك الأغبياء
أولئك المحرومون من الذوق ومن عزف وتر الروح ومن طعم الإنسان
فهم لم يتذوقوا أو يتعرفوا على الشعور
هل يسر ذاك الفارغ إذا طردت من عملي ؟
هل يسر إذا شب الخلاف بيني وبين مدير عملي ؟
من المستفيد
من الرابح إذا إذا اشتعلت نار الغضب وأحرقت _ساعة غضب _وجهه بكلمات أعرفه فيها كيف يكون غير سخيف
وأرشده أن لا يحمل نفسه بهم الآخرين وشغلهم حتى لا يموت كمدا ....
وهممت
قلت عندها : الجالس على الأرض لا يسقط !
أردت أن أصب الخردل في فمه !
نظرت فرأيت أمثاله أموات غير أحياء وصدق نزار :
يارب حي رخام القبر مسكنه ....ورب ميت على أقدامه انتصبا
أولئك ما تللذت عيونهم بحلاوة القمر فهم ينظرون إلى الوحل وينظرون إلى إصبعك إذا نظرت إليه
الحشريون بلغتنا أهل الشام ،
هل يجدون المتعة أن يكونوا طفيلين حتى على أنفاس الناس
ويصرون على أن يمسكوا بشوكك لا لينزعوه بل ليدخلوه في جسدك !
كيف يكون أولئك
وفي بيته وحياته سلاسل جبال من المشاكل والمنغصات ..
أذهانهم متفرقة لا يدرون ما هم !!
ألا شغلوا بعمل تثمر لهم بدل من سكب السنين في الغفلة وفي الوهم
أولئك أكره من أكره
الميتون !
الغائبون عن فتنة الورد فهو يرى شوكها بل الوسخ الملقى تحتها ولا يحفل بجمالها وعبيرها
أولئك بلايا على الناس والأسماع
فأخبروني سادتي هل مررتم بأصنام تتكلم وخشب يمشي
كلامهم مطارق وألفاظهم أحجار تتدحرج على الرؤوس !
أم كل من حولنا ملائكيوا الأخلاق ؟
لسانهم سكاكين تجرح كل من تلقى
فأتمنى _وما كل ما يتمنى المرء يدركه _ ولن أدركه ! أن أعيش حياتي بدونهم
أتمنى
...كثيرا ما أرغب أن أكتب ما يجول في خاطري وما يعتلج في الوجدان من أحاسيس شعرا ...
لكنني اليوم اعتذر الشعر مني ..لا لشيء إلا لأنه رفض أن ألبسه على إنسان بليد لا شعور عنده !
...مد أنفه وتكلم به لا بفمه وما أدري لماذا هؤلاء " الفارغون" يضعون أنفسهم وسط وكر الدبابير !
ذهب إلى صديقي الذي أعمل معه ....وقال له :لماذا تسمح له أن يجلس عند جارك ؟
وترضى أن يخرج من محل العمل معك إلى مكان آخر .....
وأنا أسمعه
فر الشعر من أمامي فأسرعت وراءه فقال : أرجوك دعني من أولئك الأغبياء
أولئك المحرومون من الذوق ومن عزف وتر الروح ومن طعم الإنسان
فهم لم يتذوقوا أو يتعرفوا على الشعور
هل يسر ذاك الفارغ إذا طردت من عملي ؟
هل يسر إذا شب الخلاف بيني وبين مدير عملي ؟
من المستفيد
من الرابح إذا إذا اشتعلت نار الغضب وأحرقت _ساعة غضب _وجهه بكلمات أعرفه فيها كيف يكون غير سخيف
وأرشده أن لا يحمل نفسه بهم الآخرين وشغلهم حتى لا يموت كمدا ....
وهممت
قلت عندها : الجالس على الأرض لا يسقط !
أردت أن أصب الخردل في فمه !
نظرت فرأيت أمثاله أموات غير أحياء وصدق نزار :
يارب حي رخام القبر مسكنه ....ورب ميت على أقدامه انتصبا
أولئك ما تللذت عيونهم بحلاوة القمر فهم ينظرون إلى الوحل وينظرون إلى إصبعك إذا نظرت إليه
الحشريون بلغتنا أهل الشام ،
هل يجدون المتعة أن يكونوا طفيلين حتى على أنفاس الناس
ويصرون على أن يمسكوا بشوكك لا لينزعوه بل ليدخلوه في جسدك !
كيف يكون أولئك
وفي بيته وحياته سلاسل جبال من المشاكل والمنغصات ..
أذهانهم متفرقة لا يدرون ما هم !!
ألا شغلوا بعمل تثمر لهم بدل من سكب السنين في الغفلة وفي الوهم
أولئك أكره من أكره
الميتون !
الغائبون عن فتنة الورد فهو يرى شوكها بل الوسخ الملقى تحتها ولا يحفل بجمالها وعبيرها
أولئك بلايا على الناس والأسماع
فأخبروني سادتي هل مررتم بأصنام تتكلم وخشب يمشي
كلامهم مطارق وألفاظهم أحجار تتدحرج على الرؤوس !
أم كل من حولنا ملائكيوا الأخلاق ؟
لسانهم سكاكين تجرح كل من تلقى
فأتمنى _وما كل ما يتمنى المرء يدركه _ ولن أدركه ! أن أعيش حياتي بدونهم
أتمنى