تعد أوبرا كارمن للموسيقار الفرنسي جورج بيزيه واحدة من أشهر الأوبرات العالمية والتي لا تزال تعرض على كبريات المسارح في العالم. وهي الأخيرة في أعماله الأوبرالية الكاملة والأهم في الربع الثالث من القرن التاسع عشر للميلاد.
وقد كتب نص الأوبرا لها هنري ميهاك ولودوفيتش هيليفي مستندين على قصة كارمن للروائي الفرنسي بروسبير ميرميه.
عرضت أوبرا كارمن لأول مرة في أوبرا كوميك بـ باريس في الثالث من آذار/ مارس 1875، لكنها لم تلاق النجاح في وقتها بعد أن شجبها النقاد واعتبروها غير أخلاقية وسطحية تتعارض مع الفضيلة العليا.
وقد مات مؤلفها من دون أن يعلم أن عمله سيتحول في ما بعد إلى واحد من أكبر الأعمال الفنية في مجال الأوبرا.
ولم يدم فشلها كثيرا إذ سرعان ما انقلبت إلى نجاح رائع وعدت من الأوبرات العالمية العشرة الأولى، واعتبرت محطة فاصلة في تاريخ الأوبرا الفرنسية، بل وواحدة من أجمل وأشهر الأعمال الفنية العالمية التي سحرت الناس بإيقاعها. وتحدث عنها الفيلسوف الألماني نيتشه واضعا إياه في مواجهة أعمال الموسيقار ريتشارد فاغنر.
اشتهرت كارمن بأنها أكثر أوبرا شعبية في تاريخ الموسيقى إلى يومنا هذا وتصنفها مدارس الأوبرا في الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الرابعة من حيث الأهمية والشهرة في قارة أميركا الشمالية.
وقد تميزت بين جميع الأوبرات بإيقاعها المتناغم وبلحنها الحيوي. وطورت أسلوب الغناء المتحد مع الأوبرا مما أتاح للمغنين إبراز أصواتهم بقوة أعلى من الآلات الموسيقية المصاحبة.
وشغلت أوبرا كارمن الكثير من الفنانين بتقديمها على خشبة المسارح وشاشات السينما والتلفزيون برؤى مغايرة.
وأوبرا كارمن تحكي قصة الفتاة كارمن التي ارتبط اسم الأوبرا بها، وهي غجرية جميلة ولكنها متعالية وذات مزاج متقلب، لا تهتم بمن يحبها ولكنها تسعى لإيقاع الرجال بحبائل جمالها.
وقد توددت إلى رجل من إقليم الباسك شمال إسبانيا هو العريف خوسيه نافارو الذي عشقها لتحوله من شرطي بسيط مطيع إلى شقي خارج على القانون مطلوب رأسه بعد أن ربطته بعصابة من المهربين هي عضوة فيها، ليقوده هذا الحب الجارف أخيرا إلى ساحة الإعدام.
وتبدو كارمن في القصة الموسيقية مستعدة لفعل أي شيء من أجل إغواء نافارو، رابطة هذا السلوك بحبها للحرية على الرغم من تهافت الشباب للفوز بقلبها.
فهي قصة تتنقل بين الحب والرومانسية إلى النهاية الدرامية مع مشهد موت كارمن الحسناء الغجرية، يتمحور موضوعها كله حول الحب والكراهية والغيرة والانتقام والاستحواذ والرغبة والجنون أيضا.
وبفضل عنصري الواقعية والغرابة في أوبرا كارمن فإن الأمر المثير للدهشة هو أن القصة تبدو وكأنها تحدث اليوم كما حدثت بالأمس.
وقد كتب نص الأوبرا لها هنري ميهاك ولودوفيتش هيليفي مستندين على قصة كارمن للروائي الفرنسي بروسبير ميرميه.
عرضت أوبرا كارمن لأول مرة في أوبرا كوميك بـ باريس في الثالث من آذار/ مارس 1875، لكنها لم تلاق النجاح في وقتها بعد أن شجبها النقاد واعتبروها غير أخلاقية وسطحية تتعارض مع الفضيلة العليا.
وقد مات مؤلفها من دون أن يعلم أن عمله سيتحول في ما بعد إلى واحد من أكبر الأعمال الفنية في مجال الأوبرا.
ولم يدم فشلها كثيرا إذ سرعان ما انقلبت إلى نجاح رائع وعدت من الأوبرات العالمية العشرة الأولى، واعتبرت محطة فاصلة في تاريخ الأوبرا الفرنسية، بل وواحدة من أجمل وأشهر الأعمال الفنية العالمية التي سحرت الناس بإيقاعها. وتحدث عنها الفيلسوف الألماني نيتشه واضعا إياه في مواجهة أعمال الموسيقار ريتشارد فاغنر.
اشتهرت كارمن بأنها أكثر أوبرا شعبية في تاريخ الموسيقى إلى يومنا هذا وتصنفها مدارس الأوبرا في الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الرابعة من حيث الأهمية والشهرة في قارة أميركا الشمالية.
وقد تميزت بين جميع الأوبرات بإيقاعها المتناغم وبلحنها الحيوي. وطورت أسلوب الغناء المتحد مع الأوبرا مما أتاح للمغنين إبراز أصواتهم بقوة أعلى من الآلات الموسيقية المصاحبة.
وشغلت أوبرا كارمن الكثير من الفنانين بتقديمها على خشبة المسارح وشاشات السينما والتلفزيون برؤى مغايرة.
وأوبرا كارمن تحكي قصة الفتاة كارمن التي ارتبط اسم الأوبرا بها، وهي غجرية جميلة ولكنها متعالية وذات مزاج متقلب، لا تهتم بمن يحبها ولكنها تسعى لإيقاع الرجال بحبائل جمالها.
وقد توددت إلى رجل من إقليم الباسك شمال إسبانيا هو العريف خوسيه نافارو الذي عشقها لتحوله من شرطي بسيط مطيع إلى شقي خارج على القانون مطلوب رأسه بعد أن ربطته بعصابة من المهربين هي عضوة فيها، ليقوده هذا الحب الجارف أخيرا إلى ساحة الإعدام.
وتبدو كارمن في القصة الموسيقية مستعدة لفعل أي شيء من أجل إغواء نافارو، رابطة هذا السلوك بحبها للحرية على الرغم من تهافت الشباب للفوز بقلبها.
فهي قصة تتنقل بين الحب والرومانسية إلى النهاية الدرامية مع مشهد موت كارمن الحسناء الغجرية، يتمحور موضوعها كله حول الحب والكراهية والغيرة والانتقام والاستحواذ والرغبة والجنون أيضا.
وبفضل عنصري الواقعية والغرابة في أوبرا كارمن فإن الأمر المثير للدهشة هو أن القصة تبدو وكأنها تحدث اليوم كما حدثت بالأمس.