البيض في التقليد الكنسي
يُبارك الكهنة البيض موزعينه في الكنيسة على المؤمنين. فيتبادله الشعب كهدايا. بحيث باتَ من الصعب تخيُّل الفصح من دون بيض.
لكن ما معنى ذلك حقيقةً؟؟
رمزت البيضة إلى الخلق والحيوية، كمصدر للحياة الجديدة والخُصوبة، في كثير من الثقافات والديانات. زمناً طويلاً قبل ظهور المسيحية. تبادل الفرس القدماء البيض في الإعتدال الربيعي. وقدم الرومان البيض الأحمر كهدايا في السنة الجديدة، وإلى الآن تشكل البيضة طعاماً رمزياً في الفصح اليهودي بالحياة الجديدة، حينما أُعتقوا من العبودية في مصر.
ورئت المسيحية هذا التقليد الطبيعي الغني الرمزي. لكن الفصح المسيحي أضاف معنى جديداً إلى رمزية البيضة. فكما أن قشرة البيضة القاسية، تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة. هكذا القبر الصخري إنقتح حين قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث.
رأت الثقافات القديمة في البيضة رمزاً لعودة الحياة إلى الطبيعة. لكن المسيحيين
أدركوا أنها رمز لإعادة ولادة الجنس البشري.
تدعو الكنيسة الأرثوذكسية القديسة مريم المجدلية معادلة للرسل وهي واحدة من النسوة حاملات الطيب. اللواتي أتين إلى القبر باكراً. في أول الأسبوع، ليطيبن جسد المسيح. لم تكن المجدلية القديسة مجرد شاهدة بسيطة للقيامة. فحسب التقليد الشريف كانت إمرأة ذات شأن إستعملت ثروتها للسفر شاهدة للرب الناهض. وبعد صعود المخلص، سافرت مريم المجدلية إلى روما. ودخلت إلى بلاط الإمبراطور طيباريوس قيصر، واصفة ظلم محاكمة بيلاطس ليسوع المسيح مُعلنة قيامة المسيح من بين الأموات، حاملة في يدها بيضة وقائلة: "المسيح قام". فسخر منها الإمبراطور قائلاً: "إن إمكانية قيامة إنسان من بين الأموات، هي مثل تحول لون هذه البيضة إلى الأحمر".
هذا ما حصل فعلاً. فقد تحول لون البضة إلى الأحمر. وتابعت المجدلية إعلان البشرى السارة إلى الحاشية الإمبواطورية.
لذا فإن بعض الأحيان. ترسم مريم المجدلية في الأيقونة، حاملة في يدها بيضة حمراء. وشاع هذا التقليد بين المؤمنين، أن يصبغوا البيض باللون الأحمر. وليس بألوان أُخرى، وزخرفات لا معنى لها.
فليكن تعييدنا للفصح المقدس مناسبة حتى نرجع إلى أنفسنا. واعدين المسيح أننا سنبقى معه، ملتصقين بقيامته ومستمدين منها كل خير وبركة، حتى نواجه صعوبتنا اليومية بفرح وسرور، محتملين صليبنا إلى ان يعطينا الرب القيامة المقدسة. آمين
يُبارك الكهنة البيض موزعينه في الكنيسة على المؤمنين. فيتبادله الشعب كهدايا. بحيث باتَ من الصعب تخيُّل الفصح من دون بيض.
لكن ما معنى ذلك حقيقةً؟؟
رمزت البيضة إلى الخلق والحيوية، كمصدر للحياة الجديدة والخُصوبة، في كثير من الثقافات والديانات. زمناً طويلاً قبل ظهور المسيحية. تبادل الفرس القدماء البيض في الإعتدال الربيعي. وقدم الرومان البيض الأحمر كهدايا في السنة الجديدة، وإلى الآن تشكل البيضة طعاماً رمزياً في الفصح اليهودي بالحياة الجديدة، حينما أُعتقوا من العبودية في مصر.
ورئت المسيحية هذا التقليد الطبيعي الغني الرمزي. لكن الفصح المسيحي أضاف معنى جديداً إلى رمزية البيضة. فكما أن قشرة البيضة القاسية، تنكسر لتنبثق منها حياة جديدة. هكذا القبر الصخري إنقتح حين قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث.
رأت الثقافات القديمة في البيضة رمزاً لعودة الحياة إلى الطبيعة. لكن المسيحيين
أدركوا أنها رمز لإعادة ولادة الجنس البشري.
تدعو الكنيسة الأرثوذكسية القديسة مريم المجدلية معادلة للرسل وهي واحدة من النسوة حاملات الطيب. اللواتي أتين إلى القبر باكراً. في أول الأسبوع، ليطيبن جسد المسيح. لم تكن المجدلية القديسة مجرد شاهدة بسيطة للقيامة. فحسب التقليد الشريف كانت إمرأة ذات شأن إستعملت ثروتها للسفر شاهدة للرب الناهض. وبعد صعود المخلص، سافرت مريم المجدلية إلى روما. ودخلت إلى بلاط الإمبراطور طيباريوس قيصر، واصفة ظلم محاكمة بيلاطس ليسوع المسيح مُعلنة قيامة المسيح من بين الأموات، حاملة في يدها بيضة وقائلة: "المسيح قام". فسخر منها الإمبراطور قائلاً: "إن إمكانية قيامة إنسان من بين الأموات، هي مثل تحول لون هذه البيضة إلى الأحمر".
هذا ما حصل فعلاً. فقد تحول لون البضة إلى الأحمر. وتابعت المجدلية إعلان البشرى السارة إلى الحاشية الإمبواطورية.
لذا فإن بعض الأحيان. ترسم مريم المجدلية في الأيقونة، حاملة في يدها بيضة حمراء. وشاع هذا التقليد بين المؤمنين، أن يصبغوا البيض باللون الأحمر. وليس بألوان أُخرى، وزخرفات لا معنى لها.
فليكن تعييدنا للفصح المقدس مناسبة حتى نرجع إلى أنفسنا. واعدين المسيح أننا سنبقى معه، ملتصقين بقيامته ومستمدين منها كل خير وبركة، حتى نواجه صعوبتنا اليومية بفرح وسرور، محتملين صليبنا إلى ان يعطينا الرب القيامة المقدسة. آمين