منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    الموروث الثقافي والنظرة الدونية للمرأة

    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    الموروث الثقافي والنظرة الدونية للمرأة - صفحة 2 Empty الموروث الثقافي والنظرة الدونية للمرأة

    مُساهمة من طرف Bassel 22/4/2009, 13:09

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    تعاني المرأة في كل المجتمعات العربية والإسلامية التمييز والتهميش والاضطهاد. ومن لا تضطهدها قوانين بلادها، تضطهدها قوانين مجتمعها وعاداته ومفاهيمه، وتزداد معاناتها صعوبة عندما تكون متعلمة وذكية وطموحة ومبدعة، وتنتمي لدولة تشكل مركز ثقل مالي وسياسي وديني،كسورية أو السعودية أو قطر.. لكن مجتمعها مجتمع مغلق، له خصوصيته الدينية، ويتمسك بالعادات والتقاليد والمفاهيم الموروثة عن القبيلة أو العائلة أو الطائفة. لذلك تعيش المرأة العربية بشكل عام هذه الآونة مرحلة مخاض صعبة، لبناء ذاتها، ونيل حريتها وحقوقها المحرومة منها. وهي تكافح كفاحاً مريراً، ولكن بنعومة الأنثى وصبرها، لإثبات كفاءتها، ووضع قدمها في الساحة العامة، ممهدة الطريق لتكون شريكاً أساسياً في بناء أسرتها ومجتمعها ووطنها، ولتجاوز النظرة الدونية لها المرتكزة على أنها لم تُخلق سوى للخدمة والجنس والإنجاب، وتتحدى الفكرة التي تقول بأنها ليست إنساناً كاملاً، بل نصف إنسان شرعاً وقانوناً (ناقصة عقل ودين)، وتُعامل على هذا الأساس منذ نعومة أظفارها. وتواجه قائمة هائلة من الممنوعات. فهي منذ طفولتها عليها أن تخدم في المنزل إخوتها وأشقاءها الذكور، وفي المدرسة تتعرض وجها لوجه من قبل المربين والأساتذة للتمييز بينها وبين الولد الذكر. فالحب شفقة على ضعفها وفي أحسن الحالات يقدر تفوقها وإمكاناتها لأنها أنثى ضعيفة لم نتوقع منها ذلك التفوق، أو نشفق عليها أو نحبها لجمالها تنفيساً لرغبتنا الجنسية. فندور نحن وهي في حلقة معيبة مفرغة.
    أما في الجامعة فخياراتها في فروع العلم والتخصص محدودة، لأن للإناث فروعاً خاصة تليق بهن، وكأننا فصلنا هذه الفروع للمرأة. ونحن نعمل كي لا تفلت من دائرة خدمة الرجل، وأن تكون دائماً تابعة له. وممنوعة أيضاً من السفر، وقرارها بقبول واختيار شريك حياتها مرتبط بولي أمرها. فإن لم يكن الأب فالأخ، وإن كان أقل منها قدراً وكفاءة وعمراً؟ لله العجب في ذلك، حتى الأم يصبح ولي أمرها ابنها الأقل منها في كل شيء, ومطالبة أيضاً بعدم إظهار وجهها، بقصد طمس معالمها وملامحها، كي تكون مجرد رقم بين أرقام النساء، بحجة أن كل ما فيها (عورة) ويجب ستر العورة. كما أنها ممنوعة من طلب الطلاق مهما جار عليها زوجها، ومهما تزوج عليها مثنى وثلاث ورباع، ومهما استمتع بما ملكته أمواله من نساء.
    وأخيراً وليس آخراً ففي بعض المجتمعات العربية تمنع المرأة من قيادة السيارة، ومن العمل بالشأن العام، والقضاء والولاية، فتلك بدعة وفتنة في المجتمع، يجب تجنبها. لقد انتزعنا منها خياراتها، وأجبرناها على توقيع صك عبوديتها، وتبعيتها لمالكها الأب أو الأخ، أو الزوج الذي يتحتم عليها الخضوع المطلق له، فهو الآمر الناهي لها، المتحكم في حركتها وعقلها وعواطفها ورغباتها. ومن حقه أن يضربها ويؤدبها ويهجرها في الفراش.
    باسم الدين وتعاليم الدين اضطهدت، وباسم الشرف والأخلاق اضطهدت وأهينت، وباسم العادات والتقاليد تحولت إلى أداة تفريخ وخدمة.تلك هي أحوال مجتمعاتنا، التي لن تتحرر من غفلتها وخيبتها إلا بتحرر نسائها. ولن تتحرر نساؤها إلا بتحرر رجالها من أغلال المفاهيم والقوانين المتخلفة.
    فكم من النساء هن على استعداد لخوض معركة التحرر هذه، وكم من الرجال على استعداد لدعم المرأة في معركتها تلك؟
    أيتها المرأة أختاً كنتِ أم بنتاً أم أماً أم زوجة أم محبوبة، أنا كرجل لا أقبل أن تكوني أقل مني شأناً، وكل ما أرجوه أن لا تقبليه. لكنك لا تتوقعي أن يمنحك الرجل حريتك ويُهديك استقلالك. لتؤكدي ذاتك فالأمر مرتبط بك أولاً، ومرتبط بتكامل الجهود بين الرجل والمرأة.ثوري على الواقع، تمردي على الرجل وسيادته. وقد تخسرين المعركة الآن، لكنك ستؤسسين لمعركة ناجحة تخوضها بناتك غداً.
    قبل الختام أريد أن أذكّر بقول سيمون دي بوفوار (المرأة لا تُولد امرأة وإنما تُصبح امرأة).
    ملاحظة 1: كيف نقتنع بأن النساء ناقصات عقل ودين!؟ أين أم المؤمنين عائشة منهن؟زوجة رسول الله (ص)؟! أين السيدة خديجة سيدة أعمال قريش وزوجة الرسول (ص)، وعمل تحت رعايتها مدة طويلة من الزمن؟ أين مدام كوري من ملايين الرجال؟ أين تاتشر المرأة الحديدية ومي زيادة وخولة بنت الأزور وولاّدة وبلقيس التي استشهد القرآن الكريم برجاحة عقلها وتفوّقها على رجال عصرها؟ أين الخنساء الشاعرة المبدعة وأم الشهداء, أين بستان شلغين وامرأة آل حمزة من مجاهدات الثورة السورية الكبرى بجبل العرب.. وغيرهن الكثير الكثير.
    Syrian Women Observatory :: SWO

    سليمان فواز الكفيري ...
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الموروث الثقافي والنظرة الدونية للمرأة - صفحة 2 Empty رد: الموروث الثقافي والنظرة الدونية للمرأة

    مُساهمة من طرف زائر 24/4/2009, 15:06

    ويبقى السؤال التاريخي اياه يدور في حلقة مفرغة .... بما أن المرأة مظلومة وبكثرة في المجتمعات العربية والأسلامية على وجه الخصوص

    كما يحلو للبعض أن يتغنى بهذا الموال " من يقوم بظلم المرأة ؟؟"

    ويستمر الجدل الى ما لانهاية باعتبار أن الانسان " أكثر شيء جدلا "

    ..... لا الاسلام ولا المجتمع الاسلامي عند تطبيقه للشرع الاسلامي سيظلم المرأة

    ويسلبها حقوقهاويعاملها بنظرةدونية


    و اليكم هذين المثالين الآتين ...

    أسرة تحرص على تطبيق الشرع الاسلامي , ومن أهم ما تطبقه هو


    - انها تعامل المرأة كانسان له كامل الحقوق

    - لا تحرم الفتاة من فرصتها في التعليم والأدلة كثيرة ( كثرة المسلمات الملتزمات والواصلات الى أعلى الدرجات العلمية في مجتمعاتنا )

    - لاتحرم المرأة من حقها الكامل في الميراث وهذا هام جدا في هذا العصر على ما أعتقد

    - لها الحق في ابداء وتقرير مصيرها في أمور حياتها الخاصة بنفسها

    أسرة مسلمة ولكنهالا تطبق الشرع ( مسلمين قولا لا فعلا )

    - قد تعطي بناتها بعض حرياتها الشخصية في اللباس مثلا وتغفل ما تبقى وهو الأهم

    أو على العكس تشدد على اللباس وكأنه الغاية المطلقة وتحرمها من أقل فرصة بالتعلم ....

    هل المرأة الغربية هي التي نالت حقوقها ؟؟ لا أظن والكل يعلم كم تعاني من تسلط واستبداد الرجل .. يكفي أنها تسأل هي عن اعالة نفسهاوعائلتهاولا يساندها الرجل في أغلب الحالات .... فكل مسؤول عن نفسه ولادخل له بغيره

    في لقاء تلفزيوني , تكلم رجل ألماني عن معاناة المرأة في بلاده في مجال العمل وحقوقه حتى ان النساء هناك يعملن من سن الثامنة عشر ويقاسين الصعاب للحصول على لقمة العيش ( العمل ليس بعيب ) ولكن تحرر المرأة كلمة مرادفة للرفاهية .اذا أين هذه الكلمة في قاموس حياة المرأة الغربية !!!

    اذا تحررت المرأة في اللباس هل سيضيف لها شيء أو هل ستكون حققت كيانها !!! لا أظن لأن هناك أمور مصيرية وأكثر أهمية سلبت منها .... أليست هذه هي النظرة الدونية لها

    والخلاصة ..لن ننكر أبدا أن حال المرأة هنا في سورياأو البلاد العربية فيه من الظلم الكثير , وذلك للبعد عن الشرع ولاتباع موروثاتنا الثقافية الهشة ..
    وما ذكرت Bassel من أمثلة مشرفةعن المرأة من تاريخنا كان رائعا وأعتقدأنه كان سيتحقق لو تركنا التمسك أو التركيز على تحرر المرأة في اللباس فقط !!!


    شكرا Bassel على طرحك للموضوع المثير للجدل دائما وفي كل المجتمعات ..العربية وغيرها

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 07:39