منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    اختلاف القيم وصدام الحضارات

    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 24/4/2009, 18:42

    إن نبذ صراع الحضارات لا يكون بالشعارات الرنانة وحوار الطرشان الذي يريده البعض، ولكنه يتم بتبني قيم متحضرة تقاوم التخلف الذي تقبع فيه مجتمعاتنا. إن نبذ صراع الحضارات لايتطلب بالطبع أن يتخلى المسلمون عن دينهم وتعاليمه كما يروج البعض، ولكنه يتطلب تفعيل العقل، والإنفتاح على الثورات العلمية، والتعلم من تجارب الأخرين في المجالات الأتية:

    أولا: فصل الدين عن الدولة فصلا تاما على أن يقتصر دور رجال الدين على شرح وتفسير العقائد الدينية دون التدخل الأمور السياسية أو فرض الرؤية الدينية على الحكومات. علينا الاستفادة من تجارب الأخرين في هذا الشأن. أوروبا لم تنطلق من كبوة العصور الوسطى إلا بعد تحرير الدولة من سلطة البابوات.

    ثانيا: تثبيت دعائم الديمقراطية السياسية القائمة على المساواة والتسامح والعدل بما يكفل للفرد حرية العقيدة والتعبير وانتخاب ممثليه.

    ثالثا: مواجهة الفكر الإرهابي المعادي لكل ما هو غير سلفي. وأعتقد في هذا الصدد أنه تقع على عاتق رجال الدين الاسلامي مسؤولية ضخمة في في هذا الشأن. أرى أنه لا ينبغي إغفال الجانب التاريخي لبعض النصوص وبخاصة التي تتعلق بتكفير الأخر ومواجهته، وذلك لمواجهة التنظيمات الارهابية التي تفرغ تلك النصوص من دلالاتها التاريخية وترى انها واجبة التنفيذ في كل العصور. لقد عانى الغرب طويلا من سيطرة النصوص ولكنه تمكن من التغلب على قوى الظلام ليس بمواجهة المسيحية ولكن بالإنفتاح في فهم الكتاب المقدس.

    رابعا: مراجعة الفتاوى والأحكام الصادرة عن دور الفتوى الرسمية بالدول الإسلامية ومنها على سبيل المثال "حكم الإحتفال بحلول عام 2000 الافرنجي وما يتعلق به من أمور" ألصادر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية وغيرهما من الفتاوى والأحكام التي قد تؤثر على سلام واستقرار التعايش الإجتماعي المشترك. قراءة إحدى هذه الفتاوى يعطي الإنطباع بحجم الإنعزال والتقوقع الذي يريده رجال الفتوى لمجتمعاتنا، ناهيك عن الأثار السلبية التي تغرسها مثل هذه الفتاوى في بنيان المجتمعات المتعددة الثقافات والأديان. مثل هذه الفتاوى تقوض أركان أي مجتمع مدني مبني على التسامح وقبول الاخر.

    خامسا: إعادة تاهيل رجال الدين والخطباء بما يضمن حصولهم على الحد الأدنى من التعرف بالثقافات الأخرى، فالتعرض للثقافات الأخرى لا يجب أن يكون في أطار التنافس والسعي لنقضها وهزيمتها كما هو الحال في معظم البلدان العربية والإسلامية ولكن التعرض للأخر يجب ان يكون في إطار الإحترام المتبادل والسعي لخلق ارضية مشتركة مع الجميع.

    سادسا: نظم تطوير نظم التعليم القائمة على أحادية الثقافة والمصدر ، إذ ينبغي تنقية التعليم من كل ما يهين ويجرح مشاعر ويقلل من شان الأخر. أصبح من الضروري التعامل مع التعليم بنظرة مختلفة ، فالتعليم لم يعد هو التلقين، وإنما تدريب النشء على البحث العلمي الدقيق والموضوعي.

    سابعا: علي وسائل الإعلام في العالم الاسلامي أن تعي أهمية الدور الذي تلعبه في تشكيل الرأي العام. ففي ظل العولمة والثورة الهائلة في نظم المعلومات والإتصالات والهجرة المنتظمة بين المجتمعات أصبح من الضروري التعامل مع الاخر كشريك لا كعدو وكاضافة لا كمرادف. وعلى وسائل الإعلام أن تتوقف عن التقليل من شان الأخر في سعيها لتعظيم الذات، وكذا عليها أن تتوقف عن التحريض ضد الأقليات الدينية والعرقية وأن تعامل مع الجميع من منظور عادل يتيح للجميع حير التعبير.

    إن تعايش الحضارات يتطلب تغييرا في القيم السياسية والإجتماعية، وتطويرا للمناخ والعقليات والسلوكيات السائدة في العالمين العربي الاسلامي. فلا تعايش الحضارات طالما تواجدت الدكتاتورية وسيطرة رجال الدين وانتهاك حقوق الإنسان. ولا تعايش للحضارات مع الكراهية والحقد وإنكار الأخر. تعايش الحضارات يتواجد حيثما تواجدت قيم التسامح والمساواة والعدل بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة. دعونا نحلم بمستقبل افضل لمجتمعاتنا....

    منقول ....
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 24/4/2009, 19:13

    هلأ هيدا منقول ورح انقض النقل وليس انت ... لاتفهمني خطأ .......... بس إذا كنت مع هالكلام فكلامي موجه إلك
    ياأخي قالو عنا كثيراً أننا يعني نحنا ارهابين ..... ولك قسماً بالله إلي الشرف انو كون ارهابي إذا مفكرين دينا دين الإرهاب
    فصل الدين عن الدولة كأنك عم تكسر جبسة ب محرمة
    شو هالحكي انو الخطباء يغيرو خطبهم وآرائهم ........... ياغالي ما نحن الي مناخد من ثقافات السخافة برى
    الإعلام الإسلامي الإعلام الإسلامي ..... ولك كل قناة عم تفتح عم تسكر بعد شهر .... وانت عم تقول إعلام
    -----------

    حكم ضميرك ياغالي واحكي بالمنطق والعقل ولاتحكي بسخافات مابتنفهم
    --------------

    كلمة حكم : يعني للصاحب الموضوع الأصلي ... إذا كنت مقتنع بالحكي يعني إلك
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 24/4/2009, 19:28

    Bassel كتب: إن نبذ صراع الحضارات لايتطلب بالطبع أن يتخلى المسلمون عن دينهم وتعاليمه كما يروج البعض، ولكنه يتطلب تفعيل العقل، والإنفتاح على الثورات العلمية، والتعلم من تجارب الأخرين في المجالات الأتية:

    أولا: فصل الدين عن الدولة فصلا تاما على أن يقتصر دور رجال الدين على شرح وتفسير العقائد الدينية دون التدخل الأمور السياسية أو فرض الرؤية الدينية على الحكومات. علينا الاستفادة من تجارب الأخرين في هذا الشأن. أوروبا لم تنطلق من كبوة العصور الوسطى إلا بعد تحرير الدولة من سلطة البابوات.
    .


    إن إعمال العقل، والإنفتاح على الثورات العلمية، والتعلم من تجارب الأخرين هو شي من صلب الدين الإسلامي ولم يعارضه في يوم من الأيام بل دعا إليه....
    لقد انطلقت أوروبا بالفعل من كبوتها عندما تحررت من سلطة الكنيسة وهنا تجدر الاشارة الى نقطتين
    الأولى أن الفساد الذي عاثه رجال الدين في أوروبا قد وصل إلى تعاليم الدين فهم استخدموا سلطاتهم الدينية في فعل أمور تعارض مبادئ الدين المسيحي الأاساسية و التي غيروها لتلائم أهوائهم وطموحاتهم الدنيوية
    والنقطة الثانية أن الدين المسيحي في أساسه هو دين روحاني يهتم بالأمور الروحانية في حياة الإنسان والمجتمع ولا يهتم بلأمور السياسية أو بالأمور الدنيوية

    أما نحن فلدينا دين متكامل يصلح أن يكون قانونا نحكم وفقه بلادنا وفساد بعض رجال الدين وسعيهم وراء مصالحهم الشخصية كما حدث في أوروبا او جهل كثير الناس بأمور دينهم وتطبيق التعاليم تطبيقا خاطئا لا يعني أن المشكلة في الدين نفسه ولكن المشكلة تكمن في عقولنا

    الفرق بيننا وبين أوروبا هو أن اوروبا تحررت من سلطة رجال الدين وبحثت عن نظام يلائمها فوجدت العلمانية
    أما نحن فعلينا التحرر من سلطة رجال الدين ولدينا نظام جاهز عادل شامل ينتظر التطبيق

    وما نراه جيدا ومناسبا في العلمانية وهو تثبيت دعائم الديمقراطية السياسية القائمة على المساواة والتسامح والعدل بما يكفل للفرد حرية العقيدة والتعبير وانتخاب ممثليه جاءت به العلمانية من الدين الإسلامي فهذه هي مبادئ الحكم في ديننا

    شكرا باسل...موضوعك حلو
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 25/4/2009, 07:57

    هذه دعوة للكوكتيل على ما يبدو ..
    ففي حين يدعو الكاتب ( س ) - س تعني في علم الرياضيات مجهول - إلى فصل الدين عن الدولة بشكل كامل وعدم تدخلها بالدولة والحكم ومن باب أولى عدم تدخل الدولة في الدين لأن هذا هو مقتضى العلمانية التي ينعق بها الناعقون نجده يدعو إلى حذف نصوص وفتاوي وفهم أحاديث بشكل مختلف و إعادة تأهيل رجال الدين وغير ذلك .. يعني جايي ليعلمنا ديننا ويفرض علينا دين من تفصيله ... مع أن هذا مخالف لمبدا العلمانية .
    المشكلة الي بتقهر أنو الي عم ينادي بالعلمانية مش فهمان شي عن العلمانية .
    طبعا باسل لا تنزعج الحكي مش ليك لصاحب المقال ( س ) ومتل ما قال جهاد ليك اذا كنت مقتنع فيه .

    وشكرا
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 25/4/2009, 17:04

    جهاد كتب:هلأ هيدا منقول ورح انقض النقل وليس انت ... لاتفهمني خطأ .......... بس إذا كنت مع هالكلام فكلامي موجه إلك
    ياأخي قالو عنا كثيراً أننا يعني نحنا ارهابين ..... ولك قسماً بالله إلي الشرف انو كون ارهابي إذا مفكرين دينا دين الإرهاب
    فصل الدين عن الدولة كأنك عم تكسر جبسة ب محرمة
    شو هالحكي انو الخطباء يغيرو خطبهم وآرائهم ........... ياغالي ما نحن الي مناخد من ثقافات السخافة برى
    الإعلام الإسلامي الإعلام الإسلامي ..... ولك كل قناة عم تفتح عم تسكر بعد شهر .... وانت عم تقول إعلام
    -----------

    حكم ضميرك ياغالي واحكي بالمنطق والعقل ولاتحكي بسخافات مابتنفهم
    --------------

    كلمة حكم : يعني للصاحب الموضوع الأصلي ... إذا كنت مقتنع بالحكي يعني إلك

    جهاد أنا مابعرفك شخصيا فلا تستخدم كلمات متل (غالي) و مقاطع متل (لك)
    تاني شي اذا ماكان عاجبك الموضوع فهذا لا يعني انو (سخافات) واذا مافهمتو انت مو يعني ما حدا رح يفهموا ...
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 25/4/2009, 17:12

    حياتي كلها لله كتب:هذه دعوة للكوكتيل على ما يبدو ..
    ففي حين يدعو الكاتب ( س ) - س تعني في علم الرياضيات مجهول - إلى فصل الدين عن الدولة بشكل كامل وعدم تدخلها بالدولة والحكم ومن باب أولى عدم تدخل الدولة في الدين لأن هذا هو مقتضى العلمانية التي ينعق بها الناعقون نجده يدعو إلى حذف نصوص وفتاوي وفهم أحاديث بشكل مختلف و إعادة تأهيل رجال الدين وغير ذلك .. يعني جايي ليعلمنا ديننا ويفرض علينا دين من تفصيله ... مع أن هذا مخالف لمبدا العلمانية .
    المشكلة الي بتقهر أنو الي عم ينادي بالعلمانية مش فهمان شي عن العلمانية .
    طبعا باسل لا تنزعج الحكي مش ليك لصاحب المقال ( س ) ومتل ما قال جهاد ليك اذا كنت مقتنع فيه .

    وشكرا
    شو بدك بكاتب المقال ؟؟؟ ناقش افكارو .. يعني حكمك جاهز بدون ما تناقش بالكوكتيل اللي دعيناك عليه
    العلمانية التي ينعق فيها الناعقون هو الحل لمشكلة صراعات الحضارات ..اما الطريقة الاسلامية لم تنتج لنا حلولا !!!!!

    انا ما بيزعجني رأيك هاد شي بيخصك ... ولا تنقهر على حدا .. الصحة اهم شي
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 25/4/2009, 19:52

    سبحان الله العظيم
    وين انتقدت صاحب المقال لشخصه ؟؟؟
    فيك تقلي ؟
    اصلا قلتلك ( س ) يعني مجهول ..يعني ما بعرفه .. فكيف بدي انتقدله لشخصه ؟
    أنا بينتلك التناقد الواقع فيه هو وأمثاله من دعاة العلمانية
    وبرجع بقلك .. أتحداك تجبلي مثال لدولة علمانية حلت بنجاح مشكلة صراع الحضارات .
    أما مثال الدولة الإسلامية التي لم تستطع أن ترى أنها أوجدت حلولا لذلك فهو موجود يا صديقي
    يكفي أن اقول لك مثالا دولة نبينا محمد والخلفاء الراشدين .
    وبالنسبة لصحتي ما تخاف علي .. صحتي متل الحديد .. بس لازم تخاف على حالك لأنو شكله قرب يصير معك شي
    وشكرا يا سيد باسل كتير
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 25/4/2009, 20:36

    وبرجع بقلك .. أتحداك تجبلي مثال لدولة علمانية حلت بنجاح مشكلة صراع الحضارات .

    الأمثلة كثيرة : فرنسا.. ايطاليا ... اسبانيا .. ومعظم دول اوروبة علمانية ... وتركيا دولة علمانية بالرغم من ان معظم السكان من المسلمين

    أما موضوع حل مشكلة صراع الحضارات بشكل كامل فهذا طبعا مستحيل فالامور نسبية في جميع الأحوال ولا يوجد شي مطلق ... ولكن النسب تختلف من بلد لآخر
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 26/4/2009, 05:45

    كل هذه الأمثلة التي أتيت بها يا صديقي هي أمثلة ناقصة وغير كاملة بل وفاشلة .
    فمثلا في دولة كفرنسا يمنع ارتداء الحجاب ( وهو حرية شخصية ) لا أعلم اين العلمانية اذا .
    ثم دعني من مثال الحجاب لأعطيك أوضح ... هل نجحت هذه الدول العلمانية بتطبيقها للعلمانية من الحد من شعور الكره للمسلم أو للمسلمة ؟؟؟؟
    فبمجرد أن أسلم أحدهم تجد العيون تحتقره في طريقه وهناك من يرفض التعامل معه وهناك من يرفض ادخاله لمحله مع العلم أننا نتكلم عن اناس من اهل البلد الاصليين .
    اذا لم تنجح العلمانية في حل موضوع صراع الحضارات .
    وفي دولة ديمقراطية كما يقولون كأميركا يسرح موظف في الجيش كان يخدم في سجن غونتانامو من اصل أمريكي طبعا لمجرد أنه أسلم .. أين الديمقراطية ؟ أين العلمانية ؟ قد تقول لي أنهم خافوا أن يحدث فعل تخريبي في السجن أو يتعاطف مع المسجونين المسلمين أو يطلقهم ..أقول لك بإمكانهم نقله إلى مكان آخر للخدمة .
    أين العلمانية .
    أما تركيا فهي أكثر بلد أثبت فشل العلمانية .. العلمانية في تركيا تحتضر وتلفظ آخر أنفاسها والإسلام عائد وبقوة .. ألا ترى معي أن رجلا كأردوغان أصبح بطلا شعبيا وقوميا واسلاميا في تركيا يكاد ينسيهم أمجاد أتاتورك ؟
    شعب تركيا مثال لشعب رفض العلمانية ومجها بعدما خبرها لسنوات مضت .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 26/4/2009, 11:25

    لم أكن أريد الخوض في هكذا حوارات لأنها لا تهمني نوعا، ولكن، هنالك بعض النقاط وجب عليّ توضيحها :

    -من منظور شخصيّ بحت-

    فصل الدين عن الدولة مبدأ خاطئ ،خاصّة وأن قوانين وتشريعات معظم الدول العربيّة (فيما يتعلّق بقوانين المواريث والأحوال الشخصيّة الواردة في الدستور الرسمي ) مستقاة أو مأخوذة بشكل مباشر عن المشرع الإسلامي. إذا وفي حالة الفصل ، سنكون بحاجة لإعادة تنظيم دستور جديد كليّة.. ببنود أخرى مختلفة.

    وبالنسبة لتسمية رجال الدين: فهي في الإسلام، كلمة غير موجودة أساسا،بل بالإمكان إطلاقها على أيّ شخص وفي أي من مجالات العمل مثل الطبيب والمهندس والحرفي والتاجر ممن يكون من الأشخاص المتفهمين لدينهم فهما حسنا، جاعلين إياه منهجا للحياة، ،ومن ثمّ يكون إعزازهم للإسلام بفعالهم سببا كافيا لأن يطلق هذا اللقب عليهم.

    أمّا بالنسبة لمن تخصص علميّا بالدين، فهذه فئة خاصة يطلق عليها اسم الفقهاء، وهو أساسا عملهم: أي التبحّر في الدين، شرحه للعامّة من الناس والنشء، التعمّق في نصوصه واستيعابها من أجل التمكّن من دحض الشُبهات والمفتريات وليس قيادة المجتمعات. وتميّز هذه الطائفة بملابس تميّزها عن غيرها، فهذا شيء لم يأت به الإسلام الحقّ.إنما من الشبهات التي لحقته.ولا يجوز إعلائهم أو تقديسه حتّى وأكبر دليل على هذا الخلفاء الراشدين فقد كانوا يديرون أمّة كاملة بشعب حديث العهد بالاسلام، بدون زيّ يميّزهم، وبدون التفرّغ حتّى ، فقد كان لكلّ منهم عملا يستعين به على حياته.


    نعود:


    أنا لا أقول لا دولة إسلامية ولا شيء ولكن، صديقي باسل لقد ضربت الكثير من أمثلة عن دول نحتاج نحن كعرب إلى سنين ضوئية للحاق بركبها الحضاري فكيف نطبّق علمانيّة ما إذا كان الأساس غير موجود؟

    دول مثل فرنسا أو إيطاليا أو إنجلترا دول مرّت بمراحل كثيرة بدءا من عصر الظلمات حيث كانت الصكوك لدخول الجنّة تباع وتشرى، وكان الغرب بمعظمه يطارد الساحرات والقطط السوداء، يديره البابا المعصوم عن الخطأ .
    .أمّا بعد ما عاناه من تطورات وثورات وغزوات اكتسح فيها البرّ والبحر وصولا إلى اكتشافه قارّات مثل أمريكا وأستراليا ومن ثمّ مدّ سلطته عليها وبعد الكثير من المعاناة توصّلوا إلى مبدأ غير موجود لدينا نحن وهو : الإدارة الجماعيّة ومبدأ الصناعة وسيطرة رأس المال الذي يتحكّم بالرقاب.
    نحن كعرب شعب نعال ولا نعيل، شعب استهلاكيّ وأمم خاضعة لا محرّكة ولا مسيطرة ولا حريّة ولا ما يحزنون لأننا نفتقد إلى أبسط ما يميّز هذه الدول الموصوفة بالعلمانية وهو غياب الديمقراطيات والإدارة الجماعيّة فأين نحن من هذا؟

    أمّا عن حوار الحضارات ،فهو شيء راق،ومطالبون نحن به كعرب وليس فقط كمسلمين.أمّا ما يثار حاليّا من مشكلات فأرى شخصيّا أنها ليست دفاعا عن الدين بل تشويها له.فلطالما كان العرب والمسلمون مسالمين ودودين . ...........

    شكرا
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 26/4/2009, 11:27

    كل هذه الأمثلة التي أتيت بها يا صديقي هي أمثلة ناقصة وغير كاملة بل وفاشلة .
    فمثلا في دولة كفرنسا يمنع ارتداء الحجاب ( وهو حرية شخصية ) لا أعلم اين العلمانية اذا .
    ثم دعني من مثال الحجاب لأعطيك أوضح ... هل نجحت هذه الدول العلمانية بتطبيقها للعلمانية من الحد من شعور الكره للمسلم أو للمسلمة ؟؟؟؟

    يا أخي مقياس تقدم الشعوب تقاس بالتطور الاقتصادي والعلمي والثقافي والانساني .. في بلد متل فرنسا الذي يتقدم كثيييييرا بين الأمم في العلم والثقافة والحضارة الانسانية يمنع استخدام الرموز الدينينة في المدارس العامة وبعض مؤسسات الدولة عندما يؤثر ذلك على الغاية والهدف من تلك المؤسسة .. فيمنع ارتداء الحجاب والصلبان الكبيرة واي رمز من رموز ليس فقط المسلمين بل كل الديانات والطوائف والعقائد ..
    وهذا جوهر العلمانية .. نبز الاختلاف على اساس الدين ..
    ثم عن الكره الذي تتكلم عنه ...فأقول كما جاء في المقال : فالتعرض للثقافات الأخرى لا يجب أن يكون في أطار التنافس والسعي لنقضها وهزيمتها كما هو الحال في معظم البلدان العربية والإسلامية ولكن التعرض للأخر يجب ان يكون في إطار الإحترام المتبادل والسعي لخلق ارضية مشتركة مع الجميع.

    ثم تركيا التي تتكلم عنها وكأنها تلفظ ألفاظ العلمانية فهذا ليس صحيح بالعكس تماما تركيا مثال جيد وجيد جدا لبلد علماني فكما قلت مقياس النجاح في صراع الحضارات فهو مدى التقدم الاقتصادي والثقافي والعلمي لذلك البلد والأمور نسبية في جميع الأحوال وأقول نسبية
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 27/4/2009, 05:33

    اذا وجد التقدم ولم يسمح لي بحرية الاعتقاد فما نفع هذه العلمانية ؟
    وكيف تسمى علمانية عندها ؟ هذه ديكتاتورية وتخالف مبادئ العلمانية .
    وعلى ما يبدو أنك ترى لبس الحجاب للمرأة من دواعي الاختلاف والتمييز بين الطوائف ... في دولة كسوريا عشنا دائما وما زلنا نعيش بجميع أطياف المجتمع مسلميه ومسيحييه ولا أحد يعيب على الآخر وهناك كثير من المسلمين عندهم كثير من الأصدقاء المسيحيين والمرآة المسيحيية لا تمتنع عن صداقة المسلمة لكونها محجبة والحجاب لم يؤثر أبدا في الدراسة عندنا بل أتحداك تجري أحصائية لترى من المتفوقون في المدارس ... لا تذهب بعيدا .. وزارة التربية في آخر كل عام تضع صور المتفوقين والمتفوقات من ابناء الدولة في اللافتات وبوسعك أن تجري احصائية بسيطة من هناك لترى كم قتاة محجبة لم يمنعها حجابها من أن تحوز المراتب الأولى في الدراسة .
    الحجاب ليس عائقا أمام التقدم كما تتصور أو كما يتصورون
    أما بالنسبة لتركيا فأرى أنك لا تعلم ما يدور على الساحة التركية وهذا هو الذي دفعك لتقول ما قلته .. تركيا دولة علمانية تسير نحو الإسلام وبسرعة والحزب الحاكم الأكبر تمثيلا في المجتمع هو حزب اسلامي ومؤسسوه اسلاميون حتى وإن لم يصرحوا بذلك ...وتركيا تشهد الآن في عصرهم وتحت حكمهم تقدما هائلا في جميع المجالات والأصعدة .

    وشكرا
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 27/4/2009, 12:16

    اذا وجد التقدم ولم يسمح لي بحرية الاعتقاد فما نفع هذه العلمانية ؟
    وكيف تسمى علمانية عندها ؟ هذه ديكتاتورية وتخالف مبادئ العلمانية .


    العلمانية لا تمنعك من حرية الاعتقاد بل تمنعك من تمييز نفسك بالشكل كدين عن غيرك في مجتمع متساوي امام القانون .. وهذه ليست ديكاتورية هذه احترام مبدأ المساواة

    وعلى ما يبدو أنك ترى لبس الحجاب للمرأة من دواعي الاختلاف والتمييز بين الطوائف ... في دولة كسوريا عشنا دائما وما زلنا نعيش بجميع أطياف المجتمع مسلميه ومسيحييه ولا أحد يعيب على الآخر وهناك كثير من المسلمين عندهم كثير من الأصدقاء المسيحيين والمرآة المسيحيية لا تمتنع عن صداقة المسلمة لكونها محجبة والحجاب لم يؤثر أبدا في الدراسة عندنا بل أتحداك تجري أحصائية لترى من المتفوقون في المدارس ... لا تذهب بعيدا .. وزارة التربية في آخر كل عام تضع صور المتفوقين والمتفوقات من ابناء الدولة في اللافتات وبوسعك أن تجري احصائية بسيطة من هناك لترى كم قتاة محجبة لم يمنعها حجابها من أن تحوز المراتب الأولى في الدراسة .

    يااخي بتدخل بموضوع وبتطلع من واحد تاني .. مين اللي حكي انو الحجاب عم يأثر على تحصيل المرأة العلمي ؟ انا لما جبت مثال المدارس العامة بفرنسا ذكرت انو الحجاب منع لأنه رمز ديني وهم يعتقدون اي بفرنسا انه يدعو الى التمييز بين الطلاب بالشكل وهذا برأيهم يوثر على العملية التربوية التعلمية بشكل عام ... يا اخي ما بيفهمو بالتربية والتعليم

    واذا كنت من مناصري الفصل بين الجنسين في المدارس رح قلك انو بمحافظة طرطوس اللي هي المحافظة الوحيدة فيا اختلاط بالمدارس كل سنة تحتل المرتبة الأولى في سوريا بنسبة النجاح بين الطلاب .. فسياسة الفصل بين الجنسين بالمدارس تثبت فشل زريع في بلدنا

    أما بالنسبة لتركيا فأرى أنك لا تعلم ما يدور على الساحة التركية وهذا هو الذي دفعك لتقول ما قلته .. تركيا دولة علمانية تسير نحو الإسلام وبسرعة والحزب الحاكم الأكبر تمثيلا في المجتمع هو حزب اسلامي ومؤسسوه اسلاميون حتى وإن لم يصرحوا بذلك ...وتركيا تشهد الآن في عصرهم وتحت حكمهم تقدما هائلا في جميع المجالات والأصعدة .

    دولة علمانية تسير نحو الاسلام... ؟؟؟ بتركيا في قانون وفي مؤسسات وفي جيش قوي واذا كان رئيس الوزراء صاحب ضمير صاحي مو معنى ذلك انو السبب لأنو مسلم فكثير من رؤساء الحكومات السابقة كانو مسلمين ...

    الاسلام دين والدين لله .. اما العلمانية قانون ينظم التعامل بين جميع البشر بمختلف انتمائاتهم الدينية..
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 27/4/2009, 12:45

    مرحبا ..
    موضوع جميل وحوار أجمل ..
    أوافق تماما على ما قالته موني ..
    من الواضح أن الأخ باسل يقدم العلمانية على أنها الحل .. وله الحق في ذلك وهو مصيب في بعض النقاط
    خصوصا فيما يتعلق بالتقدم الحضاري وما إلى ذلك في البلدان العلمانية ..
    لكن وفي نفس الوقت هذه الدول التي تعتنق العلمانية وتركب الحضارات وتتمسك بالحريات وتدافع عنها ..
    نجدها تلغي هذه الحريات عندما يتعارض ذلك مع مصالحها وهنا يوجد تناقض كما قال أبو الفداء ..
    لا أعتقد أن هنالك نظاما علمانيا خالصا كما أنه لايوجد نظاما دينيا خالصا إلى الآن ..
    عندما يضع البشر قوانينهم وشرائعهم بأنفسهم فمن الطبيعي حدوث أخطاء فهم بشر في النهاية
    وعندما يختار البشر نظاما إلهيا لحكمهم وشرعهم فمن الطبيعي أيضا حدوث أخطاء عندما يختلفون على التطبيق .. فهم بشر أيضا
    شكرا لكم
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 27/4/2009, 15:43

    قلت :
    ( العلمانية لا تمنعك من حرية الاعتقاد بل تمنعك من تمييز نفسك بالشكل كدين عن غيرك في مجتمع متساوي امام القانون .. وهذه ليست ديكاتورية هذه احترام مبدأ المساواة )
    مبدأ المساواة ؟ ؟؟ وأين حرية الإعتقاد ؟ لا اعلم بما يغيظكم الحجاب ... أعود لأقول : وأين حرية الإعتقاد ؟ لا نريد أكثر من حرية الإعتقاد وهذا أبسط حقوق الإنسان ... ولعلك اطلعت على قانون حقوق الإنسان ..وإليك هذه الفقرة منه :

    المادة 18
    لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.

    وقلت :
    ( يااخي بتدخل بموضوع وبتطلع من واحد تاني .. مين اللي حكي انو الحجاب عم يأثر على تحصيل المرأة العلمي ؟ انا لما جبت مثال المدارس العامة بفرنسا ذكرت انو الحجاب منع لأنه رمز ديني وهم يعتقدون اي بفرنسا انه يدعو الى التمييز بين الطلاب بالشكل وهذا برأيهم يوثر على العملية التربوية التعلمية بشكل عام ... يا اخي ما بيفهمو بالتربية والتعليم

    واذا كنت من مناصري الفصل بين الجنسين في المدارس رح قلك انو بمحافظة طرطوس اللي هي المحافظة الوحيدة فيا اختلاط بالمدارس كل سنة تحتل المرتبة الأولى في سوريا بنسبة النجاح بين الطلاب .. فسياسة الفصل بين الجنسين بالمدارس تثبت فشل زريع في بلدنا
    )

    تأكد جيدا مما تكتب ولا تكتب لمجرد الرد فقط ... أنت الآن وفي هذه الفقرة كما في مساهمات سابقة تثبت أن الحجاب يؤثر سلبا على تعليم المرآة ثم تقول لي أني أنا من يخرج من موضوع لموضوع .. أنت أصلا لا تضبط الموضوع وتشعبه فمن الطبيعي أن تتشعب الردود تبعا لما تذكره .
    أما موضوع أنو الفرنسيين بيفهوا بالتربية والتعليم أو لا فأنا رأيي أنهم مش أفهم من الي عندنا نحن الحمد لله عندنا كفائات وشخصيات فذة تفوقهم بكثير وعندنا مربون ومعلمون أفضل مما عندهم ... هذا مما لا اشك فيه .
    أما بالنسبة للفصل بين الطلاب بالمدارس فطبعا أنا وكثير ممن في المنتدى وكثير جدا من اهالي مدينة بانياس يناصرون الفصل بين الجنسين في المدارس .
    أما كون محافظة طرطوس الأولى بين المحافظات بسبب عدم الفصل بين الطلاب في المدارس فاسمحلي ( مع أنو هذا بيسنري أنو تكون محافظتي هي الأولى بين المحافظات ) طالبك بإحصائيات وزارة التربية والتعليم التي اعتمدت عليها في هذا الكلام ... يعني بدي الدليل لحتى اتأكد ... أما ذاا كان كلامك قال عن قيل فكلامك لا يعدو عن كونه راي شخصي ولا يمثل الواقع ,,,, وللاسف .
    وقلت :
    ( دولة علمانية تسير نحو الاسلام... ؟؟؟ بتركيا في قانون وفي مؤسسات وفي جيش قوي واذا كان رئيس الوزراء صاحب ضمير صاحي مو معنى ذلك انو السبب لأنو مسلم فكثير من رؤساء الحكومات السابقة كانو مسلمين ...

    الاسلام دين والدين لله .. اما العلمانية قانون ينظم التعامل بين جميع البشر بمختلف انتمائاتهم الدينية..
    )

    لو كانت علمانية كما تذكر ( اقصد الحزب الإسلامي الذي يقود الدولة ويوجهها نحو الإسلام ) لما انقلب عليها الجيش العلماني أكثر من مرة وحل قضائها العلماني الحزب أكثر من مرة ليعود الحزب من جديد بحلة جديدة .
    أردوغان مسلم علماني ؟؟ عجيب .. مع أنه يطالب بالحجاب ويريد اقراره في المدارس والجامعات وأغلق الكثير من دور العهر والزنا وزوجته وزوجة رئيس الجمهورية الذي هو من حزبه محجبة وعندما يظهر مع زوجته أمام الملأ أو في لقاءات الزعماء يظهر معها بحجابها ... أتراه يميز نفسه عن باقي الزعماء ؟ أو أنه مسلم محافظ على زوجته ؟

    وشكرا

    صديقي زوربا أتفق معك : لا يوجد نظام علماني كامل ولا ديني بعد العصر الراشدي كامل وشكرا لمداخلتك .
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 27/4/2009, 17:24

    بالمناسبة ان المقال الأصلي انا اقتطعت منه هذه الأسطر والآن ارى من الضروري وضعها:

    ربما كانت هناك بعض النقاط التي يمكن أن نتفق فيها مع Inglehart وNorris وبخاصة النقاط المتعلقة باختلاف القيم والأسس التي تقوم عليها المجتمعات الغربية والمجتمعات الإسلامية، ولكني أرى أن إختصار هذه الإختلافات في المساواة بين الجنسين فقط لا يشكل كل الحقيقة، وإن كان جزءا اساسيا ومهما منها. إذ أن قيم أخرى كفصل الدين عن الدولة، وحقوق الإنسان، والمساواة بين المواطنين على اختلاف عقائدهم، والتسامح ، وقبول الأخر، وحرية الإختلاف، ورفض المطلق، ونقد المحرمات لا تزال تشكل فروقا جوهرية بين العقلية الغربية والعقلية المتزمتة في مجتمعاتنا. مجتمعاتنا لا تزال تشهد ظواهر سياسية واجتماعية عفا عنها الزمن منذ أمد بعيد في المجتمعات المتحضرة. وإلا فبماذا نفسر تدخل الدين في أمور الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية بما يشكل عائقا أمام تقدم معظم مجتمعاتنا؟ وبماذا نفسر إحتلال الدول الإسلامية مقدمة جداول الدول المنتهكة لحقوق الإنسان في العالم؟ وبماذا نفسر الإعتداء على الأقليات هنا وهناك؟ وبماذا نفسر التصفيات الفكرية والجسدية التي تتم لرجال الفكر في لبنان ومصر والجزائر وغيرها؟ وبماذا نفسر ظاهرة الثأر؟ وبماذا نفسر عدم منح المرأة حقوقها المساوية للرجل؟ أسئلة كثير تشكل فوارق زمنية وحضارية وعلمية بين مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية التي يكفرها البعض.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 27/4/2009, 22:28

    إن نبذ صراع الحضارات بالفعل هو ليس شعارات رنانة تطلق في الهواء وليس هو ترك
    الإسلام كما يروج البعض ولذلك علينا تفعيل العقل وليس ترديد ما يقوله الآخر بدون فهم حقيقي للأمور .

    1-نعم أوروبا خرجت من كبوتها عندما تحررت من سلطة الباباوات ولكن العالم أجمع خرج من ظلمته عندما ظهر الإسلام.

    1-لماذا يُطلب منا فقط الانفتاح والتعلم من تجارب الآخر والاقتناع بها ولا يُطلب منه ذلك ربما لا يوجد التطور المشجع ليقتنع الآخر بنا ولكننا أصحاب ريادة بالديمقراطية الحقة والعدل والمساواة وغيرها .

    3-من المؤكد أنه يجب على الخطباء التعرف على الحضارات الأخرى وكحد أدنى كما طالب صاحب المقال وهذا ما نراه اليوم وهو دخول عدد كبير من الأجانب في الإسلام وهو الدليل الأوثق على التعرف المطالب به وكحد أقصى كذلك.

    4-حسب معلوماتي البسيطة بشأن التعليم لم أر ما يهين أو يجرح مشاعر أحد وبالنسبة للإعلام فلم أشاهد تحريضاً على الأقليات الدينية وخصوصاً في سورية فلم نر أحداً تكلم أو حرض ضد مسيحي أو علوي أو كردي فلا يحق لأحد أن يحدد لنا كيفية التعامل مع الآخر سواء كان إعلامياً أو تعليمياً.

    نعم إن التعايش مع الحضارات مطلوب وبقوة ولكننا أولاً علينا فهم حضارتنا لإيصالها بالشكل الذي يليق بها وإن كان التعايش والانفتاح يجران وراءهما العلمانية فنحن لسنا بحاجة إليهما والدين الإسلامي هو أول من أوجد مفهوم التعاون مع الآخر على أساس الاحترام والمساواة وبالتأكيد
    دعونا نحلم بمستقبل أفضل لمجتمعاتنا
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 28/4/2009, 01:30

    نعم إن التعايش مع الحضارات مطلوب وبقوة ولكننا أولاً علينا فهم حضارتنا لإيصالها بالشكل الذي يليق بها وإن كان التعايش والانفتاح يجران وراءهما العلمانية فنحن لسنا بحاجة إليهما والدين الإسلامي هو أول من أوجد مفهوم التعاون مع الآخر على أساس الاحترام والمساواة وبالتأكيد

    كلام جميل خفيف الظل شكرا لمشاركتك .. ولكن العلمانية ليست بديل عن الدين الاسلامي لا سمح الله ولا احد مستعد ان يتخلى عن دينه ..بالعكس تماما

    العلمانية نظام للمجتمع اما الدين فهو نظام للروح والنفس وعلاقة الانسان بخالقه ولا ينبغي ان يوجد تعارض بين الاثنين ...
    وحاجتنا لفهم الغرب ونبذ صدام الحضارات ليس حبا بالغرب ولكن لتعايش سلمي انساني حضاري ..فمع تطور الحياة ووسائل الاتصال اصبح العالم اشبه بقرية صغيرة مفتوح بعضها على بعض ..فليس ممن المكن ان نتعامل مع غيرنا من الشعوب على انهم قوم كافرون ويجب ان يهتدو الى ديننا او لا نتعامل معهم.. ((كما يدعو بعض السلفيون)) والطالبانيون الجدد في العالم العربي.. وفي هذا المجال يأتي دور رجال الدين الحكماء والعقلاء والذين ينبغي ان يأخذو دورهم الايجابي في محاربة الافكار التطرفية والتي هي ابعد ما تكون عن الدين وحقيقتة الاسلام..وتعمل على استمرار النظرة السوداوية من قبل الغرب لمجتمعاتنا
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 28/4/2009, 11:57

    إن قمة الخطأ أن يحملك تطرف الطالبانيون أو السلفيون إلى تطرف آخر أشد من تطرف العلمانيين أنفسهم
    أنت تقول أن الدين نظام للروح فقط ... ما هو دليلك ؟
    وماذا أصنع أنا كمسلم بالنصوص الكثيرة التي تنظم لي أمور الحياة كلها ؟
    أرميها أو آخذ بها ؟
    واذا لم آخذ بها هل أعتبر ما زلت مسلما أو أني نقضت ديني لأني لم أطبقه كاملا ؟
    أرجو الجواب وشكرا
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 28/4/2009, 12:51

    إن قمة الخطأ أن يحملك تطرف الطالبانيون أو السلفيون إلى تطرف آخر أشد من تطرف العلمانيين أنفسهم
    أنت تقول أن الدين نظام للروح فقط ... ما هو دليلك ؟


    تطرف العلمانيون؟ مصطلح جديد تستاهل عليه براءة اختراع...
    انت من يحتاج الى دليل منطقي !!!انت تتعامل في الدين مع الغيبيات وماوراء الموت وما قبل الولادة وما بعد النشور .. انت تفترض الغيب واقع وتريد ان تصنع نظام حياة على هذا الاساس وتريد غيرك ان يعتقد مثلما تعتقد .. العلمانية تتعامل مع الواقع بشكل علمي منطقي مثبت بنظريات لا بعقائد وقناعات تختلف من دين لآخر ومن مذهب لمذهب اخر
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 28/4/2009, 15:33

    صديقي العزيز :
    لماذا تتهرب من الاجابة ؟
    أما بالنسبة لبراءة الاختراع فيؤسفني أني لا أستحقها لأني قد سبقت إلى هذا المصطلح من غيري .
    بالنسبة لي فدليلي جاهز وحاضر وإلا لما كنت مؤمن .. أنا أؤمن بوجود الله بالدليل الشرعي النقلي وبالدليل العقلي وبالدليل المنطقي واؤمن بباقي الغيبيات لأن الله الذي أمننت بوجوده قد أخبرني بها .
    أنت هل تؤمن بوجود الله أو بوجود تلك الغيبيات كالجن والملائكة والحياة بعد الموت والبعث والحساب والجنة والنار أم أنك واقعي ومنطقي مثل العلمانيين ؟ ؟ ؟
    أحببت أن ألفت نظرك إلى أنك لم تجب بعد عن تساؤلاتي ولذا سأعيدها عليك :
    أنت تقول أن الدين نظام للروح فقط ... ما هو دليلك ؟
    وماذا أصنع أنا كمسلم بالنصوص الكثيرة التي تنظم لي أمور الحياة كلها ؟
    أرميها أو آخذ بها ؟
    واذا لم آخذ بها هل أعتبر ما زلت مسلما أو أني نقضت ديني لأني لم أطبقه كاملا ؟
    أرجو الجواب وشكرا
    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 28/4/2009, 17:00

    بالنسبة لي فدليلي جاهز وحاضر وإلا لما كنت مؤمن .. أنا أؤمن بوجود الله بالدليل الشرعي النقلي وبالدليل العقلي وبالدليل المنطقي واؤمن بباقي الغيبيات لأن الله الذي أمننت بوجوده قد أخبرني بها .
    أنت هل تؤمن بوجود الله أو بوجود تلك الغيبيات كالجن والملائكة والحياة بعد الموت والبعث والحساب والجنة والنار أم أنك واقعي ومنطقي مثل العلمانيين ؟ ؟ ؟

    جميل جدا موضوع ايمانك بالله موضوع يخصك لوحدك حسب فهمك للحياة والدنيا ونظرتك للدين والآخرة .
    أما ايماني انا يخصني وحدي واسمحلي لن اخبرك بما يخصني وهي قناعة وفهم وعلاقة متبادلة بين عقلي ووضميري وربي وانا مؤمن بالله سبحانه وتعالى الذي علمني ان استخدم عقلي لفهمه ولفهم الكون والحياة ولم يعلمني ان اغمض عيوني عن الحقيقة .

    أحببت أن ألفت نظرك إلى أنك لم تجب بعد عن تساؤلاتي ولذا سأعيدها عليك :
    أنت تقول أن الدين نظام للروح فقط ... ما هو دليلك ؟
    وماذا أصنع أنا كمسلم بالنصوص الكثيرة التي تنظم لي أمور الحياة كلها ؟
    أرميها أو آخذ بها ؟
    واذا لم آخذ بها هل أعتبر ما زلت مسلما أو أني نقضت ديني لأني لم أطبقه كاملا ؟
    أرجو الجواب وشكرا


    مع انك تريد ان تدخل بمواضيع لا اريد الدخول فيها فسأقول لك باختصار :
    الاسلام نظام للروح لأنه كما افهمه انا اتى ليتمم مكارم الأخلاق بالدرجة الأولى ويذكر الناس بالقيم الانسانية التي كانت الناس قد ابتعدت عنها في ذلك الزمان
    أما ماذا تفعل انت بالنصوص الذي تنظم حياتك.. وهل ستبقى مسلما اذا لم تلتزم بها
    فأقول لك باختصار ايضا ان النصوص اتت لزمان غير زماننا وفي مواقف تختلف عن حياتنا اليوم
    فالحياة كما تعرف يا صديقي تتطور .. اما موضوع هل ستبقى مسلم ام لا وهل ستكون نقضت دينك
    فلا تنتظر اخي من احد ان يعطيك شهادة في اسلامك ودينك .. لأنه يخصك بالدرجة الأولى وهي علاقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى وستحاسب على اعمالك دون اعمال غيرك يوم القيامة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 28/4/2009, 17:39


    لم تكن العلمانية سببا لازدهار دولة كما لم يكن الدين سبب في تخلف أخرى
    ارجع صديقي العزيز واقرأ وابحث عن أسباب ازدهار أمم وأسباب تخلف وسقوط أخرى
    وإن كان دين الإسلام لزمن غير زماننا لوجب أن يرسل الله إلينا رسول كلما تغيرت معطيات العصر
    وسوف أعطيك بعض الأمثلة عن الأشياء التي تعجبك في العلمانية وأمثلة عن نظام الحكم في الإسلام الذي تقول أنه دين روحي وأنه لزمن غير زماننا


    1- العلمانية تقول باختيار الشعب حاكميه و بمحاسبة الحكام المنتخبين
    قبل العلمانية بألف عام أو اكثر جاء في القرآن "وأمرهم شورى بينهم"
    فالشعب من يقرر ويختار ويحاسب
    فالرسول شاور ما يفعل في أسرى بدر وسيدنا عمر أمير المؤمنين وقفت امرأة وحاسبته على كلامه على مرأى ومسمع رعيته...اعطيني مثال لرئيس دولة علمانية بيسمح لحدا من الشعب يحاسبه بهالطريقة ويسكته قدام الكل


    2-العلمانية تقول بتقبلها لممارسة شعائر المواطن لديه.
    (فرنسا مثال الدولة العلمانية التزمت بهالشي؟؟؟؟)
    يا سيدي لم يكتف المسلمون بالسماح للأديان الأخرى بممارسة شعائرهم
    بل كانوا يعتبرون أن دور العبادة مكان آمن لكل من يلجأ إليها في أيام الحروب فهل تفعل الدول العلمانية هذا؟


    3- العلمانية تقول بمنع رجال الجيش وقوى الأمن من التدخل بالسياسة
    ما الذي يمنع رجل السياسة من أن يكون قائدا عسكريا إن كان لديه القدرة والكفاءة؟
    في تاريخنا الإسلامي عين رسولنا الكريم أسامة قائدا للجيش مع انه رسول الله
    كما عين أبو بكر خالدا بن الوليد قائدا للجيش وهو خليفة رسول الله
    في الإسلام يا صديقي نبحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب
    وإن كان مناسبا لمنصبين فهل من مشكلة؟

    4- العلمانية تنادي بالعدل بين جميع فئات المجتمع بنظام قضائي نزيه وقانون يطبق على الجميع

    "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى"
    هل هذا ما تقصده بالعدل والمساواة؟
    "والذي نفس محمد بيده لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"
    هل هذا ما تقصده بأن الجميع سواسية امام القضاء؟


    5-العلمانية تقول باحتضانها لكل الحريات مع وضع ضوابط حاسمة لتطبيقها
    "متى استعبدتم الناس وقد ولتهم أمهاتهم أحرارا"
    هلا تعطيني مثالا عن رئيس دولة علمانية جعل إحدى رعاياه يقتص من وزير على الملأ؟


    6-مرونة العلمانية وقابليتها للتكيف مع متغيرات العصر والوطن لانها من صنع الإنسان
    هل لدى الإنسان القدرة لمعرفة ما يحدث غدا حتى يمتلك القدرة ليضع قوانين تتماشى مع العصور والتغيرات؟
    وإن كان الإسلام الذي هو نظام إلهي لم يعد صالحا في زماننا هذا فكيف ستكون العلمانية التي هي من صنع الإنسان صالحة لكل زمان ومكان؟؟؟


    صديقي باسل أنا بس كنت بدي وضحلك انو اللي عم تنادي فيه العلمانية نحن منعرفو من 1400 سنة بس ما عم نطبقه
    واذا كنا فايتين بالحيط فلانو الغلط فينا وبعقولنا المسكرة و دورنا بس ما لقينا شماعة نعلق عليها اخطاءنا غير الدين....

    والدين الإسلامي مو دين ايمان بغيبيات هو دين إعمال العقل والفكر...وإلا لما كان العالم بيثبت كل يوم الحقائق العلمية الموجودة فيه وكان بيكتشف أنو النظام الموجود فيه هو اكتر نظام شامل
    على فكرة بالدول العلمانية اللي عم تحكي عنها لساتون عم يدرسوا عبقرية الرسول السياسية والعسكرية وعبقرية بعض القواد المسلمين وخططون...هيدول اللي انت عم تقول انو زمانون راح



    بعتذر عن الاطالة وبتمنى تتقبل رأيي


    avatar
    Bassel
    إبن البلد
    إبن البلد


    ذكر عدد الرسائل : 420
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : Mechanical Engineer
    المزاج : متفائل
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009

    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف Bassel 28/4/2009, 19:36

    قرأت لكم :

    إن وسيلة الديموقراطية عند أنصار الطرح الديني هي مجرد آلية لتثبيت موقف يتفق مع الشريعة أو لا يخالف الشريعة، أي هي آلية تحدد سلفا "جواز" أو "عدم جواز" موقف من المواقف. والاعتراف – مثلا - بحرية الاعتقاد لدى الإنسان انطلاقا من حقه كإنسان وليس انطلاقا من الفهم الديني والجواز الشرعي، هو موقف يدلل على مركزية الحداثة والعلمانية. في حين أن الاعتراف بذلك انطلاقا من التفسير الديني التاريخي، يدلل على مركزية الخطاب الديني التاريخي والحكم الفقهي في تأييد أو رفض حرية الاعتقاد ومجمل الحريات الإنسانية. إن المفكرين عادة ما يسألون السؤال التالي: هل يمكن للدين الإسلامي، وفق مدارسه التفسيرية الفقهية المتعددة والمتباينة، أن يتوافق مع الديموقراطية، خاصة وأن الدين يعتبر من نتاج الماضي والحياة القديمة، بمعنى أنه ظهر قبل الحداثة وتغيراتها المادية والمفاهيمية، أي قبل العصر الجديد، عصر العلمانية، في حين أن الديموقراطية حسب صورتها الحالية وتجربتها الراهنة وآلياتها هي نتاج الحداثة والعلمنة؟ لو تمعنا في نتاجات الحداثة والعلمنة سوف نجد أنها تختلف مع النتاجات التي أسسها مفسرو الدين عن الإسلام عبر التاريخ. ففي حين أن من نتاجات الحداثة والعلمنة تأسيس إنسان "ناقد"، كان من نتاجات الدين الفقهي التاريخي تهيئة إنسان غير ناقد، بل "منقاد" و"مطيع" للأوامر في جميع مناحي الحياة، خاصة وأن الإسلام يُطرح بوصفه دينا ودنيا. إذاً لا صلة للنقد بسلوك المسلم صاحب التديّن التقليدي التاريخي، حيث لا يتماشى ذلك مع المبدأ الذي تأسس وتربى في ظله وهو الطاعة والتسليم. في حين لا يمكن للإنسان العلماني الحديث أن يكون منقادا مستسلما مطيعا، لأن ذلك يتعارض مع أطر الحياة الجديدة المستندة في أحد أسسها إلى النقد والسؤال، وإلى عدم الاقتناع إلا في ظل وجود أدلة وبراهين عقلية. كما أن من نتاجات الحداثة والعلمنة ولادة مفهوم "الاختيار" وتوسّعه، حتى أصبح أحد أسس الحياة الجديدة. في المقابل فإن الجبر أو اللااختيار كان ولا يزال أصلا من أصول الحياة الدينية التاريخية وأساسا من أسس التديّن الفقهي التقليدي. فالمسلم مكلف وغير حر في اختياراته، في حين أن الاختيار يتعلق بجميع مناحي الحياة العصرية. فالإنسان الحديث، الإنسان العلماني، بات حرا في اختيار دينه، وأيضا في تغييره إذا اقتضت قناعاته الفكرية والإيمانية. كما أن منظمات حقوق الإنسان، التي تعتبر شريان الحداثة، مستعدة للدفاع عن مطالبه تلك بكل ما تملك من قوة ونفوذ. في المقابل لا يزال التفسير الديني الفقهي التاريخي يعتبر مفهوم الاختيار شرا من الشرور، إذ لا يزال يعتبر تغيير الإنسان المسلم لدينه، أو لقناعاته الدينية السياسية والاجتماعية، يوجب عليه أقسى العقوبات في الدنيا والآخرة. فتمسك التفسير بمفهوم اللااختيار ساهم في انتشار الاستبداد السياسي والاجتماعي والفكري وغيرها. فلا اختيار للمسلم أمام أوامر وأحكام وقرارات وتكاليف الولي أو المرشد أو الإمام أو الفقيه الممثل للسلطة الإلهية على الأرض، وكذلك أمام أوامر ما يسمى بالمؤسسات التي تنبثق من تحت عمامته، فلا يحق له الاعتراض عليها أو يرفض تنفيذ أوامرها، وإلا سيواجه عقوبات دنيوية وتهديد بعقوبات أخروية.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    اختلاف القيم وصدام الحضارات Empty رد: اختلاف القيم وصدام الحضارات

    مُساهمة من طرف زائر 28/4/2009, 22:28



    لا أعلم إن كنت مقتنعاً بهذا المقال الذي نقلته أم لا فتارة تقول لا بديل للدين الإسلامي لا سمح الله وتارة أخرى تستنكر عقوبة تارك الدين .
    وهنا نرى نوعاً من المغالطة النفسية ففي المقال الأول طالب صاحبه بفصل الدين عن الدولة وتنحي رجال الدين عن القرارات وفي المقال الأخير يطالبهم وبشدة أن يأخذوا دورهم الإيجابي في محاربة الأفكار التطرفية وتغيير نظرة الغرب السوداوية فلم نعد ندري أيتدخلون أم لا ففي رأيي هذا تدخل سياسي بحت.
    نعم الإنسان مسير وليس مخير في قضايا عديدة وكثيرة في الإسلام فلا نحتاج إلى أدلة لتقنعنا بما نحن مقتنعين به بالأصل والذي تقوم النظريات والتجارب العلمية والاكتشافات ليقتنعوا بما هو موجود منذ زمن ليس بالقليل فلماذا الانفتاح للخلف وتكرار التجربة مرة أخرى.
    أما عن موضوع السلطة الإلهية على الأرض المتمثلة بشخص ما فهو مصطلح غريب على أذني إذ لم أعرف أننا ننقاد وراء شخص أو من تحت عمامته , نعم نحن نحترم رجال الدين والمتفقهين بالعلوم الدينية وهذا ليس عيباً ولا انتقاصاً من قدر أحد ولكنك عندما تحترم شخصاً مثل تشي غيفارا أو غيره فلا يعني هذا أنك تنقاد وراء أسلوبه بالكلام أو الأفعال ولقد صور صاحب المقال المسلم بالأعمى الذي لا يعرف من يمسك يده ولا بأي جهة يأخذه .
    الإنسان العلماني بات حراً في اختيار دينه فهنيئاً له هذا الاختيار فالإسلام تعايش ومازال يتعايش مع الآخر ليس بوصفه كافراً إنما بوصفه فرداً من المجتمع مهما كانت انتماءاته الدينية ولكننا لا نتمنى إلا حسن الختام والخاتمة.


      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 14:10