لابد أنكم سمعتم باللوحات الزيتية التي كانت ترسم بطريقة معاكسة للطريقة السائدة
وهذه الطريقة عرف واشتهر بها رساموا اسبانيا
وتدعى الخروج من الظلام
وقد كان أشهر من تميز بتلك الرسومات الرسام (فرانسيسكو غويا)
الذي كان يرسم بمعزل عن الناس والدولة لسبب ما..
عمل في البداية رساما للوحات كنيسة مدريد
ثم تركها لأن أحد أعضاء الكنيسة عارض لوحة له لأنها تجلب غضب الله
لكنه لم يبقى دون عمل إذ أن ملك مدريد عينه رساما للوحات القصر بالطرق السائدة
غويا كان أحد المعارضين للظلم الذي كان يلف أسقاع مدريد
منع عن رسم اللوحات التي تعبر عن ظلم حكام وملوك اسبانيا
فأخذ يرسم سرا على جدران منزله الداخلية لوحات مخرجة من الظلام يعبر فيها عن ألم البشرية
وفي أحد الأيام دخلت الملك وبعض رجاله إلى منزله ورأوا اللوحات التي كان يخفيها خلف أسترة بمنأى عن النور
ولم يتجاوز الستينات حتى مات بعد أن رسم لوحته (العملاق الوحيد)التي كانت تعبر عن ذاته..
وما كان يحير الناس في عصره هو أنه كان أصما إلا أنه يتكلم ويسمع عن طريق رؤيته القلبية..
وهذه الطريقة عرف واشتهر بها رساموا اسبانيا
وتدعى الخروج من الظلام
وقد كان أشهر من تميز بتلك الرسومات الرسام (فرانسيسكو غويا)
الذي كان يرسم بمعزل عن الناس والدولة لسبب ما..
عمل في البداية رساما للوحات كنيسة مدريد
ثم تركها لأن أحد أعضاء الكنيسة عارض لوحة له لأنها تجلب غضب الله
لكنه لم يبقى دون عمل إذ أن ملك مدريد عينه رساما للوحات القصر بالطرق السائدة
غويا كان أحد المعارضين للظلم الذي كان يلف أسقاع مدريد
منع عن رسم اللوحات التي تعبر عن ظلم حكام وملوك اسبانيا
فأخذ يرسم سرا على جدران منزله الداخلية لوحات مخرجة من الظلام يعبر فيها عن ألم البشرية
وفي أحد الأيام دخلت الملك وبعض رجاله إلى منزله ورأوا اللوحات التي كان يخفيها خلف أسترة بمنأى عن النور
ولم يتجاوز الستينات حتى مات بعد أن رسم لوحته (العملاق الوحيد)التي كانت تعبر عن ذاته..
وما كان يحير الناس في عصره هو أنه كان أصما إلا أنه يتكلم ويسمع عن طريق رؤيته القلبية..