تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
ليس من المنصف ان نسلّم بأن برشلونة استحق الثلاثية التاريخية هذا الموسم .
ليس من العدل أن نضع الفريق الكاتالوني في «برج عاجي» ونوقّع جميعاً على سند ملكية خوان لابورتا لأعظم تشكيلة في العالم .
ليس من المنطقي ان ننسى الحظ الذي حمل رجال المدرب غوارديولا الى نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا بهدف انييستا القاتل في شباك التشيكي تشيك، حارس تشلسي .
وليس من المقبول ابداً ان نغفل خطايا - وليس اخطاء - ذاك الحكم النروجي «البدين والاصلع» الذي حرم ال«بلوز» من ثلاث ركلات جزاء على الاقل امام برشلونة بالذات في نصف النهائي .
ليس مستساغاً ان ننسى بأن غوارديولا وضع الكاميروني ايتو ضمن لائحة ثلاثية (ضمت اليه كلاً من البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو) طالب بالتخلي عن افرادها مطلع الموسم قبل ان يفاجئ «المدرب الصاعد» الجميع باعتماده على ايتو اساسياً، وها هو اللاعب يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي ال«ليغا» ويوقع على هدف التقدم في مرمى مانشستر يونايتد .
ليس من المستحب ان ننسى رباعية مانشستر يونايتد (الدرع «الخيرية سابقا»، وكأس العالم للاندية، وكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة، والدوري المحلي) ولا نشغل حديثنا سوى بثلاثية برشلونة .
ليس من الجيد ان نغفل المسيرة الرائعة لخواندي راموس مع ريال مدريد رغم سطوع روعة المسيرة المثالية لغوارديولا .
لا ينفع ان نردد بأن الفريق الكاتالوني دك شباك «الملكي» في ست مناسبات على استاد «سانتياغو برنابيو»، ومزّق شباك بايرن ميونيخ «العظيم» خمس مرات، وزارت اهدافه شباك «البعبع الفرنسي» ليون ست مرات، وتراوحت نتائجه الاخرى بين الثلاثيات والرباعيات والخماسيات .
لا يستحق برشلونة شيئاً من كل ما ذُكر آنفاً، بل يستحق اكثر بكثير مما قيل، ويقال، وسيقال . ال«بارسا» استحق الثلاثية لأنه احترم كرة القدم «الجميلة» وآمن بضرورة الجمع بين «الامتاع والنتائج» .
هو لم يفضّل هذا على تلك، بل وجد الخلطة السحرية التي وازنت ما بين المتعة والانتصار .
برشلونة جعل الجميع يخرج فائزاً بنهاية الموسم، فهو أشبع نهم الراغبين في عروض جيدة ، واقنع عشاق الواقعية ، فاستحق لقب «الفريق المثالي» حتى من قبل ألد اعدائه .
نعم ، لابورتا يمتلك اروع واجمل واحسن وافضل واعلى واقوى وألذ تشكيلة في العالم حالياً ، وسيكون من الجائر العودة الى مباراة تشلسي بالتحديد لرمي سهام الشك في صدر برشلونة الذي سجل الهدف القاتل قبل صافرة النهاية ، اي انه لم يغش ولم يستسلم ، وهنا نسأل: من هو اللاعب الذي لا يتمنى ان يكون مكان انييستا في تلك اللحظة التي اعقبت تسجيل الهدف ؟
اما الحكم النروجي، ورغم التسليم ب«جرائمه» والاعتراف بالظلم الذي ألحقه بتشلسي ، فهو ليس حجة للمس بأحقية برشلونة باللقب الاوروبي ، وذلك من منظار شمولي على اداء الفريق طوال الموسم ، وليس من باب مباراة «ستامفورد بريدج» الضيق .
غوارديولا أخطأ عندما فكر في التخلي عن ايتو ، لكنه عاد ليصحح «خطيئته» بالاعتماد على اللاعب بعد ان قرر برشلونة الاحتفاظ به على خلفية عدم وصول عروض مناسبة .
قد تكون تلك النقطة السوداء الوحيدة في مسيرة غوارديولا غير ان عاملاً معنوياً فعل فعلته مع ايتو الذي اراد التأكيد بأنه عملة نادرة ازاء الرغبة في التخلي عنه، ولا شك في انه نجح في رهانه ، فنجح معه المدرب الشاب والنادي ككل .
سننسى رباعية مانشستر يونايتد يا «سير» اليكس لأن السباعية والثمانية والعشارية التي تفتقد الى كأس دوري ابطال اوروبا... تبقى «يتيمة»، تبقى بلا طعم .
مبروك لبرشلونة كأس اوروبا... لا لا لا، مبروك لكأس اوروبا... ببرشلونة .
ليس من المنصف ان نسلّم بأن برشلونة استحق الثلاثية التاريخية هذا الموسم .
ليس من العدل أن نضع الفريق الكاتالوني في «برج عاجي» ونوقّع جميعاً على سند ملكية خوان لابورتا لأعظم تشكيلة في العالم .
ليس من المنطقي ان ننسى الحظ الذي حمل رجال المدرب غوارديولا الى نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا بهدف انييستا القاتل في شباك التشيكي تشيك، حارس تشلسي .
وليس من المقبول ابداً ان نغفل خطايا - وليس اخطاء - ذاك الحكم النروجي «البدين والاصلع» الذي حرم ال«بلوز» من ثلاث ركلات جزاء على الاقل امام برشلونة بالذات في نصف النهائي .
ليس مستساغاً ان ننسى بأن غوارديولا وضع الكاميروني ايتو ضمن لائحة ثلاثية (ضمت اليه كلاً من البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو) طالب بالتخلي عن افرادها مطلع الموسم قبل ان يفاجئ «المدرب الصاعد» الجميع باعتماده على ايتو اساسياً، وها هو اللاعب يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي ال«ليغا» ويوقع على هدف التقدم في مرمى مانشستر يونايتد .
ليس من المستحب ان ننسى رباعية مانشستر يونايتد (الدرع «الخيرية سابقا»، وكأس العالم للاندية، وكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة، والدوري المحلي) ولا نشغل حديثنا سوى بثلاثية برشلونة .
ليس من الجيد ان نغفل المسيرة الرائعة لخواندي راموس مع ريال مدريد رغم سطوع روعة المسيرة المثالية لغوارديولا .
لا ينفع ان نردد بأن الفريق الكاتالوني دك شباك «الملكي» في ست مناسبات على استاد «سانتياغو برنابيو»، ومزّق شباك بايرن ميونيخ «العظيم» خمس مرات، وزارت اهدافه شباك «البعبع الفرنسي» ليون ست مرات، وتراوحت نتائجه الاخرى بين الثلاثيات والرباعيات والخماسيات .
لا يستحق برشلونة شيئاً من كل ما ذُكر آنفاً، بل يستحق اكثر بكثير مما قيل، ويقال، وسيقال . ال«بارسا» استحق الثلاثية لأنه احترم كرة القدم «الجميلة» وآمن بضرورة الجمع بين «الامتاع والنتائج» .
هو لم يفضّل هذا على تلك، بل وجد الخلطة السحرية التي وازنت ما بين المتعة والانتصار .
برشلونة جعل الجميع يخرج فائزاً بنهاية الموسم، فهو أشبع نهم الراغبين في عروض جيدة ، واقنع عشاق الواقعية ، فاستحق لقب «الفريق المثالي» حتى من قبل ألد اعدائه .
نعم ، لابورتا يمتلك اروع واجمل واحسن وافضل واعلى واقوى وألذ تشكيلة في العالم حالياً ، وسيكون من الجائر العودة الى مباراة تشلسي بالتحديد لرمي سهام الشك في صدر برشلونة الذي سجل الهدف القاتل قبل صافرة النهاية ، اي انه لم يغش ولم يستسلم ، وهنا نسأل: من هو اللاعب الذي لا يتمنى ان يكون مكان انييستا في تلك اللحظة التي اعقبت تسجيل الهدف ؟
اما الحكم النروجي، ورغم التسليم ب«جرائمه» والاعتراف بالظلم الذي ألحقه بتشلسي ، فهو ليس حجة للمس بأحقية برشلونة باللقب الاوروبي ، وذلك من منظار شمولي على اداء الفريق طوال الموسم ، وليس من باب مباراة «ستامفورد بريدج» الضيق .
غوارديولا أخطأ عندما فكر في التخلي عن ايتو ، لكنه عاد ليصحح «خطيئته» بالاعتماد على اللاعب بعد ان قرر برشلونة الاحتفاظ به على خلفية عدم وصول عروض مناسبة .
قد تكون تلك النقطة السوداء الوحيدة في مسيرة غوارديولا غير ان عاملاً معنوياً فعل فعلته مع ايتو الذي اراد التأكيد بأنه عملة نادرة ازاء الرغبة في التخلي عنه، ولا شك في انه نجح في رهانه ، فنجح معه المدرب الشاب والنادي ككل .
سننسى رباعية مانشستر يونايتد يا «سير» اليكس لأن السباعية والثمانية والعشارية التي تفتقد الى كأس دوري ابطال اوروبا... تبقى «يتيمة»، تبقى بلا طعم .
مبروك لبرشلونة كأس اوروبا... لا لا لا، مبروك لكأس اوروبا... ببرشلونة .