فوائد الخس
أكدت دراسة إيطالية، أهمية الغذاء المتوازن بعد أن تبيّن أن الغذاء الغني بمادة الفوليت أو حمض الفوليك والقليل بالكحول والدهون، يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل وأثبتت الدراسات فعاليته في الوقاية من مرض الزهايمر، فضلا عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.
وأشار خبراء التغذية إلى أن أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون غنية بمادة "بيتاكاروتين" المقاومة للتأكسد، وتناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.
ويحتوي الخس على فيتامين "أ"، فيتامين "ب1"، فيتامين "سي"، فيتامين "إي". وبالإضافة إلى ذلك يعتبر الخس من الخضار الغنية بالماء والعناصر المعدنية وأهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضا. ومن فوائد الخس الأخرى نذكر:
ـ يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء.
ـ يرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية.
ـ يهدئ الأعصاب ويساعد على النوم.
ـ يمنح البشرة المزيد من النقاء.
وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها علماء صينيون حيث أكدوا أن تناول جرعات عالية من حمض الفوليك قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
وقال الباحثون في معهد شنغهاي الصيني للأمراض الهضمية، إن نقص حمض الفوليك في الجسم، وهو أحد مركبات مجموعة فيتامين "ب" الموجودة في البرتقال والحبوب والخضراوات الورقية ، يزيد خطر ظهور السرطان وقام الباحثون بحقن 16 كلب صيد من نوع بيجل بمادة كيميائية محفزة للسرطان لمدة ثمانية أشهر مع إعطاء ثمانية حيوانات منها جرعة عالية من حمض الفوليك، أي حوالي 20 ميللجرام يوميا، لمدة 15 شهرا وفحص بطانة المعدة عند الحيوانات من خلال المنظار المعدي لوجود أي إشارات لظهور السرطان وفي نهاية الدراسة لاحظ العلماء أن جميع الحيوانات التي تلقت المادة المسرطنة فقط أصيبت بسرطان المعدة. في حين أصيبت ثلاثة كلاب فقط في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك.
ووجد الباحثون أيضا أن مستويات حمض الفوليك في الدم وفي بطانة المعدة ارتفعت بصورة ملحوظة عند الحيوانات التي أعطيت الفيتامين كما تبين أن للجرعة العالية من هذا الحمض أثرا مهما في التكون السرطاني في المعدة.
وسجل الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة الهضم المختصة أن حمض الفوليك ضروري لمنع حدوث الطفرات المسببة للسرطان لا سيما وأنه يدخل في عمليات تصنيع وإصلاح المادة الوراثية (دي أن إيه) مؤكدين ضرورة استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة أو تناول أقراص الفوليت للوقاية من سرطان المعدة والأمعاء.
هذا وقد تمكن الباحثون من تحديد شريحة من مادة وراثية ذات علاقة حيوية بتطور سرطان المعدة وهو اكتشاف من شأنه أن يقود لعلاج ثاني أكثر أشكال الأمراض السرطانية فتكا في العالم.
وعلى الرغم من أن سرطان المعدة لا يصيب سوى 21600 شخص في الولايات المتحدة كل عام ويقتل 78 في المائة من المصابين به خلال خمس سنوات فإنه أكثر انتشارا بكثير في بلدان أخرى مثل اليابان وجنوب شرق آسيا. وقال الباحثون إنهم عثروا على الجين الذي يمنع نمو الأورام في المعدة.
ووجدوا أيضا أن الجين لا يعمل بالشكل المناسب لدى ما يزيد على 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بالمرض في مراحله المتأخرة ولدى 40 بالمائة من ذوي الأورام التي ما زالت بعد في أطوارها الأولى.
وقال الباحثان باي وإيتو إنه في حال استطاع العلماء العثور على الدواء الذي يمكن أن ينشط هذا الجين سيكون من شأنه استعادة القدرة الطبيعية للمعدة على كبح جماح الأورام. وقال المحررون القائمون على المجلة إن هذه النتائج تثير إمكانية التعديل الكيماوي للجين الخامل فيما يمكن أن يمثل علاجا ناجعا للعديد من سرطانات المعدة.
ومن جانب آخر، بينت دراسة علمية واسعة النطاق أن الاعتياد على تناول المواد الغذائية الغنية بالألياف يساعد كثيرا في الابتعاد عن الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، وهي القولون والمستقيم.
فقد قال العلماء الذين أشرفوا على الدراسة إن الوجبة الغذائية الغنية بهذه الألياف يمكن أن تحد بقوة من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان المميت وبنسبة تصل إلى أربعين في المائة
وقد استنبطت هذه النتائج من تحليل معطيات أكبر دراسة أجريت حتى الآن عن العلاقة بين النظام الغذائي والسرطان، والتي غطت 400 ألف شخص من تسع دول وعرضت في المؤتمر الأوروبي للتغذية والرعاية في مدينة ليون بفرنسا.
وتقول البروفيسور شيلا بينجهام الباحثة في مركز دن للتغذية البشرية في جامعة كيمبريج البريطانية إن هذه أول نتائج إيجابية ملموسة لفوائد الألياف تم الحصول عليها من مجموعة بشرية كبيرة كهذه، والتي صنفت إلى خمس مجموعات حسب نوعية استهلاك الألياف. وتضيف العالمة البريطانية أن المجموعة التي تناولت الكمية الأكبر من الألياف انخفض خطر إصابتها بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى أربعين في المائة.
ويعتقد خبراء متخصصون أن أكثر من ثلاثين في المائة من جميع حالات الإصابة بالسرطان في العالم المتقدم ترتبط بعوامل التغذية، وتجنبها ممكن باتباع أنظمة غذائية متوازنة. وينصح العلماء الناس بتناول الفاكهة والخضار وبمعدل خمس مرات يوميا من أجل أوضاع صحية مثالية تجنب الوقوع في شراك السرطان.
أكدت دراسة إيطالية، أهمية الغذاء المتوازن بعد أن تبيّن أن الغذاء الغني بمادة الفوليت أو حمض الفوليك والقليل بالكحول والدهون، يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويعتبر الخس من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل وأثبتت الدراسات فعاليته في الوقاية من مرض الزهايمر، فضلا عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.
وأشار خبراء التغذية إلى أن أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون غنية بمادة "بيتاكاروتين" المقاومة للتأكسد، وتناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.
ويحتوي الخس على فيتامين "أ"، فيتامين "ب1"، فيتامين "سي"، فيتامين "إي". وبالإضافة إلى ذلك يعتبر الخس من الخضار الغنية بالماء والعناصر المعدنية وأهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضا. ومن فوائد الخس الأخرى نذكر:
ـ يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء.
ـ يرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية.
ـ يهدئ الأعصاب ويساعد على النوم.
ـ يمنح البشرة المزيد من النقاء.
وتدعم هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها علماء صينيون حيث أكدوا أن تناول جرعات عالية من حمض الفوليك قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
وقال الباحثون في معهد شنغهاي الصيني للأمراض الهضمية، إن نقص حمض الفوليك في الجسم، وهو أحد مركبات مجموعة فيتامين "ب" الموجودة في البرتقال والحبوب والخضراوات الورقية ، يزيد خطر ظهور السرطان وقام الباحثون بحقن 16 كلب صيد من نوع بيجل بمادة كيميائية محفزة للسرطان لمدة ثمانية أشهر مع إعطاء ثمانية حيوانات منها جرعة عالية من حمض الفوليك، أي حوالي 20 ميللجرام يوميا، لمدة 15 شهرا وفحص بطانة المعدة عند الحيوانات من خلال المنظار المعدي لوجود أي إشارات لظهور السرطان وفي نهاية الدراسة لاحظ العلماء أن جميع الحيوانات التي تلقت المادة المسرطنة فقط أصيبت بسرطان المعدة. في حين أصيبت ثلاثة كلاب فقط في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك.
ووجد الباحثون أيضا أن مستويات حمض الفوليك في الدم وفي بطانة المعدة ارتفعت بصورة ملحوظة عند الحيوانات التي أعطيت الفيتامين كما تبين أن للجرعة العالية من هذا الحمض أثرا مهما في التكون السرطاني في المعدة.
وسجل الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة الهضم المختصة أن حمض الفوليك ضروري لمنع حدوث الطفرات المسببة للسرطان لا سيما وأنه يدخل في عمليات تصنيع وإصلاح المادة الوراثية (دي أن إيه) مؤكدين ضرورة استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة أو تناول أقراص الفوليت للوقاية من سرطان المعدة والأمعاء.
هذا وقد تمكن الباحثون من تحديد شريحة من مادة وراثية ذات علاقة حيوية بتطور سرطان المعدة وهو اكتشاف من شأنه أن يقود لعلاج ثاني أكثر أشكال الأمراض السرطانية فتكا في العالم.
وعلى الرغم من أن سرطان المعدة لا يصيب سوى 21600 شخص في الولايات المتحدة كل عام ويقتل 78 في المائة من المصابين به خلال خمس سنوات فإنه أكثر انتشارا بكثير في بلدان أخرى مثل اليابان وجنوب شرق آسيا. وقال الباحثون إنهم عثروا على الجين الذي يمنع نمو الأورام في المعدة.
ووجدوا أيضا أن الجين لا يعمل بالشكل المناسب لدى ما يزيد على 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بالمرض في مراحله المتأخرة ولدى 40 بالمائة من ذوي الأورام التي ما زالت بعد في أطوارها الأولى.
وقال الباحثان باي وإيتو إنه في حال استطاع العلماء العثور على الدواء الذي يمكن أن ينشط هذا الجين سيكون من شأنه استعادة القدرة الطبيعية للمعدة على كبح جماح الأورام. وقال المحررون القائمون على المجلة إن هذه النتائج تثير إمكانية التعديل الكيماوي للجين الخامل فيما يمكن أن يمثل علاجا ناجعا للعديد من سرطانات المعدة.
ومن جانب آخر، بينت دراسة علمية واسعة النطاق أن الاعتياد على تناول المواد الغذائية الغنية بالألياف يساعد كثيرا في الابتعاد عن الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، وهي القولون والمستقيم.
فقد قال العلماء الذين أشرفوا على الدراسة إن الوجبة الغذائية الغنية بهذه الألياف يمكن أن تحد بقوة من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان المميت وبنسبة تصل إلى أربعين في المائة
وقد استنبطت هذه النتائج من تحليل معطيات أكبر دراسة أجريت حتى الآن عن العلاقة بين النظام الغذائي والسرطان، والتي غطت 400 ألف شخص من تسع دول وعرضت في المؤتمر الأوروبي للتغذية والرعاية في مدينة ليون بفرنسا.
وتقول البروفيسور شيلا بينجهام الباحثة في مركز دن للتغذية البشرية في جامعة كيمبريج البريطانية إن هذه أول نتائج إيجابية ملموسة لفوائد الألياف تم الحصول عليها من مجموعة بشرية كبيرة كهذه، والتي صنفت إلى خمس مجموعات حسب نوعية استهلاك الألياف. وتضيف العالمة البريطانية أن المجموعة التي تناولت الكمية الأكبر من الألياف انخفض خطر إصابتها بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى أربعين في المائة.
ويعتقد خبراء متخصصون أن أكثر من ثلاثين في المائة من جميع حالات الإصابة بالسرطان في العالم المتقدم ترتبط بعوامل التغذية، وتجنبها ممكن باتباع أنظمة غذائية متوازنة. وينصح العلماء الناس بتناول الفاكهة والخضار وبمعدل خمس مرات يوميا من أجل أوضاع صحية مثالية تجنب الوقوع في شراك السرطان.