فلتبدأ بنفسك قبل غيرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأصدقائي وأحبائي بسم الله نبتدي ومن نهج رسو له نهندي أمابعد :
}عجلة التغيير{مصطلحٌ سمعناه كثيراً في نشرة الأخبار أوفي البرامج التنمويّة أوحتى في أحاديث الأصدقاء ومعناه أن تبدِّل شيئاًحتى يصبح على الشكل القويم
وتحديد معنى التغيير متوقف على من يدير هذه العجلة ويحرّكها فتعالوا نسأل أنفسنا سؤالاً ألا وهو من الذي يقوم بدفع هذه العجلة ؟؟ ومن هوالمسؤول عن دفعها ؟؟
سأقول لكم من.هو!هو أنت ياأخي ,أنت يا أختي. نعم أنتم لأن لكل بناءٍ أساس ولكلّ كبير صغير فأنتم بؤرة المجتمع وأنتم بؤرة التغيير في هذا المجتمع أيضاً
فإذا رأيت أخاك الصغير يرمي الأوساخ في الشارع}نبدأ بأتفه الأمور لأن السيل يبدأ بقطرة{فلا تلمه ولُم نفسك لأنه ربما رأاك تفعل ذلك. لأن الصغير مرآة الكبير
ومن هنا نفهم أنه مطلوبٌ منك أنت أولاً التغييروإليكم قصة توضح ما أقصد حدّثتني بها صديقتي جزاها الله خيراً تقول: أنه كان هناك شابٌ في عمر العشرين
في قمة الحيوية والنشاط كباقي الشباب في عصره وضع هدفاً نصب عينيه ألاوهو تغيييييير العاااااااالم نعم لا تعجبوا فهذا ما تفعله الهمة القوية بصاحبها
وبدأيعمل ويجتهد نحو هذا الهدف وبعد مرور الأيام والسنين أصبح على فراش الموت وهو في سن الثمانين ولم يكن قد حقق أي شيء من تغييروحشيّةالعالم
وكان يتمتم في الاحتضار:آهٍ آه, ياليتني بدأت بنفسي فغيرتها وحسّنتها,فتغيرت أسرتي بتغيّري ,ومن ثم تغيرت عائلتي،فرأت حارتي تغيُّر عائلتي فتغيّرت أيضاً
وبعدها تغيَّرت بلدتي ، ثم ساهمت بلدتي بتغيُّر مدينتي،فكانت بؤرة تغيّر دولتي وأمتي ثم يبدأ العالم بأسره بالتغيير ومات وهو يقول هذه الكلمات.
أصدقائي الأحباء برأيكم ما الخطأ الذي ارتكبه هذا الشاب الطموح؟؟ سأجاوب من وجهة نظري الخاصة: لقد أخطا بتسلُّق الجبل من القمة فوقع على رأسه
دون أن يحقق أيَّ أدنى طموح من طموحاته
من هذه القصة نستمدّ نتيجةً واحدة وهي:فلتبدأ بنفسك أولاً،فتّش في داخلك عن العيوبْ قوِّمها، صحح أخطائك ،اصقل شخصيتك. فعندما يراك أخوك أو أختك
أوابنك أوحتى أمك وأبوك سيعيد التفكير في نفسه حتماً لأنك تكون قد حرّكت في داخله حبّ التغيير وبذلك تكون قد وضعت حجراً في صرح التغيير
وهكذا ينطلق التغيير إلى حيِّك ومن ثم مدينتك وهكذا دواليك كعمليّةٍ تكتيكيَّة مدروسة تخدم مجتمعك الذي ما زال يتدهور في هوّة التخلُّف والانهيار
هيّا نبدأ بالتفكير في تغييرأنفسنا ولأكون مخلصة فيما أقول من هنا أعاهدكم أن أبدأ في تغيير نفسي فأنا وبصراحة أغضب بسرعة والغضب آفة القلب والمجتمع
وليبدأ كلٌ منّا يا معشر الشباب بذلك أيضاً ولو بشيءٍ بسيط ونسعى سويّاً لتنظيف أنفسنا ومجتمعنا من السموم التي ما يفتأ يبثّها الغرب في جسد أمتناوبعد ذلك:
ننسى دروب الجهل والانحطاط ونندفع لركب الحياة بعزيمةٍ تأبى الهوانا
وأخيراً اطلب منكم أن نتواصل معاً نحو التغيير على بريدي:straighforward.1757@yahoo.com وتذكّروا أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد
وسيساعدنا إن ساعدنا أنفسنا حيث قال عزوجل:إن الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسهم.
هذا كلامي أرسله من صميم قلبي حتى يستقر في قلوبكم لأنه سيبقى هباءاً منثوراً مالم ترعه قلوبكم الطّاهرة.وإلى اللقاء في حلقة أخرى من سلسلة معاً نحو التغيير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأصدقائي وأحبائي بسم الله نبتدي ومن نهج رسو له نهندي أمابعد :
}عجلة التغيير{مصطلحٌ سمعناه كثيراً في نشرة الأخبار أوفي البرامج التنمويّة أوحتى في أحاديث الأصدقاء ومعناه أن تبدِّل شيئاًحتى يصبح على الشكل القويم
وتحديد معنى التغيير متوقف على من يدير هذه العجلة ويحرّكها فتعالوا نسأل أنفسنا سؤالاً ألا وهو من الذي يقوم بدفع هذه العجلة ؟؟ ومن هوالمسؤول عن دفعها ؟؟
سأقول لكم من.هو!هو أنت ياأخي ,أنت يا أختي. نعم أنتم لأن لكل بناءٍ أساس ولكلّ كبير صغير فأنتم بؤرة المجتمع وأنتم بؤرة التغيير في هذا المجتمع أيضاً
فإذا رأيت أخاك الصغير يرمي الأوساخ في الشارع}نبدأ بأتفه الأمور لأن السيل يبدأ بقطرة{فلا تلمه ولُم نفسك لأنه ربما رأاك تفعل ذلك. لأن الصغير مرآة الكبير
ومن هنا نفهم أنه مطلوبٌ منك أنت أولاً التغييروإليكم قصة توضح ما أقصد حدّثتني بها صديقتي جزاها الله خيراً تقول: أنه كان هناك شابٌ في عمر العشرين
في قمة الحيوية والنشاط كباقي الشباب في عصره وضع هدفاً نصب عينيه ألاوهو تغيييييير العاااااااالم نعم لا تعجبوا فهذا ما تفعله الهمة القوية بصاحبها
وبدأيعمل ويجتهد نحو هذا الهدف وبعد مرور الأيام والسنين أصبح على فراش الموت وهو في سن الثمانين ولم يكن قد حقق أي شيء من تغييروحشيّةالعالم
وكان يتمتم في الاحتضار:آهٍ آه, ياليتني بدأت بنفسي فغيرتها وحسّنتها,فتغيرت أسرتي بتغيّري ,ومن ثم تغيرت عائلتي،فرأت حارتي تغيُّر عائلتي فتغيّرت أيضاً
وبعدها تغيَّرت بلدتي ، ثم ساهمت بلدتي بتغيُّر مدينتي،فكانت بؤرة تغيّر دولتي وأمتي ثم يبدأ العالم بأسره بالتغيير ومات وهو يقول هذه الكلمات.
أصدقائي الأحباء برأيكم ما الخطأ الذي ارتكبه هذا الشاب الطموح؟؟ سأجاوب من وجهة نظري الخاصة: لقد أخطا بتسلُّق الجبل من القمة فوقع على رأسه
دون أن يحقق أيَّ أدنى طموح من طموحاته
من هذه القصة نستمدّ نتيجةً واحدة وهي:فلتبدأ بنفسك أولاً،فتّش في داخلك عن العيوبْ قوِّمها، صحح أخطائك ،اصقل شخصيتك. فعندما يراك أخوك أو أختك
أوابنك أوحتى أمك وأبوك سيعيد التفكير في نفسه حتماً لأنك تكون قد حرّكت في داخله حبّ التغيير وبذلك تكون قد وضعت حجراً في صرح التغيير
وهكذا ينطلق التغيير إلى حيِّك ومن ثم مدينتك وهكذا دواليك كعمليّةٍ تكتيكيَّة مدروسة تخدم مجتمعك الذي ما زال يتدهور في هوّة التخلُّف والانهيار
هيّا نبدأ بالتفكير في تغييرأنفسنا ولأكون مخلصة فيما أقول من هنا أعاهدكم أن أبدأ في تغيير نفسي فأنا وبصراحة أغضب بسرعة والغضب آفة القلب والمجتمع
وليبدأ كلٌ منّا يا معشر الشباب بذلك أيضاً ولو بشيءٍ بسيط ونسعى سويّاً لتنظيف أنفسنا ومجتمعنا من السموم التي ما يفتأ يبثّها الغرب في جسد أمتناوبعد ذلك:
ننسى دروب الجهل والانحطاط ونندفع لركب الحياة بعزيمةٍ تأبى الهوانا
وأخيراً اطلب منكم أن نتواصل معاً نحو التغيير على بريدي:straighforward.1757@yahoo.com وتذكّروا أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد
وسيساعدنا إن ساعدنا أنفسنا حيث قال عزوجل:إن الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسهم.
هذا كلامي أرسله من صميم قلبي حتى يستقر في قلوبكم لأنه سيبقى هباءاً منثوراً مالم ترعه قلوبكم الطّاهرة.وإلى اللقاء في حلقة أخرى من سلسلة معاً نحو التغيير.