التفكير من أجل التغيير ..

أتميّز من خلال تفكيري ,,,,جميل فيصعب عليي أن أضع إجاباتي ضمن قالب صلب

فلما لا أترك لها حريتها ..ليست المطلقة وإنما قليل من المرونة ,,,,,التي ستعطيها التميّز عن الأجوبة المتوقعة

تحياتي إلك

ربما لاحظ الكثيرون انه في زمننا هذا لامكان الا للمتميزين و لو باشياء بسيطة......فلا يوجدمكان مرموق لمن هو عادي كالجميع
و التميز طبعا يحتاج الى تفكير كل شخص منا حتى يستطيع أن يظهر نفسه و قدراته و ميزاته التي تفوق توقعات من نتعامل معه كما تفضلت و ذكرت المدير في العمل........
بصراحة موضوع رائع و مفيد للجميع خصوصا من بدا يبني شخصيته المهنية
شكراً لجهودك معنا

شكراً لمشاركاتكم القيمة أصدقائي..
نتابع..


لماذا التفكير في التفكير؟

أنت تفكر سواء شئت أم أبيت, المسألة هي كيف تفكر وفيما تفكر, فليس الهدف هو التفكير فقط, بل هو التفكير بطريقة إيجابية, التفكير نشاط انساني متصل, فما وصلت إليه اليوم هو حصاد أفكارك بالأمس, وما ستصل إليه غداً تحدده بذرة أفكارك اليوم, والفرق الوحيد بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل هو التفكير, قد يختلف الناس في حظوظهم وظروفهم, لذا فهذه الأشياء لا تصلح مقياساً للنجاح, أما التفكير فيمتلكه الناس بالتساوي منذ مولدهم, لكن بعضهم يتجه به وجهة إيجابية فينجح, ويتجه به آخرون وجهة سلبية فيفشلون.

تغيير حياتك ونتائجك يبدأ من تغيير تفكيرك, تغيير التفكير يؤدي الى تغيير المواقف, وتغيير المواقف يؤدي الى تغيير السلوك, وتغيير السلوك يؤدي إلى تغيير العادات, وتغيير العادات يؤدي إلى تغيير الحياة, وهي سلسلة متصلة من التغيير تبدأ بالتفكير.

- فالتفكير السلبي يفرز نتائج سلبية.

- والتفكير المتوسط يفرز نتائج عادية.

- والتفكير الإيجابي يفرز نتائج إيجابية.

يتبع ..

هي أنه أنه عندما يسألك مديرك عن شيء, فهو غالباً يعرف الإجابة

وفي حال كان مديرك يعمل في التجارة والاقتصاد وانت في مجال زراعي بحت ويأمرك بهذا وبذاك وهو لا يفقه شيئا سوى أنه مديرك فقط ........ !! وحينما يسأل فما كانت اجابتك فهي غير مقنعة ( من وين بدك تجيب شي جديد يضيفه لإجابتة المسبقة !!! )

عزيزي عندما تصطدم بالواقع أعتقد أن كثير من هذه المقالات تسقط دون جدوى .........

طبعا أنا لا أعمم ولكن هذا ما حدث ومعي أنا ليس مع غيري ..........
وأتمنى ممن عمل في مجال الشركات الخاصة سواء هنا أو بالخليج يحكي شو صاير معو

وطبعا في حال الشركات ذات المدراء الأكفاء ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) يكون هذا الكلام سليم ومنطقي ولا مجال للنقاش فيه ......

وشكرا

شكراً لمشاركتك القيمة صديقي وهي إضافة مهمة, نحن هنا نتحدث عن "التفكير من أجل التغيير" وهي مشكلتك دائماً في الصراع معي, فدائماً ما أتحدث عن غايتي في المستقبل وأنت تصارعني بالحاضر, وهذه الكلمات يا صديقي موجهة لطرفين (أنت ومديرك) ولا تنسى أنك قد تصبح مديراً بمشيئة الله يوماً ما وبالتالي عليك أن تكون مهيئاً لهذه الأمور..
وبخصوص أن يكون المدير من غير الإختصاص.. صديقي على المدير أن يأتي بالمعلومات عن المجال الذي سيسأل فيه - كثقافة عامة - ولو كان خارج اختصاصه ليجاري الأمور, ودورك أنت ان تفاجئه وتقنعه من واقع أنه ليس كما يدعي يعلم ما ستتحدث به, وإن كان مديرك من النوع (الشخص العنيد) فعليك الاستعانة بشروط مناسبة تتفق وشخصية المدير ضمن نطاق الفكرة المطروحة سابقاً وهي ليست من ابتكاري وإنما من كتابات علماء متخصصين بالإدارة.
..
.
دمتم حاضرين

صحيح هالحكي عبد بالمية
انا مجالي دراسة ادارة الاعمال وطبعا اول شي بيقولولنا ياه المدير الناجح او
الشخص الناجح دايما لازم يكون في افكار متجددة وادارة ناجحة
حتى يكون في عمل ناجح

في البداية اود ان احييك اخي عبد على الموضوع المميز:
انا ارى ان التفكير هو اساس النجاح هذا طبعا ان كان التفكير ايجابيا او بالاحرى ان كان تفكيرا مبتكرا ان صح القول لانني ارى (ان عصرنا ليس عصر الاختصاص بل عصر التفوق في الاختصاص) وهذا التفوق ليس سوى نتيجة من نتائج التفكير الايجابي
اما بالنسبة للاصطدام مع المدير مثلا كما ورد من احدى المداخلات فلا اظن ان من حلم بالصعود الى القمر قد وجد الطريق معبدة بل واكاد اجزم ان كثيرا من الناس وصفوه بالجنون وكذلك الذي اخترع السيارة والطيارة الخ الخ الخ
وتقبلو خربشاتي

.. نكمل

قبل أن تواجه خصمك, واجه خوفك

يحكي (محمد علي كلاي) أنه عندما شعر بالحماس الكافي لممارسة الملاكمة ذهب إلى أحد المدربين المشهورين, وطلب منه أن يعلِّمه الملاكمة, فما كان من المدرب إلا أن أعطاه كتاباً في التفكير الإيجابي, وطلب منه أن يقرأه, وبالفعل أمضى (محمد علي) أسبوعاً في قراءة الكتاب, ثم عاد للمدرب, فأعطاه كتاباً آخر عن الموقف النفسي الإيجابي وطلب منه ألا يعود إلا بعد أن يقرأة, فقرأه وعاد للمدرب في الأسبوع التالي فقرأه ووجده يجهز له كتاباً آخر, ففاض به الأمر وقال للمدرب: (لقد اكتفيت من قراءة الكتب, أريد أن ألاكم), فرد عليه المدرب: قبل أن تلاكم خصمك, عليك أن تلاكم خوفك, فمهما تدربت لن تنتصر على خصمك الخارجي قبل أن تنتصر على خصمك الداخلي, يجب أن تحافظ على لياقتك النفسية والذهنية بالطريقة ذاتها التي تحافظ بها على لياقتك البدنية, وحذار من أن تخالط الملاكمين الخاسرين, لأنهم سيقودونك إلى الخسارة.

يتبع ..