يعد السكوت من الأمور المهمة في الإرتقاء الوظيفي, لأن النتائج تترتب على الأعمال لا على الأقوال, والقول في غير موضعه كثيراً ما يسبّب الفشل, والسكوت إنما المراد منه أن يكون عن الأمور التالية:
أولاً: عن الإنتقاد؛ فلا يفتح الإنسان فاه في إنتقاد إنسان آخر مرتبط بالعمل أو غير مرتبط به, فإن انتقاد الإنسان المرتبط بالعمل – وإن كان على حق – يثيره, ما يسبب التقليل من نشاطه, وخلق الكراهية, وانتقاد غير المرتبط بالعمل يسبب إثارته بما لا داعي له.
فيؤثر كلام ذلك المنتقِد في أعصاب ونفسية هذا المنتقَد, وكلا الأمرين يرجع لضعف الشخصية مما يؤدي إلى اضطراب بالعمل, وخلق المشكلات.
ثانياً: عن الإنتقاد الموجّه إليك؛ فإنه مهما بلغ الإنتقاد فإنه في النهاية لا يؤثر في الإنسان إذا سكت, والناس دائماً يتعاطفون مع الساكت, حتى إن طال الزمان, فإذا تكلم كانوا معه أو عليه.
ثالثاً: عن الهذر في الكلام؛ وهذا ما يبتلي به الكثير من الموظفين, وقد كان شعار احد الأحزاب اليابانية "قلّة الكلام وكثرة العمل".
إذا كان الكلام من فضة, فالسكوت من ذهب.
المصدر: مجلة قضايا إدارية
تعليق: من السهل الحديث عن قلة الكلام, لكن في مجتعاتنا يصعب اسقاط الموضوع بهذه البساطة, علينا أن نتحلى بالصبر نعم ونقلل من الحديث الفارغ, أما عن الإنتقاد فمن المستحيل هذا بكل بساطة, هناك متعة لدينا بإنتقاد الآخر, أما عني؟ فأنا أستمتع بنقد الآخرين وبإنتقادهم, كما استمتع بإنتقادهم لي كثيراً لأن في ذلك شحذ لعزيمتي الناقدة...
أولاً: عن الإنتقاد؛ فلا يفتح الإنسان فاه في إنتقاد إنسان آخر مرتبط بالعمل أو غير مرتبط به, فإن انتقاد الإنسان المرتبط بالعمل – وإن كان على حق – يثيره, ما يسبب التقليل من نشاطه, وخلق الكراهية, وانتقاد غير المرتبط بالعمل يسبب إثارته بما لا داعي له.
فيؤثر كلام ذلك المنتقِد في أعصاب ونفسية هذا المنتقَد, وكلا الأمرين يرجع لضعف الشخصية مما يؤدي إلى اضطراب بالعمل, وخلق المشكلات.
ثانياً: عن الإنتقاد الموجّه إليك؛ فإنه مهما بلغ الإنتقاد فإنه في النهاية لا يؤثر في الإنسان إذا سكت, والناس دائماً يتعاطفون مع الساكت, حتى إن طال الزمان, فإذا تكلم كانوا معه أو عليه.
ثالثاً: عن الهذر في الكلام؛ وهذا ما يبتلي به الكثير من الموظفين, وقد كان شعار احد الأحزاب اليابانية "قلّة الكلام وكثرة العمل".
إذا كان الكلام من فضة, فالسكوت من ذهب.
المصدر: مجلة قضايا إدارية
تعليق: من السهل الحديث عن قلة الكلام, لكن في مجتعاتنا يصعب اسقاط الموضوع بهذه البساطة, علينا أن نتحلى بالصبر نعم ونقلل من الحديث الفارغ, أما عن الإنتقاد فمن المستحيل هذا بكل بساطة, هناك متعة لدينا بإنتقاد الآخر, أما عني؟ فأنا أستمتع بنقد الآخرين وبإنتقادهم, كما استمتع بإنتقادهم لي كثيراً لأن في ذلك شحذ لعزيمتي الناقدة...