عندما تغادر سفينةٌ كبيرةٌ الميناء، فإنها تسحب بوساطة ثلاثة أو أربعة زوارق سحب من جانب الرصيف إلى داخل الميناء ،ويقوم مرشد الرصيف بتوجيه زوارق السحب والسفينة حتى تغادر الرصيف في طريقها إلى الميناء، ثم تغادر زوارق السحب السفينة. ويحول مرشد الرصيف المركبة إلى مرشد الميناء. وتكون مغادرة أي سفينة تجارية للمرفأ أو دخولها فيه بوساطة مرشد ميناء محلي على متنها.
يوجه مرشد الميناء السفينة إلى داخل الميناء أو إلى خارج المسطحات المائية. ويجب على مرشد الميناء أن يكون على دراية تامة بأي قناة أو منحنى أو حاجز رملي أو أي عائقٍ آخر قد يُعرِّض السفينة للخطر. وبعد وصول السفينة إلى عرض البحر، يتم إخراج مركب صغير ينقل مرشد الميناء ويعيده إلى المرفأ. وبعد ذلك، يتولى ربابنة السفينة قيادتها إلى محطة وصولها النهائية.
ومن غرفة القيادة، يستخدم ملاح السفينة ، وهو عادة مساعد الربان الثاني، تجهيزات مختلفة ليعيِّن موقع السفينة. ويتحقق الربان من موقع السفينة تمامًا كما فعل البحارة منذ آلاف السنين، وذلك بمشاهدة الشمس والقمر والكواكب والنجوم. ومنذ مئات السنين، كانت أجهزة الملاحة المهمة تشتمل على البوصلة لتحديد الاتجاه والكرونومتر لتحديد الزمن بدقة وللمساعدة في تحديد خط الطول والسدسية لقياس ارتفاع الأجرام السماوية ولتحديد خط عرض السفينة بقياس زاوية الشمس أو النجم فوق الأفق.
البوصلة
أداة لتحديد الاتجاه. وأبسط شكل للبوصلة يتكون من إبرة ممغنطة مثبتة على محور لكي تدور بحرية. وتشير الإبرة إلى اتجاه القطب الشمالي المغنطيسي للأرض. وتحت الإبرة قرص مستدير رُسمَت عليه نقاط ودرجات على مسافات منتظمة ليشير إلى الاتجاه.
والجهات الأصلية على البوصلة هي الشمال والشرق والجنوب والغرب. والنقاط الفرعية هي الشمال الشرقي والجنوب الشرقي، الجنوب الغربي، والشمال الغربي.
والبوصلات من الطراز القديم لها 24 نقطة إضافية تشير إلى ما بين النقاط الرئيسية والفرعية. وبذلك يكون إجمالي النقاط 32 نقطة. ومعظم البوصلات الحديثة مرسومة باتجاه حركة عقارب الساعة بعدد درجات الدائرة الـ 360°، بالإضافة إلى النقاط الرئيسية والفرعية.
وفيما يلي النقاط الرئيسية والفرعية ومواقعها على الدائرة بدلالة الدرجات التي تتطابق معها كل نقطة.
الشمال ـ صفر أو 360°
الشمال الشرقي ـ 45°
الشرق ـ 90°
الجنوب الشرقي ـ 135°
الجنوب ـ 180°
الجنوب الغربي ـ 225°
الغرب ـ 270°
الشمال الغربي ـ 315°
وبوصلة الجيب الصغيرة تساعد الناس على معرفة طريقهم حينما لا تكون هناك أي علامة يهتدون بها. فكل مايريدون معرفته هو الاتجاه الذي يجب أن يسيروا فيه. فمثلاً، إذا كان يتعين على شخص أن يسير غربًا ليصل إلى أقرب مدينة، فيجب عليه أن يقيم الإبرة بحيث يكون طرفاها فوق علامتي الشمال والجنوب الموجودتين على قرص البوصلة، ويتعين على الشخص عندئذ أن يتجه في الاتجاه الذي يمثل 90ْ يسار الطرف الشمالي للإبرة.
بوصلة الجيب لها إبرة مغنطيسية تشير إلى الشمال. وتساعد بوصلة الجيب الناس في معرفة طريقهم عندما لاتكون هناك علامات يسترشدون بها.
بوصلة الملاّح
بوصلة مغنطيسية تستعمل على ظهر القارب أو السفينة. وفي معظم الحالات، يكون بها عدد من أحجار المغنطيس مثبتة على الجانب الأسفل لقرص البوصلة. ويستقر القرص على محور حتى يمكن أن يدور بِحُريِّة داخل تجويف البوصلة وأن يشير دائمًا إلى الشمال المغنطيسي. ولتجويف البوصلة غطاء شفاف ممتلئ بسائل غير قابل للتجمّد، هو مزيج من الكحول والماء أو الجلسرين والماء. ويجعل هذا المزيج القرص يطفو وفي الوقت نفسه يبطئ من حركته حتى لا يتأرجح باستمرار من جانب إلى آخر مع حركة السفينة. وهناك علامة سوداء رأسية تسمى خط الملاّح منقوشة داخل تجويف البوصلة. وتجويف البوصلة مرتفع بحيث يشير خط الملاّح إلى وهكذا، فإن النقطة التالية لخط الملاّح على قرص البوصلة تشير إلى الاتجاه الذي تسير نحوه السفينة.
يتبع
يوجه مرشد الميناء السفينة إلى داخل الميناء أو إلى خارج المسطحات المائية. ويجب على مرشد الميناء أن يكون على دراية تامة بأي قناة أو منحنى أو حاجز رملي أو أي عائقٍ آخر قد يُعرِّض السفينة للخطر. وبعد وصول السفينة إلى عرض البحر، يتم إخراج مركب صغير ينقل مرشد الميناء ويعيده إلى المرفأ. وبعد ذلك، يتولى ربابنة السفينة قيادتها إلى محطة وصولها النهائية.
ومن غرفة القيادة، يستخدم ملاح السفينة ، وهو عادة مساعد الربان الثاني، تجهيزات مختلفة ليعيِّن موقع السفينة. ويتحقق الربان من موقع السفينة تمامًا كما فعل البحارة منذ آلاف السنين، وذلك بمشاهدة الشمس والقمر والكواكب والنجوم. ومنذ مئات السنين، كانت أجهزة الملاحة المهمة تشتمل على البوصلة لتحديد الاتجاه والكرونومتر لتحديد الزمن بدقة وللمساعدة في تحديد خط الطول والسدسية لقياس ارتفاع الأجرام السماوية ولتحديد خط عرض السفينة بقياس زاوية الشمس أو النجم فوق الأفق.
البوصلة
أداة لتحديد الاتجاه. وأبسط شكل للبوصلة يتكون من إبرة ممغنطة مثبتة على محور لكي تدور بحرية. وتشير الإبرة إلى اتجاه القطب الشمالي المغنطيسي للأرض. وتحت الإبرة قرص مستدير رُسمَت عليه نقاط ودرجات على مسافات منتظمة ليشير إلى الاتجاه.
والجهات الأصلية على البوصلة هي الشمال والشرق والجنوب والغرب. والنقاط الفرعية هي الشمال الشرقي والجنوب الشرقي، الجنوب الغربي، والشمال الغربي.
والبوصلات من الطراز القديم لها 24 نقطة إضافية تشير إلى ما بين النقاط الرئيسية والفرعية. وبذلك يكون إجمالي النقاط 32 نقطة. ومعظم البوصلات الحديثة مرسومة باتجاه حركة عقارب الساعة بعدد درجات الدائرة الـ 360°، بالإضافة إلى النقاط الرئيسية والفرعية.
وفيما يلي النقاط الرئيسية والفرعية ومواقعها على الدائرة بدلالة الدرجات التي تتطابق معها كل نقطة.
الشمال ـ صفر أو 360°
الشمال الشرقي ـ 45°
الشرق ـ 90°
الجنوب الشرقي ـ 135°
الجنوب ـ 180°
الجنوب الغربي ـ 225°
الغرب ـ 270°
الشمال الغربي ـ 315°
وبوصلة الجيب الصغيرة تساعد الناس على معرفة طريقهم حينما لا تكون هناك أي علامة يهتدون بها. فكل مايريدون معرفته هو الاتجاه الذي يجب أن يسيروا فيه. فمثلاً، إذا كان يتعين على شخص أن يسير غربًا ليصل إلى أقرب مدينة، فيجب عليه أن يقيم الإبرة بحيث يكون طرفاها فوق علامتي الشمال والجنوب الموجودتين على قرص البوصلة، ويتعين على الشخص عندئذ أن يتجه في الاتجاه الذي يمثل 90ْ يسار الطرف الشمالي للإبرة.
بوصلة الجيب لها إبرة مغنطيسية تشير إلى الشمال. وتساعد بوصلة الجيب الناس في معرفة طريقهم عندما لاتكون هناك علامات يسترشدون بها.
بوصلة الملاّح
بوصلة مغنطيسية تستعمل على ظهر القارب أو السفينة. وفي معظم الحالات، يكون بها عدد من أحجار المغنطيس مثبتة على الجانب الأسفل لقرص البوصلة. ويستقر القرص على محور حتى يمكن أن يدور بِحُريِّة داخل تجويف البوصلة وأن يشير دائمًا إلى الشمال المغنطيسي. ولتجويف البوصلة غطاء شفاف ممتلئ بسائل غير قابل للتجمّد، هو مزيج من الكحول والماء أو الجلسرين والماء. ويجعل هذا المزيج القرص يطفو وفي الوقت نفسه يبطئ من حركته حتى لا يتأرجح باستمرار من جانب إلى آخر مع حركة السفينة. وهناك علامة سوداء رأسية تسمى خط الملاّح منقوشة داخل تجويف البوصلة. وتجويف البوصلة مرتفع بحيث يشير خط الملاّح إلى وهكذا، فإن النقطة التالية لخط الملاّح على قرص البوصلة تشير إلى الاتجاه الذي تسير نحوه السفينة.
يتبع