كثيرون من اللاعبين في عالم كرة القدم يأسرون الجماهير بفنونهم الكروية التي لا تملك معها الجماهير الا أن تطلق الآهات...
من زمن بعيد سمعنا عن فطاحلة اللعبة الذين أضحوا أساطير حية تتناقلها الأجيال عبر الأزمان وخلدوا حكاياتهم مع المستطيل الأخضر وهدير المدرجات لفنونهم..
نحفظ أسماء العمالقة تباعا من زمن بيليه ومارادونا وشارلتون وايزيبور وبيكنباور وصولا الى جيلنا الحالي الذي يسحرنا ميسي ورونالدو وغيرهما....
لكنني أظل دوما ممتنا للاعب عطر الملاعب بفنونه الخرافية التي رضعت من السامبا منبع كرة القدم وطبع على أدائه المبهر(صنع في البرازيل) ..
رونالدو أسيس دي موريرو... قد لا يعرف من سألته الاسم من أول وهلة..لكنه يعرف عن ظهر قلب اذا قلت له رونادينهو الاسم الذي استعمر النفوس ودخل القلوب من دون استئذان...
بين بورتو اليغري في البرازيل حيث تفتقت موهبته الفذة التي التقطتها أعين كشافي نادي غريميو الى قاهرة المعز عام1997
حيث قاد الفتى منتخب البرازيل للناشئين للتتويج بكأس العالم فكانت البطولة شهادة ميلاد لنجم جديد لينتقل الى باريس سان جيرمان عام2001
ويواصل التألق ومنه بعد عامين للبارسا.. حيث نثر الفتى البرازيلي فنونه وأعاد صياغة تاريخ النادي الكاتالوني
وراح روني يدرس المحاضرات المجانية مع البارسا ليعيد العزف على وتر تاريخ العمالقة روماريو وريفالدو وغيرهما..حقبة التألق الذهبية مع البارسا جعلت من رونالدينو الشغل الشاغل في العالم
والجميع في كل القارات ينتظرون بتلهف موعد أية مباراة للبارسا حتى يكحلوا الأعين بأبداعات رونالدينو وحكاياته الاسطورية على العشب الاخضر التي لا تفرق في التعبير بالاعجاب عنها بين كهل مهووس بالكرة وطفل تعجبه موهبة رونالدينو
رونالدينو الذي أيقنا معه ان البرازيل لن تنجب نجما بمواصفاته رغم ان ارض السامبا تنجب موهبة فذة صباح كل يوم جديد
نتذكر يوم أن وقع الفتى للبارسا وتهكم فيه بيريز وقال(بيكهام الوسيم سيدر الاموال للريال.. فماذا أفعل برونالدينو))..
فكان ان رد عليه ابن اليجري وجلد ابناء الملوك في عدد من لقاءات الكلاسيكو حتى اجبر انصار الريال على رفع المناديل البيضاء والوقوف احتراما وتعظيما لسطوة رونالدينو في الملاعب...
في البارسا علمنا رونالدينو ان للكرة طعما آخر بامكانياته اخرافية التي منحته لقب الاول دون منازع
فسيطر على تفكير الجميع بعد ان صنع الفارق مع النادي الكاتالوني وحقق الانجازات التي كان يحلم بها دوام الحال من المحال
قصة العشق بين المعجز والبارسا وهنت خيوطها بعد أروع عامين قضاهما الفتى كفراشة ندية في بستان البراسا
من منا لا يذكر اهدافه الخرافية وتعذيبه لدفاعات الريال الند التقليدي
لكن(( الحلو ما يكملش ))
بمغادرة روني الى الميلان الذي لم تشرق فيه شمس موهبته الى الآن
رونالدينو موهبة لا تمر مرور الكرام على تاريخ المستديرة لأنه احد اللاعبين القلائل الذين اتفق عليهم الجميع
ننتظر ان يبزع نجم رونالدينو في سماء الميلان,لأننا ندرك انه في حالة استراحة مقاتل وليس نهاية ظاهرة
ننتظر منه ان يعود من جديد نفسه الذي أدهش العالم وصال وجال ووقع على الشباك بأهداف اسطوريه تدرس ولا تمحى من الذاكرة
نترقب عودة الظاهرة من جديد لممارسة السحر الذي قيدنا به
ترى هل نرى رونالدينو من جديد بعد ان آمن عشاق المستديرة بأن زمنه ولى الى غير رجعه؟؟!!!
من زمن بعيد سمعنا عن فطاحلة اللعبة الذين أضحوا أساطير حية تتناقلها الأجيال عبر الأزمان وخلدوا حكاياتهم مع المستطيل الأخضر وهدير المدرجات لفنونهم..
نحفظ أسماء العمالقة تباعا من زمن بيليه ومارادونا وشارلتون وايزيبور وبيكنباور وصولا الى جيلنا الحالي الذي يسحرنا ميسي ورونالدو وغيرهما....
لكنني أظل دوما ممتنا للاعب عطر الملاعب بفنونه الخرافية التي رضعت من السامبا منبع كرة القدم وطبع على أدائه المبهر(صنع في البرازيل) ..
رونالدو أسيس دي موريرو... قد لا يعرف من سألته الاسم من أول وهلة..لكنه يعرف عن ظهر قلب اذا قلت له رونادينهو الاسم الذي استعمر النفوس ودخل القلوب من دون استئذان...
بين بورتو اليغري في البرازيل حيث تفتقت موهبته الفذة التي التقطتها أعين كشافي نادي غريميو الى قاهرة المعز عام1997
حيث قاد الفتى منتخب البرازيل للناشئين للتتويج بكأس العالم فكانت البطولة شهادة ميلاد لنجم جديد لينتقل الى باريس سان جيرمان عام2001
ويواصل التألق ومنه بعد عامين للبارسا.. حيث نثر الفتى البرازيلي فنونه وأعاد صياغة تاريخ النادي الكاتالوني
وراح روني يدرس المحاضرات المجانية مع البارسا ليعيد العزف على وتر تاريخ العمالقة روماريو وريفالدو وغيرهما..حقبة التألق الذهبية مع البارسا جعلت من رونالدينو الشغل الشاغل في العالم
والجميع في كل القارات ينتظرون بتلهف موعد أية مباراة للبارسا حتى يكحلوا الأعين بأبداعات رونالدينو وحكاياته الاسطورية على العشب الاخضر التي لا تفرق في التعبير بالاعجاب عنها بين كهل مهووس بالكرة وطفل تعجبه موهبة رونالدينو
رونالدينو الذي أيقنا معه ان البرازيل لن تنجب نجما بمواصفاته رغم ان ارض السامبا تنجب موهبة فذة صباح كل يوم جديد
نتذكر يوم أن وقع الفتى للبارسا وتهكم فيه بيريز وقال(بيكهام الوسيم سيدر الاموال للريال.. فماذا أفعل برونالدينو))..
فكان ان رد عليه ابن اليجري وجلد ابناء الملوك في عدد من لقاءات الكلاسيكو حتى اجبر انصار الريال على رفع المناديل البيضاء والوقوف احتراما وتعظيما لسطوة رونالدينو في الملاعب...
في البارسا علمنا رونالدينو ان للكرة طعما آخر بامكانياته اخرافية التي منحته لقب الاول دون منازع
فسيطر على تفكير الجميع بعد ان صنع الفارق مع النادي الكاتالوني وحقق الانجازات التي كان يحلم بها دوام الحال من المحال
قصة العشق بين المعجز والبارسا وهنت خيوطها بعد أروع عامين قضاهما الفتى كفراشة ندية في بستان البراسا
من منا لا يذكر اهدافه الخرافية وتعذيبه لدفاعات الريال الند التقليدي
لكن(( الحلو ما يكملش ))
بمغادرة روني الى الميلان الذي لم تشرق فيه شمس موهبته الى الآن
رونالدينو موهبة لا تمر مرور الكرام على تاريخ المستديرة لأنه احد اللاعبين القلائل الذين اتفق عليهم الجميع
ننتظر ان يبزع نجم رونالدينو في سماء الميلان,لأننا ندرك انه في حالة استراحة مقاتل وليس نهاية ظاهرة
ننتظر منه ان يعود من جديد نفسه الذي أدهش العالم وصال وجال ووقع على الشباك بأهداف اسطوريه تدرس ولا تمحى من الذاكرة
نترقب عودة الظاهرة من جديد لممارسة السحر الذي قيدنا به
ترى هل نرى رونالدينو من جديد بعد ان آمن عشاق المستديرة بأن زمنه ولى الى غير رجعه؟؟!!!