مع تطور الحياة وتشعبها وازدياد مصاعبها على الكل بشكل عام واتخاذها لمنحى اقتصادي واجتماعي معقد تضع جميع الاشخاص في موقف يجبرهم على التحايل عليها بشتى الطرق وذلك ليستمروا فيها (وهنا لا اقصد الموت طبعا) ومن اكبر الفئات المتاثرة بواقع الحياة هي فئة الشباب التي أرى على مستوى بانياس مدينتي فقط اعدادا هائلة مالت الى اليأس واقتربت من تسليم الواقع، مع ان الانسان بفطرته لديه غريزة الأنا التي يجب على جميع الناس وخصوصا فئة الشباب استخدام هذه الغريزة الفطرية في مواجهة الحياة وليس في مواجهة بعضنا ، الانسان بطبعه يكره النهايات ويحب البدايات وان كل طموح او حلم تفكر فيه بداية تعطي حياتك لونا جديدا ويجب علينا ان نعي ان هذا الحلم والطموح يمكن الوصول اليه باكثر من طريقة وليس بطريقة واحدة وبذلك نملك اكثر من بداية لمشروعنا الجديد لان اول خطوة في كل من هذه الطرق هي بداية وحين نصل الى مبتغانا يجب الا نقف ونبحث عن بداية جديدة بتطوير ما وصلنا اليه او ردفه بآخر، ثم ان الحلم او بالاصح الهدف منه لا يجب اعتباره شئ جامد بل متغير ومتحول بحسب الظرف تتحكم فيه المسؤؤليات والالتزامات وعليه فان اعتبارنا للعوائق في طريقنا هي هزيمة هي بالاحرى قتل للأنا الانسانية التي نمتاز بها والتي نقتلها بايدينا ايضا من خلال الياس الذي نقوقع انفسنا داخله ، في حين ان الصبر والمثابرة والتفكير العملي والعلمي المنطقي سيقودنا الى انتصار الانا البشرية على الماعب الحياتية لأن النفس البشرية تابى الهزيمة.
______NORMANDY_____
______NORMANDY_____